تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت المفوضية العليا العراقية المستقلة للانتخابات، اليوم الجمعة، أن عدد المصوتين في اقتراع برلمان إقليم كردستان (التصويت الخاص للقوات الأمنية) بلغ 208521 ناخبا بنسبة 97%، مشيرة إلى أنها أرسلت جميع النتائج إلى مقرها في بغداد.

وقال الناطق باسم المفوضية أيسر ياسين - خلال مؤتمر صحفي-: إن "عملية الاقتراع في إقليم كردستان تمت بنحو جيد وناجح"، مبينا، أن عدد المصوتين في اقتراع إقليم كردستان بلغ 208521 ناخبا بنسبة 97 في المئة.

وأضاف أنه بعد الاقتراع العام بـ 24 ساعة سيتم إعلان النتائج الأولية لانتخابات إقليم كردستان، موضحا، أن جميع الأجهزة أرسلت معلوماتها وبياناتها إلى المقر الرئيس في بغداد (سيرفر).

وأكد ياسين أنه من الناحية الفنية والأجهزة عملت جميعها بشكل جيد ونجاح تام، مبينا، أن نسبة المشاركة في دهوك بلغت 98% وأربيل97% والسليمانية 97% وحلبجة96% ونينوى 43% وكركوك 56% وديالى 62%، أما الأنبار 8%، وبغداد الكرخ 79%، أما بغداد الرصافة 60% وواسط 4%، أما صلاح الدين 54%.

ومن المقرر أن تنطلق يوم الأحد المقبل، عمليات التصويت العام في انتخابات برلمان إقليم كردستان والتي يتنافس فيها 1191 مرشحا (823 من الذكور، و368 من الإناث) على 100 مقعد تشريعي في كردستان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العراق انتخابات إقليم كردستان بغداد إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟

أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025

المستقلة/- بينما تُسابق الحكومة العراقية الزمن لاستكمال التحضيرات اللوجستية والفنية لاستضافة القمة العربية في بغداد يوم 17 أيار المقبل، يتصاعد الجدل في الشارع العراقي حول جدوى هذه القمة في ظل تحديات داخلية مستمرة وأزمات إقليمية متراكمة. فهل ستكون هذه القمة محطة مفصلية تعيد العراق إلى عمقه العربي، أم مجرد استعراض سياسي لالتقاط الصور وسط واقع مأزوم؟

الحكومة تؤكد أن الاستعدادات بلغت مراحلها النهائية، وسط تنسيق أمني وإعلامي عالي المستوى، وإطلاق مشاريع خدمية في مطار بغداد الدولي، ولكن هل تُخفي هذه التحضيرات رغبة سياسية في تلميع صورة النظام أمام العالم أكثر من حرصها الحقيقي على نتائج ملموسة من القمة؟

بين الانفتاح الإقليمي وغياب الداخل

يرى مراقبون أن العراق يسعى من خلال هذه القمة إلى تعزيز موقعه السياسي الإقليمي، لكنه لا يزال عاجزًا عن معالجة الأزمات المزمنة التي تمس المواطن بشكل مباشر، مثل تدهور الخدمات، واستشراء الفساد، والتوترات السياسية التي تهدد الاستقرار الحكومي. فهل يُعقل أن يُفتح باب العراق أمام الزعماء العرب في وقت لا تزال فيه أبواب المستشفيات والمدارس والخدمات مغلقة أمام أبناء الشعب؟

ماذا بعد القمة؟

السؤال الأبرز الذي يطرحه الشارع العراقي: ما الذي ستحققه القمة للعراق؟ هل ستُثمر عن اتفاقيات استراتيجية حقيقية، أم ستكون مجرد مناسبة بروتوكولية تنتهي بانتهاء نشرات الأخبار؟ خاصة أن معظم القمم العربية السابقة لم تُحدث فارقاً يُذكر في واقع الشعوب، بل تحولت في كثير من الأحيان إلى تظاهرات خطابية بلا مضمون.

هل السياسة الخارجية تُخفي هشاشة الداخل؟

في ظل تركيز الحكومة على التحضير لهذا الحدث الكبير، يتساءل البعض إن كان الانشغال بالقمة محاولة لصرف الأنظار عن فشل الطبقة السياسية في إدارة شؤون البلاد داخلياً. وهل يُعقل أن تُستثمر ملايين الدولارات في مراسم الاستقبال والتجميل، بينما لا تزال مناطق عراقية عديدة تعاني من الإهمال والتهميش؟

ختاماً

قمة بغداد القادمة قد تحمل الكثير من الرمزية السياسية والدبلوماسية، لكنها في نظر كثير من العراقيين لن تكون ذات جدوى ما لم تُترجم إلى نتائج ملموسة في السياسة، والاقتصاد، والأمن. فالعراق لا يحتاج فقط إلى قمة عربية… بل إلى قمة وطنية تضع مصلحة المواطن قبل البروتوكولات.

مقالات مشابهة

  • غلق صناديق الاقتراع وبدء فرز الأصوات بنقابة الصحفيين بالإسكندرية
  • رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين: إجراءات مشددة لمنع تصوير بطاقة الاقتراع
  • علم.. إبداع.. قيادة.. مسئولية.. شعار برلمان طلائع مصر في الوادي الجديد
  • "علم.. إبداع.. قيادة.. مسئولية".. شعار برلمان طلائع مصر في الوادي الجديد
  • ما النتائج الاقتصادية المتوقعة من إعادة تشغيل خط أنابيب كركوك- بانياس؟
  • خطة متكاملة لأمن وتنظيم القمة العربية
  • انتخابات نقابة الصحفيين في مصر.. إجراءات استرشادية لانعقاد الجمعية العمومية
  • إقليم كوردستان يقدّم شكوى رسمية ضد مصرف “TBI” في بغداد
  • جولة جديدة من الحوار بين بغداد وواشنطن
  • قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟