كشف أدلة جديدة في اتهام ترامب بمحاولة تقويض الانتخابات
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كشفت تانيا تشوتكان القاضية الفدرالية، التي تترأس قضية اتهام دونالد ترامب بمحاولة تقويض الانتخابات الرئاسية الأميركية، اليوم الجمعة، عن مجموعة كبيرة من الوثائق المنقحة التي استند إليها المحقق الخاص جاك سميث لتوجيه لائحة الاتهام للرئيس الأميركي السابق.
من أصل 1,889 صفحة، سُمح بنشرها كانت المئات منها فارغة ومُشارا إليها بكلمة "مختومة"، بينما الجزء الأكبر من المواد، التي لم تخضع للرقابة، هي منشورات لترامب على وسائل التواصل الاجتماعي ووثائق ومذكرات سبق أن كُشف عنها.
ورفضت القاضية تشوتكان طلب محامي ترامب الإبقاء على سرية الوثائق حتى 14 نوفمبر، أي بعد تسعة أيام من انتهاء الانتخابات الرئاسية الأميركية.
واعتبر محامو ترامب أن كشف الأدلة يقدم "مظهرا مقلقا من مظاهر التدخل في الانتخابات" ويضر بصورة هيئة المحلفين.
لكن رغم تأكيد تشوتكان أن "هناك بلا شك مصلحة عامة في عدم تدخل المحاكم في الانتخابات"، إلا أنها رأت في قرارها أن حجب الوثائق يمكن تفسيره أيضا على أنه تدخل في الانتخابات.
وقالت "إذا حجبت المحكمة معلومات يحق للجمهور الوصول إليها بسبب عواقب سياسية محتملة لإصدارها، فإن هذا الحجب قد يشكل في ذاته، أو يبدو وكأنه، تدخلا في الانتخابات".
وأضافت أن "المحكمة ستواصل إبعاد الاعتبارات السياسية عن عملية صنع القرار، بدلا من دمجها كما يطلب المدعى عليه".
والوثائق موضع جدل هي ملحق منقح لملف قدمه سميث إلى المحكمة في وقت سابق من هذا الشهر في أعقاب حكم المحكمة العليا بأن الرئيس السابق يتمتع بحصانة من الملاحقة القضائية عن الأفعال التي قام بها خلال وجوده في منصبه.
وفي الملف، اتهم سميث ترامب بالقيام بما سماه "بجهد إجرامي خاص" لتقويض انتخابات عام 2020 وينبغي عدم حمايته بالحصانة الرئاسية.
وكان من المقرر أن يحاكم ترامب، البالغ 78 عاما في مارس، لكن القضية تم تجميدها بعدما حاجج محاموه بأن الرئيس السابق تشمله الحصانة من الملاحقة الجنائية.
ولم تحدد تشوتكان موعدا جديدا للمحاكمة، لكنها لن تعقد جلسات قبل انتخابات 5 تشرين الثاني/نوفمبر التي يواجه فيها ترامب نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وفي حال فوز ترامب بالرئاسة، من المتوقع أن يتم إسقاط التهم الموجهة إليه.
والرئيس السابق متهم بالتآمر للاحتيال على الدولة وعرقلة إجراء رسمي، أي جلسة الكونغرس التي تعرضت لتخريب عنيف من قبل أنصار ترامب في 6 يناير 2021.
كما يُتهم الرئيس السابق بالسعي إلى حرمان الناخبين الأميركيين حقهم في التصويت من خلال تأكيده بأنه فاز بانتخابات 2020.
ودين ترامب في نيويورك في مايو ب34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية للتغطية على دفع أموال.
كما يواجه اتهامات في ولاية جورجيا تتعلق بمحاولة قلب نتيجة انتخابات عام 2020 التي فاز بها الرئيس الحالي الديمقراطي جو بايدن. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب محاكمة الانتخابات الرئاسية الأميركية فی الانتخابات الرئیس السابق
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلب من المحكمة العليا باستئناف ترحيل المهاجرين
طلبت إدارة الرئيس الأميركى دونالد ترامب من المحكمة العليا الإذن باستئناف عمليات ترحيل المهاجرين الفنزويليين إلى السلفادور بموجب قانون زمن الحرب، في القرن الثامن عشر ، مع استمرار المعركة القضائية بهذا الشأن.
وتم رفع الاستئناف الطارئ أمام المحكمة العليا في أعقاب رفض التماس الإدارة الجمهورية المقدم إلى محكمة الاستئناف الاتحادية في واشنطن.
وبأغلبية صوتين مقابل صوت واحد ، أبقت لجنة من قضاة الاستئناف أمراً يحظر بشكل مؤقت ترحيل المهاجرين بموجب قانون الأعداء الأجانب الذي لم يستخدم إلا في حالات نادرة.
ودفعت وزارة العدل في ملفات المحكمة بأنه لا ينبغي أن تتدخل المحاكم الاتحادية في المفاوضات الدبلوماسية الحساسة.
كما زعمت أنه يتعين على المهاجرين رفع قضيتهم في محكمة اتحادية في تكساس ، حيث تم احتجازهم. وقام قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جيمس إي بوسبيرج ، كبير القضاة في المجلس الاتحادي في واشنطن بإصدار الأمر بمنع عمليات الترحيل بشكل مؤقت.
واستند ترامب إلى قانون الأعداء الأجانب لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية لتبرير ترحيل مئات الأشخاص بموجب إعلان رئاسي يصف عصابة ترين دي أراجوا بأنها قوة غازية.
ورفع محامون من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية الدعوى نيابة عن خمسة من الفنزويليين غير المواطنين الذين كانوا محتجزين في تكساس ، بعد ساعات من الإعلان عن هذا الإجراء.
وحددت المحكمة موعداً نهائياً يوم الثلاثاء المقبل لتلقي الرد من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية. وأصبحت القضية موضع نقاش ساخن وسط تصاعد التوتر بين البيت الأبيض والمحاكم الاتحادية.