طهران-سانا

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية على اليمن، واستمرار الدعم الأمريكي والبريطاني السياسي والتسليحي للكيان الإسرائيلي في جرائم الإبادة الجماعية بحق شعبي فلسطين ولبنان هو دليل واضح على تواطئهم وشراكتهم في جرائم هذا الكيان الإرهابي، وأدان بقائي في تصريح اليوم وبشدة الهجمات الأمريكية والبريطانية على مناطق متفرقة في صنعاء وصعدة في اليمن، موضحاً أن تلك الهجمات هي انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بحظر اللجوء إلى العنف واحترام السيادة الوطنية للدول، وقال بقائي: إن “هذه التصرفات العدوانية والمتهورة التي تقوم بها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد الشعب اليمني المظلوم والشجاع، تمثل مشاركة خطيرة لهذين البلدين في تصعيد حالة انعدام الأمن والتوتر في منطقة غرب آسيا، كما تؤدي إلى استمرار غطرسة الكيان الإسرائيلي في تسعير الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها في المنطقة”.

مؤكداً أن تصرفات الولايات المتحدة وبريطانيا في مهاجمة اليمن وتدمير البنى التحتية الحيوية له لن تثني الشعب اليمني عن دعم المقاومة في فلسطين ولبنان.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

ميزات الصواريخ المضادة التي تسلمها الولايات المتحدة لإسرائيل

شمسان بوست / متابعات:

أفادت وسائل الإعلام أن واشنطن تسلم إسرائيل الصواريخ المضادة “THAAD”. فهل سيلعب هذا السلاح دورا هاما في التصدي للغارات الجوية الإيرانية المحتملة؟

يذكر أن مختصر THAAD يعني Terminal High Altitude Area Defense، ما يترجم إلى العربية كـ” حماية منطقة على ارتفاع عال”.

وقد قامت الولايات المتحدة بتصنيع THAAD في مطلع القرن الحالي للحماية من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى التي توقف إنتاجها في القرن الماضي.


ويشار إلى أن إنتاج صواريخ THAAD انطلق في مايو عام 2004، حيث تم تصنيع 16 نموذجا مضادا للصواريخ، ثم جرى اختبارها.

وأطلق الأمريكيون أثناء الاختبار 14 صاروخا مضادا من طراز THAAD، نجحت في إسقاط 11 صاروخا باليستيا. فما هي تلك الصواريخ التي دمرتها منظومة THAAD الأمريكية ؟ هي صواريخ SS-1 Scud المعروفة جيدا في منطقة الشرق الأوسط، وتم تطويرها على أساس صاروخ “إر -17” الذي طوره الاتحاد السوفيتي في منتصف الخمسينيات. ومعظمها كانت في حوزة العراق الذي كان يطلقها من حين إلى آخر نحو إسرائيل التي أسقطتها كلها تقريبا بدفاعاتها الجوية. ويُعتقد أن بعض تلك الصواريخ ما زالت في حوزة إيران وسوريا، لكن إيران تمتلك أكثر الصواريخ حداثة والتي تتميز بمدى إطلاق يصل إلى مئات كيلومترات.


يذكر أن جميع الصواريخ الحديثة المضادة للجو تنفجر عند اقترابها من هدف مراد اعتراضه، ويتم تدميره بكمية كبيرة من الشظايا، لكن THAAD هو الصاروخ المضاد الوحيد الذي لا يمتلك رأسه القتالي أية متفجرات ويجب أن يصيب صاروخا يريد اعتراضه مباشرة حيث يدمره بقوة كتلته.


ولذلك تم تزويد صاروخ THAAD بنظام قيادة استمراري وحاسوب إلكتروني ومصدر للطاقة الكهربائية، وكذلك محرك المناورة والتوجيه من طراز DACS الذي يضمن مناورات دقيقة للصاروخ في المسار.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا يدعون لإنهاء حرب غزة
  • صحيفة إسرائيلية تكشف الهدف الحقيقي من الغارات الأمريكية البريطانية على اليمن بأسلحة جديدة!!
  • «الحوثي» تتوعد الولايات المتحدة وبريطانيا بعد الضربات الأخيرة على صنعاء وصعدة
  • بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة تقدم شكوى لمجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية
  • بعثة #لبنان لدى الأمم المتحدة تقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية
  • روسيا تؤكد عبثية غارات أمريكا وبريطانيا على اليمن
  • ميزات الصواريخ المضادة التي تسلمها الولايات المتحدة لإسرائيل
  • إندونيسيا تدين الهجمات الإسرائيلية على قوات حفظ السلام في لبنان
  • الولايات المتحدة تؤكد معارضتها للغارات الجوية الإسرائيلية الكثيفة على بيروت