ضمور العضلات هو إحدى علامات الشيخوخة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كشفت عالمة المناعة أولجا راديفا، أن ضمور العضلات هو إحدى علامات الشيخوخة الجسدية للإنسان، قائلة إن اقتراب الشخص من الشيخوخة يمكن تخمينه من خلال تغييرات معينة في جسده وعلى وجه الخصوص، بداية الشيخوخة هي عملية فقدان كتلة العضلات، والتي بعد ظهورها تحدث تدريجيا، ولكنها تصبح أكثر كثافة مع مرور الوقت.
ويبدأ الشخص تدريجياً في فقدان كتلة العضلات ويحدث ما يسمى بساركوبينيا، أو التغيرات التنكسية الضامرة المرتبطة بالعمر في العضلات الهيكلية ويتم استبدال الأنسجة العضلية بهدوء بالأنسجة الدهنية.
أوضحت راديفا أيضًا متى يبدأ فقدان العضلات هذا فهو يحدث في سن 45 عامًا ويستمر أكثر.
وأشارت إلى أن الكثير (وخاصة النساء) يشعرون بالخوف من حقيقة أنه ابتداء من هذا العمر، تبدأ الخلايا الدهنية في أخذ مكان الأنسجة العضلية في الجسم، لكن إذا لم تكن الأنسجة الدهنية مفرطة، فلا داعي للخوف منها، لأنها توفر للجسم حماية معينة.
فبالنسبة لنفس النساء، على سبيل المثال، فهو يساعد على إنتاج هرمون الاستروجين الجنسي، مما يطيل فترة خصوبتهن ويؤخر بداية انقطاع الطمث، وشددت راديفا على أنه ليست هناك حاجة لمحاولة التخلص من الدهون عن طريق الصيام، لأنه في هذه الحالة سوف يفقد الجسم العضلات بشكل أكثر نشاطا.
وقالت عالمة المناعة إن الطريقة الصحيحة لمنع الفقدان الشديد للأنسجة العضلية هي النشاط البدني والحركة والتمارين التي تهدف إلى تقوية العضلات وهذا سيساعد على إبطاء شيخوخة الجسم.
ومن المفيد أيضًا ممارسة تمارين التمدد، ويعتبر انخفاضه أيضًا علامة جسدية على شيخوخة الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العضلات ضمور العضلات الشيخوخة الشيخوخة الجسدية علامات الشيخوخة فقدان كتلة العضلات كتلة العضلات الخوف الأنسجة الدهنية هرمون الاستروجين الصيام
إقرأ أيضاً: