أدلة جديدة في قضية محاولة ترامب تقويض الانتخابات
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كشفت القاضية الفدرالية التي تترأس قضية محاولة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تقويض الانتخابات الرئاسية عن أدلة إضافية اليوم الجمعة، استخدمها المحقق الخاص جاك سميث لتوجيه لائحة الاتهام لترامب.
ورفضت القاضية تانيا تشوتكان طلب محامي ترامب الإبقاء على سرية الوثائق حتى 14 نوفمبر/تشرين الثاني، أي بعد 9 أيام من انتهاء الانتخابات الرئاسية الأميركية.
لكن رغم تأكيد تشوتكان أن "هناك بلا شك مصلحة عامة في عدم تدخل المحاكم بالانتخابات"، فإنها رأت في قرارها أن حجب الوثائق يمكن تفسيره أيضا بأنه تدخل في الانتخابات.
وقالت "إذا حجبت المحكمة معلومات يحق للجمهور الوصول إليها بسبب عواقب سياسية محتملة لإصدارها، فإن هذا الحجب قد يشكل بذاته -أو يبدو- تدخلا في الانتخابات"، وأضافت أن "المحكمة ستواصل إبعاد الاعتبارات السياسية عن عملية صنع القرار، بدلا من دمجها كما يطلب المدعى عليه".
والوثائق موضع الجدل هي ملحق منقح لملف قدمه سميث إلى المحكمة في وقت سابق من هذا الشهر في أعقاب حكم المحكمة العليا بأن الرئيس السابق يتمتع بحصانة من الملاحقة القضائية عن الأفعال التي قام بها خلال وجوده في منصبه.
وفي الملف، اتهم سميث ترامب بالقيام "بجهد إجرامي خاص" لتقويض انتخابات عام 2020 وينبغي عدم حمايته بالحصانة الرئاسية.
وكان من المقرر أن يحاكم ترامب البالغ 78 عاما، لكن القضية تم تجميدها بعدما حاجج محاموه بأن الرئيس السابق تشمله الحصانة من الملاحقة الجنائية.
ولم تحدد تشوتكان موعدا جديدا للمحاكمة، لكنها لن تعقد جلسات قبل انتخابات 5 نوفمبر/تشرين الثاني التي يواجه فيها ترامب نائبة الرئيس كامالا هاريس. وفي حال فوز ترامب بالرئاسة، من المتوقع أن يتم إسقاط التهم الموجهة إليه.
والرئيس السابق متهم بالتآمر للاحتيال على الدولة وعرقلة إجراء رسمي، أي جلسة الكونغرس التي تعرضت لتخريب عنيف من قبل أنصار ترامب في 6 يناير/كانون الثاني 2021.
كما يُتهم الرئيس السابق بالسعي إلى حرمان الناخبين الأميركيين حقهم في التصويت من خلال مزاعمه الكاذبة بأنه فاز بانتخابات 2020.
وأدين ترامب في نيويورك في مايو/أيار بـ34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية للتغطية على دفع أموال لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية.
كما يواجه اتهامات في جورجيا تتعلق بمحاولة قلب نتيجة انتخابات عام 2020 التي فاز بها الديمقراطي جو بايدن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الرئیس السابق
إقرأ أيضاً:
الإسباني روبياليس يفلت من السجن في قضية القبلة القسرية
قضت المحكمة العليا الإسبانية -اليوم الخميس- بأن لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق مذنب بتقبيله جيني هيرموسو لاعبة المنتخب الوطني من دون رضاها.
وغرمت المحكمة المسؤول السابق 10 آلاف يورو، لكنها برأته مع 3 متهمين آخرين، بينهم المدرب السابق خورخي فيلدا، من تهمة الإكراه وممارسة الضغوط على هيرموسو، لإقناعها بالتقليل من شأن الحدث.
وكانت النيابة العامة طالبت بسجن روبياليس سنتين ونصف السنة، على أساس حبسه سنة بتهمة الاعتداء الجنسي بسبب القبلة القسرية، و18 شهرا بسبب إجبار اللاعبة على التقليل من أهمية الحدث من خلال ممارسة الضغوط عليها.
وكان روبياليس قال أمام محكمة في وقت سابق هذا الشهر إنه سأل لاعبة المنتخب الوطني هيرموسو عما إذا كان يمكنه أن يقبلها قبل أن يفعل ذلك عقب فوز المنتخب بكأس العالم للسيدات عام 2023.
وقال رئيس الاتحاد السابق أمام المحكمة في مدريد: "أنا متأكد تماما من أنها أعطتني الإذن. سألتها هل يمكنني أن أعطيك قبلة صغيرة؟ قالت: حسنا. وهذا ما حدث".
في المقابل، قالت اللاعبة (34 عاما) في اليوم الأول من المحاكمة خلال الشهر الجاري إنها شعرت بـ"قلة احترام" بعد القبلة القسرية "التي لم يكن لها أن تحدث في أي بيئة اجتماعية أو بيئة عمل".
إعلانويُتهم روبياليس بالاعتداء الجنسي ثم بمحاولة إجبار هيرموسو -بمساعدة 3 مسؤولين سابقين في الاتحاد- على القول علنا إن القبلة على شفتيها في حفل توزيع جوائز كأس العالم 2023 في أستراليا كانت بموافقتها وبالتراضي.
وفي حين نفى روبياليس الاتهامات، وأصر على أن القبلة كانت بالتراضي، قالت هيرموسو إنها لم تكن كذلك.
وحظرت المحكمة على روبياليس الاقتراب من هيرموسو في محيط دائرة نصف قطرها 200 متر، أو التواصل مع لاعبة كرة القدم الإسبانية الدولية لمدة عام.