طمس شعارات المليشيا في شوارع "إب" يدفعها لاختطاف المجانين من الشوارع..تفاصيل اختطاف مجنون_صورة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تعرضت شعارات مليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة إب، للطمس والإحراق، في محافظة إب، وسط اليمن.
وقالت مصادر محلية إن مواطنين طمسوا وأحرقوا مجددا شعارات لمليشيا الحوثي الإرهابية، في حي "دار الشرف" بمديرية المشنة، جنوب مدينة إب، تعبيرا عن مواقفهم الرافضة لمليشيا الحوثي.
وأكدت المصادر وشهود عيان، تعرض الكثير من شعارات المليشيا لعملية طمس من قبل المواطنين الذين يرفضون وجود تلك الشعارات على جدران المنازل والشوارع.
وأضافت المصادر أن المليشيا وبمعية أحد عقال الحي الموالين لها ويدعى "يعقوب الحبيشي" قاموا بتفتيش كاميرا المراقبة في المحلات التجارية وشوارع الحي السكني، وإجراء تحريات واسعة، وشنت المليشيا حملة اختطافات طالت العديد من شباب حي دار الشرف جنوب مدينة إب.
وبحسب المصادر، فإن المليشيا اختطفت مختل عقليا يدعى "علي شنشن" حيث يتواجد بشكل دائم بجوار مسجد حذيفة بمنطقة دار الشرف، ويعاني من اعتلالات نفسية ومعروف منذ سنوات لدى الأهالي بأنه "مختل عقليا".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: دار الشرف
إقرأ أيضاً:
الحوثي يتراجع في اتفاقه مع السعودية بشأن اليمنية
تراجعت مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، في اتفاقها مع السعودية بشأن مصير طائرات الخطوط الجوية اليمنية المحتجزة لديها.
وتحدثت وسائل إعلام محلية، خلال الأيام الماضية، عن اتفاق غير معلن بشأن إعادة الطائرات الثلاث المحتجزة لدى المليشيا، بحيث تغادر إحدى الطائرات إلى مطار جدة الدولي لنقل الحجاج، فيما تغادر طائرتان إلى مطار عدن لاستنئاف نشاطها التجاري، على أن تتراجع الشرعية ممثلة بوزارة النقل عن إجراءاتها بشأن نقل أصول ومقر شركة الخطوط الجوية اليمنية إلى عدن ومنع البيع من أي نقاط خارج المناطق المحررة.
لكن نشطاء أشاروا إلى أن ما حدث هو اتفاق بين السعودية والحوثي على إقلاع طائرة من صنعاء إلى جدة لنقل الحجاج، واستئناف رحلات صنعاء - عمان بطائرة أخرى من الطائرات الأربعة المحتجزة، مع فتح نقاط البيع في مناطق المليشيا.
وبشكل عام فإن المليشيا وبعد ساعات من إعلان اختتام مشاورات مسقط بشأن الأسرى والمحتجزين دون نتائج، أعلنت في بيان مفاجئ منسوب إلى ما يسمى مجلس إدارة الشركة في صنعاء، عدم الاعتراف بأي مجلس للشركة لا يمارس أعماله ومهامه من العاصمة صنعاء.
وزعمت المليشيا التي تحتجز حسابات الشركة وتضع يدها على مائة مليون دولار، أن مقر الشركة في صنعاء هو من يقوم بصرف مرتبات الموظفين والطيارين والمضيفين والمضيفات وكافة النفقات التشغيلية، مهددة بما أسمته كشف الصفقات المشبوهة في مجال الطيران لحكومة الشرعية.