لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي .. إكس تحدث سياسة الخصوصية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلنت منصة إكس عن تحديث سياستها الخاصة بالخصوصية، حيث ستسمح بموجبها بمشاركة بيانات المستخدمين مع "متعاونين" من شركات خارجية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ستدخل هذه السياسة الجديدة حيز التنفيذ في 15 نوفمبر من هذا العام، مما يعني أنه سيكون بإمكان الشركات دفع رسوم لاستخدام بيانات أكس لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
بحسب " phonearena "، تشير السياسة المحدثة إلى أنه إذا اخترت مشاركة بياناتك، فقد يتم الكشف عنها لأطراف ثالثة.
حتى الآن، ليس من الواضح كيف يمكن للمستخدمين إلغاء هذه المشاركة. لم يظهر خيار واضح في إعدادات تطبيق أكس يتيح تعطيل مشاركة البيانات لأغراض الذكاء الاصطناعي.
من المحتمل أن يكون الخيار موجودًا في قسم "مشاركة البيانات والتخصيص" ضمن إعدادات "الخصوصية والأمان"، لكن لم يتم الإشارة بشكل واضح حتى الآن إلى استخدام البيانات في تدريب الذكاء الاصطناعي، إلا انه من المتوقع أن يظهر هذا الإعداد قبل تفعيل السياسة الجديدة.
ربما تشكل هذه الخطوة مصدرًا جديدًا للعائدات المالية لـ أكس ، حيث تتعرض الشركة حاليًا لانخفاض في اهتمام بعض المعلنين الرئيسيين.
إلى جانب تحديث سياسة الخصوصية، قامت أكس أيضًا بتحديث شروط الخدمة بفرض عقوبات أكثر صرامة على الأشخاص الذين يقومون بعملية "scraping"، أي جمع البيانات بشكل كبير.
كما سيتم فرض غرامة قدرها 15,000 دولار على أي شخص يشاهد أو يصل إلى أكثر من مليون منشور في اليوم.
كان إيلون ماسك، مالك أكس ، قد أبدى معارضته الشديدة لعملية scraping، حيث أوقفت الشركة العام الماضي عرض التغريدات للمستخدمين غير المسجلين كجزء من جهودها لمنع هذه الممارسات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي سياسة الخصوصية مشاركة البيانات إيلون ماسك الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
5 مخاطر تسببها تقنيات الذكاء الاصطناعي.. احذر
لا شك أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث يدخل في العديد من الاستخدامات ويعتمد عليه الكثير من الأفراد، فيتم استخدام الذكاء الاصطناعي في الكثير من المجالات مثل التعليم والأجهزة الطبية والرعاية الصحية والأعمال الإلكترونية والصناعات التقنية، فهو حقًا ثورة تقنية هائلة شكلت وغيرت طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل كبير، ولكن لكل تطور أو تقنية العديد من الإيجابيات والسلبيات، لذلك ذكر تقرير أوروبي سلبيات الذكاء الاصطناعي ودوره في تسريع وتيرة الجريمة وهو ما سنرصده خلال السطور التالية.
تسريع الوتيرةأشار تقييم يوروبول الأوروبي لتهديدات الجريمة المنظمة، إلى أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا كبيرًا في تسريع وتيرة الجريمة بشكل عالمي كبير.
إعادة تشكيل المشهدحذرت منظمة يوروبول الأوروبي لتهديدات الجريمة المنظمة من أن الذكاء الاصطناعي يعمل على إعادة تشكيل مشهد الجريمة المنظمة جذريًا، حيث تعمل التقنيات الحديثة في الذكاء الاصطناعي على توسع نطاق العمليات الإجرامية، مما يؤثر في جعلها أكبر قابلية للتوسع هذا بالإضافة إلى صعوبة اكتشافها.
التزييف العميق والاحتيالأضاف التقييم الأوروبي أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تساعد في نشر هجمات متعددة من التزييف العميق والذي يتم استخدامه في عمليات الاحتيال على المترددين والمستهلكين لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث يعمل المحتالون على استخدام الذكاء الاصطناعي في التلاعب من خلال الهندسة الاجتماعية.
هذا بالإضافة إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، وذلك من خلال التأثير على بعض الأشخاص والتلاعب عليهم باستخدام أساليب معينة لخداعهم أو إرهابهم.
رسالة نصية وبيانات شخصيةذكر التقرير أيضًا أن هناك الكثير من الطرق والأساليب التي يستخدمها المحتالين لخداع المترددين مثل قيامهم بإرسال رسالة نصية أو بريد إلكتروني مزيف من شركة الاتصالات أو من البنك المتوفر فيه حسابك، حيث يوهم المستخدم بقطع الخدمة ما لم يقم بتحديث البيانات أو الدفع الفوري لهم، فيضطر عدد كبير من المستخدمين إلى دفع الأموال أو إرسال بياناتهم الشخصية إلى المحتالين مما يعرض حساباتهم الشخصية والبنكية ومعاملتهم المالية للخطر.
تزييف الصوتحذر التقرير كذلك من قدرة الذكاء الاصطناعي على تزييف الصوت، وهو ما يستخدمه المحتالون في الهجوم الصوتي المزيف حيث يعمل الذكاء الاصطناعي على استخدام صوت الشخص المقرب للضحية لخداعه والحصول على أموال منه.