زار نيافة الأنبا أرساني، أسقف هولندا والمشرف على منطقة فلاندرن الناطقة بالهولندية في بلچيكا، مقر السفارة المصرية في العاصمة البلچيكية بروكسل، حيث التقى نيافته السفير أحمد أبو زيد، مقدمًا له التهنئة بمناسبة تسلمه مهام منصبه الجديد سفيرًا لمصر في بلچيكا.

ورافق نيافته خلال الزيارة القمص موسى سرور كاهننا في بلچيكا وعدد من أراخنة الكنيسة القبطية الارثوذكسية هناك.

واحتفلت كنيسة السيدة العذراء والقديس مار يوحنا الحبيب، بالعيد الخامس لتدشين الكنيسة، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنبا أرساني الأنبا ارساني أسقف هولندا السفارة المصرية السفير أحمد أبو زيد الكنيسة القبطية الكنيسة القبطية الارثوذكسية

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد البشارة المجيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، بعيد البشارة المجيد، والذي يُعد أول الأعياد السيدية من حيث ترتيب أحداث الخلاص، حيث يُمثل البداية التي مهدت لتجسد السيد المسيح وولادته، وبالتالي يُعرف بين الآباء باسم "رأس الأعياد" أو "نبع الأعياد".

يقام خلال هذه المناسبة قداس عيد البشارة بالطقس الفرايحي، بمشاركة الأساقفة والكهنة والشمامسة من مختلف إيبارشيات الكنيسة، وتعتبر هذه الصلاة فرصة للعبادة والتأمل في معاني البشارة المقدسة.

وبحسب الكتب المسيحية التي تحكي تاريخ الأعياد المسيحية، يعد عيد البشارة من أهم المناسبات لدى الأقباط، حيث يُخلد ذكرى تبشير السيدة العذراء بحملها بالسيد المسيح، كما أنه يُعتبر أول الأعياد التي تسبق ميلاد المسيح، ويطلق عليه الآباء الكهنة "رأس الأعياد"، بينما يصفه آخرون بـ "نبع الأعياد" أو "أصلها".

وفي أيقونة البشارة، يُرى الملاك جبرائيل وهو يحمل غصن زيتون، رمزًا للسلام، بينما تظهر السيدة العذراء في حالة من البراءة والدهشة، تعبيرًا عن تساؤلها كيف سيكون لها هذا، وهي لا تعرف رجلاً، كما توضح إشارة يدها خضوعها الكامل لمشيئة الله، أما ملابس السيدة العذراء، فهي بنيّة اللون في دلالة فنية قبطية على إنسانيتها وبشريتها، بينما تعبر نظرتها عن انتظار الخلاص، كما ورد في قولها: "تبتهج نفسي بالله مخلصي".

وتظهر السيدة العذراء في الأيقونة مرتدية رداء أزرق، الذي يرمز إلى السماء الثانية، واللون الأحمر الذي يعبر عن المجد والفداء الذي سيحققه المسيح، كما ينساب شعاع نور من السماء على العذراء، رمزًا لحلول الروح القدس عليها، وخلفها، تظهر الستائر التي تشير إلى "خيمة الاجتماع" في العهد القديم، حيث كان يلتقي يهوه بشعبه، وفي الكتاب المفتوح أمامها، يكتب: "ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل".

وفيما يخص المكان، عاش المسيح في الناصرة، وهي مدينة قُدست بوجوده، على الرغم من أنه وُلد في بيت لحم، فإن الناصرة تُعتبر موطنه الأصلي، حيث ترعرع المسيح هناك ولعب مع أطفالها، ما جعلها أرضًا مقدسة في تاريخ المسيحية.

مقالات مشابهة

  • بروكسل ترفض التنازل عن قواعدها الرقمية والتكنولوجية في مواجهة الضغوط الأمريكية
  • تعرف على موعد احتفال الكنيسة بعيد القيامة المجيد
  • الكنيسة الأرثوذكسية تعرض فيلمًا عن توثيق مجمع نيقية.. اليوم
  • الكنيسة القبطية تعلن ترتيبات صلوات قداس عيد القيامة
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد البشارة المجيد
  • الأنبا إبراهيم إسحق يزور كنيسة عذراء السجود بشبرا ويترأس القداس الإلهي
  • "الأنبا إقلاديوس يزور إيبارشية إسنا وأرمنت ويلقي عظة عن "قوة وبركة الصلاة الربانية"
  • الكنيسة تحتفل بتذكار القديسة مريم المصرية البارة
  • قداس الأحد بكنيسة مار يوحنا بهتيم.. تدشين وتجديد لخدمة الكنيسة
  • معجزة إرجاع البصر .. الكنيسة تحتفل اليوم بـ«أحد المولود أعمى»