ضبط 1410 أقراص من الأدوية المهربة خلال حملة على الصيدليات بمرسى علم
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
شنت هيئة الدواء المصرية بالبحر الأحمر، برئاسة الدكتور حسين حمدي، مدير التفتيش الصيدلي بهيئة الدواء المصرية بالبحر الأحمر، حملة تفتيش مكثفة على الصيدليات العامة بمدينة مرسى علم، بهدف مراقبة جودة الأدوية المتداولة وضمان مطابقتها للمعايير القانونية والصحية.
تفاصيل الحملة ونتائجها
قامت لجان التفتيش الصيدلي، التي ضمت الدكتور أحمد رفعت، والدكتور جرجس فخري، والدكتور جورج كمال، والدكتورة الشيماء محمد، بالتفتيش على 17 صيدلية في المدينة.
وأسفرت الحملة عن ضبط 1410 أقراص من الأدوية المهربة غير المسجلة بهيئة الدواء المصرية، ومخالفة للقانون رقم 127 لسنة 1955 بشأن مزاولة مهنة الصيدلة، وقرار وزير التموين والتجارة الداخلية رقم 113 لسنة 1994 بشأن حظر تداول السلع مجهولة المصدر.
الإجراءات القانونية
تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفات المرصودة، حيث تم تحرير محاضر في قسم شرطة مرسى علم، لعرضها على النيابة العامة.
وتأتي هذه الحملة في إطار توجيهات الدكتور طارق كحلة، مدير فرع هيئة الدواء المصرية بالبحر الأحمر، لتعزيز الرقابة على المستحضرات الصيدلية وضمان حماية صحة وسلامة المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية الأدوية المهربة التفتيش الصيدلي مرسى علم البحر الأحمر الدواء المصریة
إقرأ أيضاً:
إطلاق حملة وطنية لتوعية الطلبة بأضرار التبغ
"عمان" أطلقت وزارة الصحة ممثلة بدائرة التثقيف وبرامج التوعية الصحية اليوم بمقر الجامعة العربية المفتوحة "الحملة الوطنية للتوعية بأضرار التبغ"، تحت شعار "ما تستاهل" وذلك برعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد ـ مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض غير المعدية، وحضور سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي.
تستهدف الحملة طلبة المدارس ومؤسسات التعليم العالي من عمر ١٣ إلى ٢٠ سنة المقرر تنفيذها في المدارس ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة ووسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي والأماكن العامة والأنشطة الثقافية والنوادي الرياضية وجمعيات المرأة العمانية. وتسعى الحملة للوصول إلى الأهداف المرصودة من خلال خطة شاملة موسعة تركز على زيادة الوعي بمضار التبغ بكافة أشكاله، التوعية بمضار التعرض للتدخين السلبي، زيادة الوعي بأن السيجارة الإلكترونية مضارها نفس مضار التدخين والشيشة وأكثر، وتوعية الفئة المساعدة على طرق الحوار المحفزة لدعم الطلبة ومساندتهم على رفض كافة أشكال تعاطي التبغ والتصدي له. وتستمر الحملة التوعوية لمدة عام واحد (قابلة للتمديد).
وفي كلمته أكد سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل التخطيط والتنظيم الصحي أن استخدام التبغ يمثل تهديداً للصحة العامة، مستندا إلى إحصائيات منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أن الوفيات الناتجة عن التبغ تزيد على خمسة ملايين وفاة ويمكن أن تصل إلى ثمانية ملايين وفاة بحلول عام 2030 إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة من أجل مكافحة وباء التبغ.
كما أشار سعادته إلى أنّ نحو 700 مليون طفل، أي ما يعادل نصف أطفال العالم يستنشقون هواءً ملوّثا بدخان التبغ. وشدد سعادته على أن مكافحة التبغ مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود لتحقيق بيئة صحية خالية من الآفة، وأن التبغ ليس فقط عدوا للصحة بل هو عائق أمام التنمية، ومصدر لمعاناة الملايين من الأسر حول العالم.
وحذر الدكتور أحمد من مخاطر التطور بمجال التبغ والتنوع الكبير في طرق استخدام التبغ ومن أهمها السيجارة الإلكترونية التي أصبحت تشكل تهديداً كبيراً من خلال سرعة انتشارها وإقبال الشباب والمراهقين عليها بسبب شكلها وسهولة الحصول عليها .
واستعرضت الدكتورة نوال بنت علي الراشدية مديرة دائرة التثقيف وبرامج التوعية الصحية بوزارة الصحة، رئيسة فريق الحملة الوطنية للتوعية بأضرار التبغ، التفاصيل المتعلقة بانطلاق الحملة الوطنية للتوعية بأضرار التبغ.
وتضمنت الفعالية تقديم مناظرة طلابية عن أضرار التبغ، قدمها طلبة كلية عمان الحديثة للتجارة والعلوم، وعروض مرئية من المديريات الصحية بمحافظات سلطنة عمان، كما تم تدشين شعار الحملة رسميا، واختتم الحفل بتكريم المساهمين في تنفيذ الحملة وجولة لراعية الحفل والحضور في المعرض المصاحب الذي تناول أنشطة توعوية حول أضرار التبغ.