كتب- حسن مرسي:

عبر الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، عن الصدمة والدهشة تجاه العجز الدولي المتمثل في عدم قدرة مجلس الأمن والمجتمع الدولي على اتخاذ خطوات فعالة في معالجة الأزمة الإنسانية في غزة.

خلال تصريحاته برنامج "كلام في السياسة" على قناة "إكسترا نيوز"، أكد عبد العاطي على أن هناك سياسة ممنهجة للتجويع تُستخدم كسلاح للعقاب الجماعي، مما أدى إلى تفشي الأوبئة، بما في ذلك مرض شلل الأطفال، حيث تعذرت إمكانية تطعيم الأطفال في شمال قطاع غزة.

أشار السفير بدر عبدالعاطي إلى أن القيود الشديدة المفروضة من الجانب الإسرائيلي على تدفق المساعدات قد أدت إلى انتظار آلاف الشاحنات لدخول القطاع.

وأضاف: "للأسف، المجتمع الدولي يتفرج ولا يحرك ساكنًا أمام هذا الخرق الفاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، خاصة من الدول التي تتحدث دائمًا عن حقوق الإنسان وأهمية احترامها."

وسلط وزير الخارجية الضوء على ما وصفه بازدواجية المعايير في التعامل مع الأزمات الإنسانية، مؤكدًا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فعال لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة مجلس الأمن غزة مرض شلل الأطفال قطاع غزة القانون الدولي الإنساني

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة يدعو إلى تحرك دولي لوضع أطر تنظيمية لحماية التراث من مخاطر الذكاء الاصطناعي

دعا الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إلى تحرك دولي مشترك لوضع أطر تنظيمية ومعايير أخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات الثقافة والفنون، تضمن الحفاظ على صدق المحتوى واحترام السياقات الثقافية والتاريخية.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم في الجلسة الافتتاحية لـ “الحوار العالمي للإعلام” المقام ضمن فعاليات القمة العالمية للوسائط السمعية والبصرية والترفيه WAVES 2025، والتي انطلقت بمدينة مومباي بجمهورية الهند، بمشاركة رفيعة المستوى من ممثلي أكثر من 100 دولة، وعدد من أبرز صنّاع المحتوى وقادة الإعلام والترفيه على مستوى العالم.

وأكد وزير الثقافة،  أن انعقاد هذه القمة في هذا التوقيت يمثل فرصة محورية لتبادل الرؤى وبناء شراكات إبداعية مستدامة في ظل التحولات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم، والتي تبرز فيها الثقافة كركيزة رئيسية لبناء مستقبل أكثر عدلاً وتنوعًا، وأشار إلى أن الهند، بما تملكه من إرث حضاري وتنوع ثقافي، تُعد البيئة المثلى لاحتضان هذا المحفل الدولي الذي يجمع بين الإبداع والابتكار.

وأوضح الوزير أن مصر تنظر إلى الثقافة والفنون بوصفهما دعائم رئيسية للتنمية الشاملة، ومحركات فعالة للتغيير وبناء مجتمعات أكثر عدلاً وازدهارًا، مشيرًا إلى أن السياسات الثقافية في مصر تركز على تمكين الشباب، وتطوير البنية التحتية الثقافية، والحفاظ على التراث المادي واللامادي، فالتراث يُعد حجر الزاوية في الهوية المصرية.

وأشار وزير الثقافة، إلى أن التحول الرقمي أحدث نقلة نوعية في إنتاج وتوزيع المحتوى الإبداعي، وأتاح للفئات المهمشة –مثل النساء، والشباب في المناطق النائية، والأقليات الثقافية والإثنية– أدوات جديدة للتعبير عن الذات عبر منصات الفيديو والمحتوى الرقمي، دون الحاجة إلى المرور بالقنوات التقليدية، وبيّن أن هذه الطفرة التكنولوجية مكّنتهم من مشاركة قصصهم وتجاربهم وأصواتهم على نطاق عالمي، وهو ما أسهم في تعزيز التنوع الثقافي والانفتاح على الآخر، وفتح آفاق جديدة للابتكار الثقافي.

وشدد وزير الثقافة، على أن تعزيز العدالة الثقافية لا يمكن أن يتحقق دون دمج هذه الفئات في صناعة المحتوى، ومنحهم الأدوات الرقمية والمعرفية اللازمة، ودعمهم للوصول إلى منصات العرض والتوزيع الحديثة، وأوضح أن مصر تُولي هذا التوجه أهمية خاصة، وتدعم المبادرات التي تستهدف دمج التكنولوجيا في الفنون والثقافة وتوسيع فرص المشاركة.

وفي هذا السياق، حذّر الوزير من التحديات المتزايدة التي يفرضها الذكاء الاصطناعي، لا سيما في ما يتعلق بتهديد التراث الثقافي بالتحريف أو التزوير، وقال: "إن التقنيات الحديثة قادرة على إعادة بناء الصور والأصوات والنصوص بشكل يبدو حقيقيًا، ما يفتح المجال أمام محتوى مزيف قد يغيّر الذاكرة الجمعية ويشوّه الهوية الثقافية"، وأكد أن هذه الظاهرة تتطلب يقظة جماعية وجهدًا دوليًا منظمًا، لوضع ضوابط ومعايير تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات الثقافة والإنتاج الفني.

وأكد أن مصر ترى أن الثقافة والفنون ليسا قطاعين منفصلين عن الرؤية التنموية، بل هما جزء لا يتجزأ من بناء مجتمع عادل ومزدهر، ومن هنا، تظل أولويات مصر متمثلة في الحفاظ على التراث، وحمايته من التشويه، وتعزيز العدالة الثقافية، ودمج التقنيات الحديثة في صون الهوية الثقافية.

وفي ختام كلمته، أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، عن بالغ امتنانه لحكومة الهند، ووزارة الإعلام والإذاعة، والمنظمين، على التنظيم المحترف والحفاوة الكبيرة التي عكست عمق العلاقات الثقافية بين البلدين، مشيدًا بالبنية التحتية المتطورة لمركز مؤتمرات “جيو وورلد” في مومباي، وبما تميز به جدول أعمال القمة من دقة وثراء، جعل من هذا الحدث منصة عالمية حقيقية للاحتفاء بالإبداع والتعاون الثقافي والتكنولوجي في آنٍ واحد.

طباعة شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الذكاء الاصطناعي الثقافة والفنون السياقات الثقافية الحوار العالمي

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يدعو إلى تحرك دولي لوضع أطر تنظيمية لحماية التراث من مخاطر الذكاء الاصطناعي
  • أميركا تريد استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة بينما تواصل دعم الحرب
  • الجحيم.. هذا ما يواجهه أطفال غزة
  • التعليم: نحرص على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه أي وقائع تضر طلابنا
  • تحول في موقف ترامب تجاه روسيا.. ضغوط داخلية وخطط لعقوبات جديدة
  • وزير الخارجية يخاطب المجتمع الدولي بشأن استهداف أمريكا للمهاجرين الأفارقة
  • الولايات المتحدة تتفق مع أوكرانيا على قضايا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • الدول في حالة الحرب تحتاج مواقف قوية وخطاب صفري
  • خطاب وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني في مجلس الأمن الدولي
  • الخارجية الأمريكية: آن الأوان لتقديم مقترحات ملموسة لإنهاء الصراع في أوكرانيا