مواجهات مع قوات العدو بمخيم العروب عقب دعوات لمسيرة بعد استشهاد السنوار
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
اندلعت ، مساء اليوم الجمعة، مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات العدو الصهيوني في مخيم العروب شمال مدينة الخليل بعد دعوات شبابية لمسيرة اليوم بعد صلاة المغرب في المخيم في أعقاب إعلان حركة حماس عن إستشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود العدو الصهيوني اقتحموا وسط الشارع الرئيسي في المخيم حيث داهموا الجهة الغربية للمخيم بمحاذاة مسجد عمر بن الخطاب، وأطلقوا الرصاص في الهواء وعلى جدران البيوت بشكل عشوائي.
وأضافت المصادر أن قوات العدو اعتقلت أحد الاطفال خلال المواجهات في أزقة مخيم العروب، قبل أن تعتدي عليه وتنكل به.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الصهيوني يشرع بهدم 14 منزلا في مخيم طولكرم
الثورة نت/..
شرعت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، بعملية هدم واسعة للمنازل في مخيم طولكرم، في ظل العدوان المتواصل عليه لليوم الـ23 على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات الاحتلال أخطرت بهدم 14 منزلا داخل المخيم، بذريعة شق شارع وسط المخيم يمتد من منطقة الوكالة الى حارة البلاونة.
وبحسب تقديرات أولية تم رصدها وفقا للمشاهدات الميدانية والبيانات الرسمية الصادرة عن محافظ طولكرم، فقد بلغ عدد المنازل التي دمرها الاحتلال بشكل كامل خلال العدوان المستمر على مخيم طولكرم 22 منزلا على الأقل، و300 منزل بشكل جزئي، واحراق 11 منزلا، فيما قدر عدد المهجرين قسرا بنحو 10450.
وتعمدت قوات الاحتلال الصهيوني تدمير البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات في المخيم.
ودعا محافظ طولكرم عبد الله كميل، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، للضغط على سلطات الاحتلال لوقف الجريمة والمجزرة بحق مخيم طولكرم.
وقال كميل في تصريح صحفي، وفقا لما نقلت عنه وكالة “وفا”، إن قوات الاحتلال تهدف من خلال هذه الجرائم إلى ضرب المكان الوجودي للمخيم، باعتباره شاهداً على جريمة العصر وهي النكبة، علاوة على استهداف مؤسسة الأونروا، وغيرها من الجرائم التي تمارس يوميا بحق أبناء شعبنا في كل مكان.
وأضاف أن كل ما تقوم به قوات الاحتلال من عدوان مستمر بحق محافظة طولكرم، واجبار السكان على النزوح قسرا من مخيمي طولكرم ونور شمس منذ 23 يوماً، مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني وجميع المواثيق والأعراف الدولية.
واضاف: كل ذلك يزيد من إصرارنا على التمسك بالحقوق الوطنية الثابتة وغير القابلة للتصرف، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية