محمد عبد الحفيظ: استشهاد السنوار من الممكن أن يفتح بات للتفاوض لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي، محمد سعد عبد الحفيظ، مدير تحرير جريدة الشروق، إن قبل الحديث عن وقف إطلاق النار في جبهة جنوب لبنان، يجب أن تعود الأمور إلى أصلها، لا سيما وأن بداية المعركة من قطاع غزة التي طرأ على هذه الجبهة تغير محوري، بعد استشهاد القائد المقاومة وزعيم حركة حماس يحيى السنوار».
وأضاف «عبد الحفيظ» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية» أن استشهاد يحيى السنوار قد يكون متغير لمسار التفاوض في المرحلة القادمة، إذ أن هناك حديث عن استشهاده قد يفتح الباب للمفاوضات مرة اخرى حول تسوية سياسية، وتبادل للأسرى، ووقف لإطلاق النار وفقًا لشروط يتم الإتفاق عليها، وهو ما قد ينعكس على جبهة جنوب لبنان بانتهاء الحرب فيها.
وأوضح مدير تحرير جريدة الشروق، أن انتهاء الحرب في غزة من الممكن أن ينهي الحرب في لبنان، لا سيما وأن حزب الله أكد في معظم بياناته أن وقف حربه مع إسرائيل مرهونا بوقف الأخيرة عدوانها على قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب في لبنان الحرب في غزة انتهاء الحرب في غزة جنوب لبنان حركة حماس حزب الله زعيم حركة حماس قطاع غزة وقف لإطلاق النار يحيي السنوار زعيم حركة حماس يحيى السنوار استشهاد يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
شهيد و3 جرحى في انتهاكات اسرائيلية للهدنة بجنوب لبنان
القدس"أ ف ب": قال الجيش الإسرائيلي اليوم إنه استهدف عنصرين من حزب الله في جنوب لبنان، في أحدث هجوم من نوعه على رغم وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ نوفمبر.
وقال الجيش في بيان إنه هاجم "مقاتلان من حزب الله... عملا كعناصر مراقبة ووجّها عمليات قتالية، في منطقة يحمر بجنوب لبنان".
من جهتها، أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية كان على متنها شخصان، ما أدى الى اندلاع النيران في حافلة صودف مرورها في المكان، إضافة إلى متجر مجاور.
وأسفرت الضربة عن "سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح"، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وكثفت اسرائيل ضرباتها على جنوب لبنان في الأيام الأخيرة.
وقُتل أربعة أشخاص الأحد في غارات اسرائيلية على بلدات ميس الجبل وياطر وعيناثا، بحسب مصادر لبنانية.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
ورغم انتهاء مهلة لسحب اسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الأسبوع الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاث مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، بينها الانسحاب من النقاط الخمس.
ولا يزال أكثر من 92 ألفا و800 شخص نازحين في لبنان، وفق الأمم المتحدة، لا سيما في ظلّ الدمار الكبير الذي ألحقته الحرب بأجزاء واسعة من مناطق في جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.
وقدّر البنك الدولي الاسبوع الماضي كلفة إعادة الاعمار والتعافي بنحو 11 مليار دولار. وقال إن "التكلفة الاقتصادية للصراع في لبنان تقدّر بنحو 14 مليار دولار أميركي".