البطولة: ديربي العاصمة ينتهي بانتصار الجيش الملكي على الفتح وبركان يتشارك الصدارة مع "العساكر"
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
انتهى الديربي « الرباطي »، بانتصار الجيش الملكي بهدف نظيف على الفتح الرياضي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية الملعب البلدي للقنيطرة، في افتتاح لقاءات الجولة السادسة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدونها، ومن تم البحث عن أهدافا أخرى لكسب النقاط الثلاث، بغية فك الشراكة بينهما، حيث يتوفر كل واحد منهما على ثمان نقاط، على بعد نقطة على المتصدر اتحاد طنجة، ما يعني أن الانتصار سيجعل صاحبه ينفرد بالصدارة ولو مؤقتا، في انتظار إجراء جميع مباريات الجولة السادسة.
وبحث الجيش الملكي والفتح الرياضي عن افتتاح التهديف بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، تارة بالاعتماد على التسديد من بعيد، وتارة عبر الانسلالات من الأجنحة، دون أن يتمكنا من تحقيق مبتغاهما، في ظل تألق أيوب الخياطي، وأشرف هلالي، في التصديات، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن الجيش الملكي من افتتاح التهديف في الدقيقة 51 عن طريق اللاعب أمين زحزوح، ليجد الفتح الرياضي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بتعديل النتيجة، للخروج بنقطة على الأقل، إلا أن مأموريته تأزمت، بعد طرد لاعبه أمين صوان عند الدقيقة 58، ليستمر في البحث عن زيارة شباك الخياطي، دون جدوى، لغياب النجاعة الهجومية، ما جعل المباراة تنتهي بانتصار العساكر بهدف نظيف.
ورفع الجيش الملكي رصيده إلى 11 نقطة في صدارة البطولة الاحترافية مؤقتا، بنفس عدد نقاط نهضة بركان، ومبتعدا عن أقرب ملاحقيه بنقطتين، فيما تجمد رصيد الفتح الرياضي عند النقطة الثامنة في الصف السابع.
وفي مباراة أخرى جرت في التوقيت ذاته، على أرضية ملعب أحمد شكري بالزمامرة لحساب الجولة السادسة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، تمكن نهضة بركان من الانتصار بثلاثة أهداف لهدف على نهضة الزمامرة.
وبدأ نهضة بركان اللقاء في شوطه الأول بطموح زيارة شباك خصمه بشكل مبكر، ثم الحفاظ على النتيجة بعد ذلك، بغية مواصلة نتائجه الإيجابية، واعتلاء الصدارة مؤقتا، شأنه شأن نهضة الزمامرة، الذي يسعى إلى تصدر البطولة الاحترافية بشكل مؤقت، شريطة نهاية مباراة الجيش الملكي والفتح الرياضي، التي تجرى في التوقيت ذاته، بالتعادل بين الطرفين.
وعمل الحارسان اسماعيل الزاهي، ومنير المحمدي، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول لمربع العمليات أو الاقتراب منه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة.
وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تتجه للنهاية، تمكن نهصة بركان من افتتاح التهديف في الوقت بدل الضائع، بفضل ياسين البحيري، قبل أن يضيف بول فاليري باسين الهدف الثاني، بعد ثلاث دقائق، منهيا به الشوط الأول بتقدم فريقه بهدفين نظيفين.
وتبادل نهضة بركان ونهضة الزمامرة الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن تقليص الفارق من قبل نهضة الزمامرة، وعلى أمل إضافة الهدف الثالث من طرف نهضة بركان، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، وهو ما تمكنا منه، حيث أضاف الفريق البرتقالي الهدف الثالث، عن طريق اللاعب لامين كامارا في الدقيقة 54، فيما قلص أيوب الطين الفارق للزمامرة بعد خمس دقائق، لتنتهي المباراة بانتصار أبناء الشعباني بثلاثة أهداف لهدف.
ورفع نهضة بركان رصيده إلى 11 نقطة في صدارة البطولة الاحترافية مؤقتا رفقة الجيش الملكي، مبتعدا بنقطتين عن أقرب ملاحقيه، فيما تجمد رصيد نهضة الزمامرة عند النقطة السابعة في الصف الثامن.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الجيش الملكي الفتح الرياضي نهضة الزمامرة نهضة بركانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الجيش الملكي الفتح الرياضي نهضة الزمامرة نهضة بركان البطولة الاحترافیة الفتح الریاضی نهضة الزمامرة الجیش الملکی نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد
بغداد اليوم - بغداد
كشف السياسي العراقي المقيم في واشنطن نزار حيدر، اليوم الأحد (15 كانون الأول 2024)، عن أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة العراقية بغداد منذ أيام.
وقال حيدر لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يشهده العراق من زيارات مكوكية من والى العاصمة بغداد، واهمها زيارة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن واجتماعه برئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تتمحور حول نقطة جوهرية واحدة فقط وهي؛ أن يضبط العراق نفسه فيما يخص الملف السوري فلا يتصرف خارج المألوف أو يشذ عن إجماع دول الجوار والمنطقة والمجتمع الدولي".
وأضاف، أنه "لهذه الرسالة المحورية سبب واضح جدا وهو أن بغداد تتعرض لضغط مهول من قبل ايران لإعادة النظر بقرار اغلاق الحدود المشتركة بين العراق وسوريا، لإعادة تكرار تجربة المقاومة التي قادتها وقتها الحليفتين المقربتين لبعضهما طهران ودمشق على الأراضي العراقية عندما غزت الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا العراق واسقطتا نظام صدام حسين".
وتابع، أن "هذا الهدف الذي تعمل على تحقيقه طهران لم يعد خافياً على أحد، فلقد أكد عليه المرشد الايراني في خطابه الأخير الذي شرح فيه ما جرى وسيجري في سوريا متوعداً بتكرار تجربة المقاومة العراقية لمنع أي نفوذ للولايات المتحدة في سوريا بعد سقوط حليفه الأسد".
وأردف، أن "الهدف السامي من وجهة نظر طهران لا يمكن أن يتحقق الا إذا قرر العراق فتح حدوده مع سوريا، فهي المنفذ الوحيد لعبور المتطرفين اليها والبدء بمشروع المقاومة كما كانت".
وأكد أن "العراق من جانبه يعرف ان تراجعه عن قرار اغلاق حدوده مع سوريا بمثابة تهور واللعب بالنار، خاصة وان انقرة تراقب من كركوك الى زاخو، فيما اشترطت واشنطن على بغداد لالتزامها بما أعلن عنه الرئيس بايدن الأسبوع الماضي من أنه سيحمي (العراق والاردن واسرائيل) من أي تطورات سلبية في سوريا قد تضر بهم، اشترطت على بغداد ان تلتزم بالتعليمات اذا كانت تنتظر مساعدتها من أي مخاطر محتملة سواء من قبل انقرة أو تل أبيب أو الإرهاب".
وتابع السياسي العراقي المقيم في واشنطن، أنه "حتى الميليشيات يبدو لي أنها تعلمت الدرس واستوعبت التجربة وأصغت لنداء العقل والمنطق الذي أطلقه الوطنيين بمختلف توجهاتهم وخلفياتهم فأخفت سهامها في أكنانها وتلاشت عن الساحة ولو الى حين على امل ان يقنعها القائد العام للقوات المسلحة بالدستور والقانون وفتوى المرجع الاعلى بوجوب تسليم سلاحها الى الدولة وتفكيك تنظيماتها المسلحة والاندماج بمؤسسات الدولة والعمل بمبدأ (العراق أولا)".
لكن رئيس المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية علي الصاحب، يرى في الزيارات المكثفة للمسؤولين الأجانب إلى العاصمة العراقية دلالة على أهمية العراق ودوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة.
وقال الصاحب لـ "بغداد اليوم" السبت (14 كانون الأول 2024)، إن "العاصمة بغداد شهدت خلال الايام القليلة الماضية زيارات مكثفة لعدد من المسؤولين الأجانب آخرها يوم أمس وزير الخارجية الامريكي وهذا ما يدل على أهمية العراق ويؤكد دوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة".
وأضاف، أن "العراق اتخذ في الكثير من الازمات التي مرت على المنطقة موقف الحياد وهذا ما عزز دوره الإقليمي والدولي وجعله عنصرا أساسيا في حل الإشكاليات عبر الأطر الدبلوماسية والسياسية ونتوقع أن العراق سيكون فاعلا ومؤثرا في المنطقة والعالم خلال المرحلة المقبلة بعد نجاحاته في العلاقات الخارجية".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، قد وصل الى العاصمة بغداد، يوم الجمعة (13 كانون الأول 2024)، في زيارة غير معلنة، التقى خلالها برئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني.
وبحسب المكتب الاعلامي لمكتب رئيس مجلس الوزراء، فأن السوداني شدد خلال اللقاء "على ضرورة تمثيل كل مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد لضمان تعزيز استقرارها، كما أكد أنّ العراق ينتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا".
وأكد السوداني بحسب البيان "ضرورة عدم السماح بالاعتداء على الأراضي السورية، من أي جهة كانت، وشدد على أنّ ذلك يمثل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة".