شريف زهير يوضح حجم تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على الطاقة في مصر
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أكد المهندس شريف زهير، رئيس الإدارة المركزية للتنظيم ومراقبة السوق بوزارة الكهرباء أن الطاقة هى أمن وطنى لكل دول العالم، ومصر جزء من العالم، فمن الطبيعى تتأثر بالتبعية، وذلك مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى أن الحلول البديلة وفقا لاستراتيجية الطاقة فى مصر تتجه إلى المصادر الأخرى والتنويع فيها، ومنها الطاقة المتجددة.
ولفت إلى أن الدولة قامت بإنشاء محطة "بنبان" للطاقة الشمسية فى أسوان من أكبر مواقع الطاقة المتجددة فى الشرق الأوسط، حيث تنتج 1465 ميجاوات وتم إنشاؤها عن طريق القطاع الخاص، ووقعت الدولة مع هذا القطاع عقود شراء طاقة بشكل مباشر، ما أدى لحل مشكلة الطاقة وتوفير فرص عمل، وتأهيل عمالة فى الطاقة الشمسية لتصديرها للخارج.
وأكد شريف زهير أن العالم يعتمد بشكل كبير على الوقود الإحفورى وهو الغاز الطبيعى.
وتابع زهير خلال لقائه ببرنامج "بصراحة" الذي تقدمه الإعلامية رانيا هاشم على قناة "الحياة"، أن روسيا أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعى على مستوى العالم، كما يعتمد العالم بنسبة أكثر من 40% من استهلاك الغاز الروسى ما أثر على إنتاج الكهرباء بعد الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح أن العالم لجأ بعد الحرب الروسية الأوكرانية إلى التقليل فى مصادر الطاقة والتوجه لمصادر أخرى، لأن الغاز انخفض، وعادت أوروبا إلى الاعتماد على الوقود من إنتاج الفحم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء القطاع الخاص الغاز الطبيعى رئيس الإدارة المركزية توفير فرص عمل وزارة الكهرباء الحرب الروسیة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
المغرب يبدء في الإنتاج التجاري للغاز الطبيعي
يستعد المغرب للانتقال إلى مرحلة الإنتاج التجاري للغاز الطبيعي، حيث من المتوقع أن تبدأ أولى التجارب على الإنتاج في محطة حقل تندرارا في الصيف المقبل. هذا المشروع الطموح، الذي يُعد خطوة هامة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في الطاقة، يهدف إلى إنتاج ما يقارب 10 ملايين قدم مكعب من الغاز يوميًا بنهاية فصل الخريف.
ويعد حقل تندرارا واحدًا من أهم الحقول الغازية التي اكتشفها المغرب مؤخرًا، حيث تقدر موارده بحوالي 10.67 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي. ومن المنتظر أن يُسهم هذا المشروع في تقليص حجم الاستيراد الذي يعتمد عليه المغرب حاليًا لتلبية احتياجاته من الغاز، والتي تقدر بحوالي مليار متر مكعب سنويًا من الأسواق الدولية.
وفي مقابلة مع بلومبيرغ الشرق، أكد غراهام ليون، الرئيس التنفيذي لشركة “ساوند إنيرجي” البريطانية، أن الشركة تستعد للبدء في الإنتاج التجاري من حقل تندرارا، مشيرًا إلى أن الأهداف المستقبلية للمشروع تتضمن زيادة الإنتاج بنسبة 300% ليصل إلى 400 مليون متر مكعب سنويًا في الأعوام القادمة. كما أضاف ليون أن الإنتاج المحلي من الغاز سيغطي نحو 40% من احتياجات المملكة من الغاز الطبيعي، مما سيُسهم بشكل كبير في تعزيز الاستقرار الطاقوي في المغرب.
ويُعتبر هذا المشروع جزءًا من استراتيجية المملكة لتنويع مصادر الطاقة وتحقيق الاستقلالية الطاقوية، ويعكس التوجه نحو تطوير قطاع الطاقة المحلي وجذب الاستثمارات الأجنبية في هذا المجال الحيوي. ويُتوقع أن يسهم هذا المشروع في خلق فرص عمل جديدة في مجال الطاقة والبنية التحتية، كما سيحفز النمو الاقتصادي ويعزز القدرة التنافسية للمملكة في السوق العالمية.
من جهة أخرى، يرى العديد من الخبراء أن هذا التحول في قطاع الغاز الطبيعي قد يمهد الطريق لتوسع المغرب في مجالات أخرى للطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والرياح، لتكامل استراتيجيات الطاقة التقليدية والمتجددة في تحقيق أمن الطاقة واستدامتها على المدى الطويل.