وول ستريت: واشنطن تسعى لإنهاء حرب غزة بعد مقتل السنوار.. وبلينكن يستعد للجولة 11 بالمنطقة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن تسعى إلى استغلال مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار؛ لإنهاء الحرب الدموية في غزة، في وقت يستعد في وزي رالخارجية أنتوني بلينكن إلى القيام بجولة دبلوماسية في الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته عبر موقعها الالكتروني، اليوم: الجمعة أن بلينكن سيتوجه إلى إسرائيل وربما إلى دول أخرى في الشرق الأوسط، الأسبوع المقبل، في زيارته الـ 11 إلى المنطقة منذ السابع من أكتوبر 2023، وذلك في إطار جهود الإدارة المستمرة للتوصل إلى اتفاق.
وأضافت أنه من بين القضايا التي سيناقشها بلينكن: إطلاق سراح "الرهائن المحتجزين" لدى حماس وتسريع وتيرة إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين المحاصرين في غزة. كما يسعى إلى التفاوض على خطة ما بعد الحرب التي تتضمن منع حماس من إدارة القطاع وانسحاب القوات الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن بايدن أكد - لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات علنية - ضرورة إنهاء الحرب في غزة "مرة واحدة وللأبد" لتجنب الدخول في مفاوضات مطولة بشأن وقف إطلاق نار مؤقت.
وقال بايدن - خلال زيارته ألمانيا اليوم - "أخبرت رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس، دعونا نجعل من هذه اللحظة فرصة للسعي إلى طريق للسلام، ومستقبل أفضل في غزة بدون حماس".
وأفادت الصحيفة بأن المبادرة الأمريكية تواجه - مع ذلك - العديد من العقبات، بما في ذلك تحديد من سيتولى قيادة حماس مستقبلًا، واحتمال تنفيذ إسرائيل هجومًا على إيران؛ مما قد يؤدي إلى تصعيد أوسع نطاقا في المنطقة.
وبعد ساعات من الإعلان عن مقتل السنوار، أكد نتنياهو أن "الحرب لم تنتهِ". ولم تحدد إسرائيل بعد الشروط اللازمة لإنهاء النزاع، سواء بالإفراج عن الرهائن أو قتل المزيد من أعضاء حماس.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، يظل التخطيط لهجوم إسرائيلي على إيران معلقًا في الأفق، وذلك للرد على هجوم صاروخي باليستي استهدف إسرائيل في وقت سابق من شهر أكتوبر الجاري؛ مما قد يؤدي إلى جولة جديدة من الهجمات المتبادلة بين البلدين في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تجنب صراع إقليمي أوسع نطاقا.
ورأت أن "حل لغز غزة" هو الآن المهمة الرئيسية لإدارة بايدن خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، رغم أنها تفضل حلها إلى حد كبير قبل يوم الانتخابات المقرر بعد أقل من ثلاثة أسابيع. وقالت نائبة الرئيس كامالا هاريس - خلال حدث انتخابي في ويسكونسن - "هذه اللحظة تمنحنا فرصة لإنهاء الحرب في غزة أخيرًا".
ولفتت /وول ستريت جورنال/ إلى أن النقاط الرئيسية التي ستوجه التسوية، التي أوضحها بلينكن منذ ما يقرب من عام خلال اجتماع مجموعة السبع في اليابان خلال نوفمبر الماضي، تُعرف باسم "مبادئ طوكيو"، وتشمل هذه المبادئ أنه لا يمكن لإسرائيل إعادة احتلال غزة بعد انتهاء "الصراع" أو فرض حصار على القطاع أو تقليص مساحة غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة حماس يحيي السنوار الشرق الأوسط بلينكن بايدن فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتائج مثيرة كشفها تشريح جثة السنوار
سرايا - أفادت هيئة البث الإسرائيلية -اليوم الجمعة- بأن الفحوصات، التي أجراها الجيش لجثة قائد حركة حماس الراحل يحيى السنوار، أظهرت خلو دمه من أي تأثير لمواد مخدرة.
جاء ذلك في تقرير نشرته الهيئة قالت إنه يبرز "نتائج مثيرة للاهتمام" بشأن التقرير النهائي لعملية تشريح جثة السنوار، والذي أعده الجيش الإسرائيلي.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية فقد أعد الجيش -الأيام الأخيرة- التقرير النهائي الذي يتناول عملية التشريح التي أجريت لجثة السنوار، وشملت الاختبارات التي أجراها الجيش مجموعة واسعة من المواد المخدرة، وجميع النتائج جاءت سلبية.
وأضافت أن من بين أبرز النتائج التي كشفها التقرير أن المادة الوحيدة التي ظهرت بتركيز مرتفع في دم السنوار هي الكافيين.
ويوجد الكافيين في أطعمة ومشروبات مختلفة، ويتوفر بشكل طبيعي في حبوب القهوة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية طوفان الأقصى وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.
وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية صورا لمقتنيات وثقها جنود كانت برفقة السنوار عند اغتياله، وأظهرت أنه كان بحوزته سبحة، وزجاجة عطر صغيرة، وإصبع من الحلوى، وكتيبات أدعية، إضافة إلى مصباح إضاءة صغير وسلاح أبيض.
اتهامات باطلة
ويدحض تقرير تحليل جثة السنوار أي مزاعم وادعاءات إسرائيلية حاولت النيل من مقاتلي حماس، حيث اعتبرت هيئة البث في تقريرها اليوم أن غياب آثار مخدر الكبتاغون كان مفاجأة للجيش الإسرائيلي.
وتدعى إسرائيل أن الكبتاغون هو المخدر الذي كان يشتبه سابقا في استخدامه من قبل مقاتلي النخبة في حماس.
واعتبرت هيئة البث الإسرائيلية أن التقرير -الذي استكمل الأيام الأخيرة لدى الجيش بشأن تحليل دم السنوار- يحمل دلالات استخباراتية وإستراتيجية هامة.
وأردفت أن قيادات بارزة بالجيش تقوم حاليا بدراسة التقرير بكافة أبعاده الاستخباراتية والإستراتيجية، حيث لم يتم الإفصاح عن كامل التفاصيل. لكن من الواضح أن الوثيقة قد يكون لها تأثير على الخطوات العسكرية والسياسية المستقبلية.
وأشارت إلى أنه خلال أزمة وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، أشارت التقديرات الإسرائيلية إلى أن أحد أسباب تهديد محمد السنوار (الشقيق الأصغر ليحيى) بانهيار المفاوضات، أو حتى تنفيذ التهديد فعليا، كان مطلبه استعادة جثمان شقيقه، وهو ما لم تتم الاستجابة له حتى الآن.
وتحتجز إسرائيل جثة قائد حركة حماس الراحل في مكان لم تحدده.
وفي السياق، أفادت الهيئة الإسرائيلية بأن الجيش قرر عدم استخراج الرصاصات التي وجدت في رأس السنوار وتسببت في مقتله، وهو ما سيمنع تحديد هوية الجندي الذي أطلق عليه النار، على حد قولها.
استشهاد السنوار
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قتل رئيس حركة حماس في قطاع غزة كان محض صدفة.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري آنذاك "لم نكن نعرف أن السنوار موجود هناك، في البداية تعرفنا عليه كمسلح داخل أحد المباني، وشوهد وهو ملثم يلقي لوحا خشبيا نحو طائرة مسيرة، قبل ثوان من مقتله".
وفي 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش بقطاع غزة وكان من بينهم السنوار.
وتعتبر إسرائيل السنوار مهندس عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع الفلسطيني في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لإسرائيل، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية دوليا. " الأناضول"
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-02-2025 02:14 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية