بقائي: الاعتداءات الأمريكية- البريطانية على اليمن تواطؤ مع الجرائم الإسرائيلية وانتهاك صارخ للقانون الدولي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية على اليمن، واستمرار الدعم الأمريكي والبريطاني السياسي والتسليحي للكيان الإسرائيلي في جرائم الإبادة الجماعية بحق شعبي فلسطين ولبنان هو دليل واضح على تواطئهم وشراكتهم في جرائم هذا الكيان الإرهابي، وأدان بقائي في تصريح اليوم وبشدة الهجمات الأمريكية والبريطانية على مناطق متفرقة في صنعاء وصعدة في اليمن، موضحاً أن تلك الهجمات هي انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بحظر اللجوء إلى العنف واحترام السيادة الوطنية للدول، وقال بقائي: إن “هذه التصرفات العدوانية والمتهورة التي تقوم بها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد الشعب اليمني المظلوم والشجاع، تمثل مشاركة خطيرة لهذين البلدين في تصعيد حالة انعدام الأمن والتوتر في منطقة غرب آسيا، كما تؤدي إلى استمرار غطرسة الكيان الإسرائيلي في تسعير الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها في المنطقة”.
مؤكداً أن تصرفات الولايات المتحدة وبريطانيا في مهاجمة اليمن وتدمير البنى التحتية الحيوية له لن تثني الشعب اليمني عن دعم المقاومة في فلسطين ولبنان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: نسعى لتقليل أثر الرسوم الأمريكية على الصناعة الإسرائيلية
أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن إسرائيل في "حوار مستمر" مع واشنطن لخفض الرسوم الجمركية على المنتجات الإسرائيلية المصدرة إلى الولايات المتحدة عقب الزيادة الهائلة التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب.
وقال سموتريتش مساء الخميس على منصة إكس إن "وزارة المال تجري حواراً مستمراً مع الحكومة الأمريكية لخفض الرسوم الجمركية وتقليل تأثيرها على الصناعة الإسرائيلية".
أعلن ترامب الأربعاء حزمة غير مسبوقة من الرسوم الجمركية على الواردات، وفرض حدا أدنى بنسبة 10% على كل الدول. ويؤثر هذا الإجراء على حلفاء الولايات المتحدة وكذلك الدول التي تربطها بواشنطن علاقات تجارية مضطربة مثل الصين.
الرسوم الجمركية على إسرائيل قد تؤثر على المعدات الطبية - موقع 24قال مسؤول في وزارة المالية الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية، قد يؤثر على صادرات إسرائيل من الآلات والمعدات الطبية، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى الحد من تأثير الإجراءات الأمريكية.
بالنسبة إلى إسرائيل، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط والمستفيد الرئيسي من المساعدات العسكرية الأمريكية، تبلغ التعرفة الجمركية 17%.
وخيبة الأمل أكبر بالنسبة إلى الحكومة الإسرائيلية بعدما أعلن سموتريتش ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الثلاثاء إلغاء الضرائب الإسرائيلية على الواردات من المنتجات الأمريكية التي كانت لا تزال خاضعة لها (99% من الصادرات الأمريكية إلى إسرائيل كانت معفاة من الرسوم في السابق).
وقال وزير المال الإسرائيلي حينها "0% ضرائب على الواردات من الولايات المتحدة".
وكان الوزير اليميني المتطرف قد أشاد باجتماعه في واشنطن مع نظيره الأمريكي سكوت بيسنت مطلع مارس (آذار) الذي كان يهدف إلى "تعزيز التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والولايات المتحدة".
من جهته، قال النائب في الكنيست عن حزب "هناك مستقبل" فلاديمير بيلياك عبر إكس "سارع سموتريتش إلى إزالة كل الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية إلى إسرائيل، وحصل في المقابل على ضريبة بنسبة 17%... عبقري".
واعترف اتحاد المصنعين في إسرائيل بأنه فوجئ بالإعلان الأمريكي، معتبراً أن الإجراء "ربما مرتبط بالعجز التجاري للولايات المتحدة مع إسرائيل"، لكنه يشكل "تحدياً كبيراً" لاقتصاد البلاد.
وأضاف الاتحاد في بيان الخميس "نحن على اتصال مباشر" مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين "لضمان إعفاء إسرائيل أو خفض الضرائب المفروضة" من قبل واشنطن.
وسجل الميزان التجاري للولايات المتحدة مع إسرائيل عجزاً بنحو 7 مليارات دولار في عام 2024، وفقاً لبيانات وزارة التجارة الأمريكية.