تعديل حكومي خلال الساعات المقبلة…كتاب دولة جدد وست وزراء جدد
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
علم منبر Rue20، من مصادر خاصة، أن تعديلاً حكومياً ستشهده النسخة الأولى لحكومة السيد عزيز أخنوش، خلال الأيام القليلة المقبلة.
مصادر الجريدة، كشفت بأن الأمر يتعلق بستة حقائب وزارية تشمل وزيرين عن كل حزب من الأحزاب الثلاثة المشكلة للتحالف الحكومي، فضلاً عن تعيين كتاب دولة لعدد من القطاعات الحكومية.
وحسب مصادرنا الموثوقة فحزب البام قدم بديلاً لوزيري التعليم العالي الميراوي، ووزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي.
كما قدم حزب التجمع الوطني للأحرار بديلاً لوزيرة الإقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، فضلاً عن شكيب بنموسى الذي غادر الحكومة بشكل رسمي بعد تعيينه من قبل جلالة الملك مندوباً سامياً للتخطيط، فيما يرشح بقوة إستوزار محمد أوجار وأنيس بيرو.
كما رشح حزب الإستقلال، مغادرة كل من وزير النقل محمد عبد الجليل و وزيرة التضامن و الأسرة عواطف حيار، فيما رشح عودة الوزير السابق قيوح للإستوزار.
كما ستشهد التشكيلة الحكومية تطعيماً بكتاب دولة، بعدد من القطاعات الحكومية كالشباب والرياضة و التواصل والتعليم والطاقة وكتاب دولة آخرين في وزارتي الداخلية والخارجية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
باحث: منظمة الإغاثة الإسلامية في السويد تحصل على تمويل حكومي 20 مليون دولار سنويًا
أكد الباحث سامح إيجبتسون، أن مفهوم "المسلم" غير موجود في السويد، حيث لا يتم تصنيف الأفراد بناءً على انتمائهم الديني، موضحا أن الدراسات البحثية لا يمكنها تصنيف السكان دينيًا، ومن الممنوع أن يتم الإشارة إلى الديانات عند عمل أبحاث، ويتم الإشارة إلى أن هذا الشخص لديه جذور للمناطق التي بها أغلبية دينية.
وأشار "إيجبتسون"، خلال لقاء مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن البطاقات الشخصية لا تتضمن خانة للديانة، كما أن القوانين تمنع الإشارة إلى الدين في الأبحاث، مؤكدًا أن الرابطة الإسلامية في السويد تأسست عام 1981، بقيادة شخصيات من أصول أردنية، مصرية، تونسية ومغربية، وجاء تأسيسها نتيجة لتصاعد الصحوة الإسلامية والحركات السياسية الدينية في عدة دول عربية.
وتابع: "الرابطة تأسست على يد شكيب بن مخلوف، أحد القيادات العالمية لتنظيم الإخوان المسلمين، والذي استطاع تقديم نفسه كبديل عن الحركات المتطرفة، مما ساعده على كسب الاعتراف الرسمي في السويد"، مؤكدًا أن منظمة الإغاثة الإسلامية في السويد، التابعة للتنظيم العالمي للإخوان، تحصل على تمويل حكومي يتجاوز 20 مليون دولار سنويًا، وهو ما يعزز نفوذها في المجتمع السويدي من خلال بناء المدارس والمؤسسات التعليمية والثقافية.