الحرة:
2024-10-18@21:27:52 GMT

بيان رباعي يدعم جهود أوكرانيا نحو سلام عادل ودائم

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

بيان رباعي يدعم جهود أوكرانيا نحو سلام عادل ودائم

أكد جو بايدن وإيمانويل ماكرون وأولاف شولتس وكير ستارمر، الجمعة، "عزمهم" على دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا حتى تحصل على "سلام عادل ودائم"، وذلك في بيان مشترك صدر بعد اجتماعهم في برلين.

وتعهد قادة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا "مواصلة دعم أوكرانيا في جهودها لضمان سلام عادل ودائم، يستند إلى القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، وإلى احترام السيادة ووحدة الأراضي".

والجمعة، دعا الرئيس الأميركي في برلين إلى "مواصلة" دعم أوكرانيا التي تواجه صعوبات بعد مرور أكثر من عامين ونصف على بدء الغزو الروسي.

وقال بايدن إن على حلفاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) "مواصلة دعمهم" لأوكرانيا ضد روسيا حتى تصل كييف إلى "سلام عادل ودائم"، بينما تبدو المساعدات الغربية ضعيفة، وفي حين قد تراجع الولايات المتحدة سياستها بشكل جذري في حال فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

ودان بايدن ما وصفه بأنه "الهجوم العنيف" الذي يشنّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا منذ أكثر من عامين ونصف العام، خلال الزيارة الخاطفة التي يجريها لأحد الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة.

كما أكد الرئيس الأميركي أن "حلف شمال الأطلسي لا يزال قويا وأكثر اتّحادا من أي وقت مضى"، مشددا على ضرورة أن "يواصل الحلف جهوده" مع اقتراب "فصل شتاء صعب جدا".

وتواجه أوكرانيا وضعا صعبا على الجبهة الشرقية وتتعرض لقصف عنيف متواصل يستهدف بصورة خاصة بناها التحتية الأساسية.

وما يزيد من صعوبة الوضع ظهور بوادر تشير إلى تراجع التعبئة الغربية على خلفية ملل في الرأي العام حيال هذه الحرب.

 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: سلام عادل ودائم

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تدعو إلى دعم دولي في جهود إزالة الألغام..واستراليا تزود أوكرانيا بـ 49 دبابة أبرامز

عواصم "وكالات": دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، قادة الاتحاد الأوروبي إلى تقديم المزيد من المساعدات المالية والعسكرية قبل حلول ما أسماه "الشتاء الخطير".

وقال زيلينسكي "لقد قمنا بواجبنا"، ولكن على الرغم من جهود كييف للاستعداد للأشهر الأكثر برودة المقبلة، فإن أوكرانيا بحاجة إلى المزيد من المساعدات.

وقال زيلينسكي، لدى وصوله إلى قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن هناك حاجة ملحة إلى الدفاعات الجوية والدعم المالي لمساعدة إنتاج الأسلحة محليا في أوكرانيا.

ودعم الاتحاد الأوروبي أوكرانيا في حربها ضد روسيا، لكن المجر الدولة الصديقة للكرملين تمنع تقديم المزيد من المساعدات العسكرية والمالية لكييف منذ أشهر.

وقال زيلينسكي، مخاطبا قادة دول التكتل الـ 27، إن "وحدتكم هي أيضا سلاح، وهو سلاح يعني شيئا واحدا لنا جميعا، وهو الأمان".

من جانبها، قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني يوليا سفيريدينكو اليوم : إن أوكرانيا تبذل قصارى جهدها لتطهير أراضيها من الألغام وغيرها من المتفجرات من مخلفات الحرب ولكن تحتاج لدعم من من شركائها.

أدلت سفيريدينكو بتلك التصريحات في مؤتمر دولي بشأن إزالة الألغام في لوزان بسويسرا، وحضره أيضا رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال.

وهناك أجزاء كبيرة من أوكرانيا ملوثة بمئات الآلاف من الألغام والذخيرة العنقودية والذخيرة غير المنفجرة تركتها القوات الروسية والأوكرانية في مناطق القتال.

ويشارك في المؤتمر ممثلون من نحو 50 دولة وكذلك منظمات إزالة الألغام وعلماء وشركات تصنيع معدات إزالة الألغام.

وقال بيتر رويس من مكتب الخارجية الألمانية إن برلين تساهم بنحو 20 مليون يورو أي ما يعادل (21.7 مليون دولار) سنويا لجهود إزالة الألغام.

وصرح لوكالة الأنباء الألمانية بأن الذكاء الاصطناعي كان "موضوعا مهما" بالمؤتمر. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يستخدم، مثلا، لرصد الأماكن التي توجد فيها الألغام.

شولتس يبدي رد فعل متحفظا حيال "خطة النصر"

وفي سياق آخر، أبدى المستشار الألماني أولاف شولتس رد فعل متحفظا على "خطة النصر" التي قدمها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وخلال القمة الأوروبية في بروكسل، أوضح شولتس اليوم الخميس أنه غير مستعد للتراجع عن مواقفه السابقة بشأن النقاط التي وردت في الخطة، وقال: "أنتم تعرفون موقف ألمانيا من القضايا التي تناولتها الخطة. ولن يتغير شيء في هذا الموقف".

يذكر أنه في الخطة المكونة من خمس نقاط، يطالب زيلينسكي، من بين أمور أخرى، بأن يتم توجيه دعوة سريعة وغير مشروطة لبلاده للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)؛ وهو المطلب الذي لا تزال ترفضه كل من الولايات المتحدة وألمانيا حتى الآن. كما يطالب زيلينسكي في الخطة بـ "إعادة الحرب إلى الأراضي الروسية حتى يشعر الروس فعليا بمعنى الحرب"، وهو الأمر الذي أعرب شولتس عن تشككه حياله.

وبرر شولتس رفضه لتزويد أوكرانيا بصواريخ "تاوروس" الموجهة بالقول إن هذه الصواريخ يمكن أن تصل من أوكرانيا إلى أهداف في موسكو. ورفض السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي إجراء تخفيف إضافي على القواعد الخاصة باستخدام الأسلحة التي وردتها ألمانيا لأوكرانيا ضد الأراضي الروسية.

وصرح شولتس في بروكسل بأن الهدف هو إظهار التضامن مع أوكرانيا في "حربها الدفاعية" ضد روسيا. ولكنه شدد على أنه يجب أن يكون التركيز منصبا في ذلك على "توفير الوسائل التي تمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها". وأشار شولتس أيضا إلى ضرورة مناقشة قضايا استراتيجية. وأضاف: "أنتم تعرفون القرارات التي اتخذتها، ولن يتغير شيء في تلك القرارات".

استراليا تزود أوكرانيا بـ 49 دبابة أبرامز

من جهة ثانية، أعلن وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس اليوم الخميس أن استراليا سوف تزود أوكرانيا بـ 49 من دباباتها أبرامز من طراز ام 1 ايه 1 القديمة، بعد شهور من طلب كييف الحصول على ما يزيد عن حاجة ملبورن.

وقال مارليس إن الحكومة الاسترالية سوف تزود أوكرانيا بمعظم دبابات ام 1 ايه 1 أمريكية الصنع، التي تقدر قيمتها بـ 245 مليون دولار استرالي (163 مليون دولار). وأضاف أن استراليا سوف تحصل على أسطول من 75 دبابة ام 1 ايه 2 من الجيل الجديد بدلا من الدبابات القديمة.

وكان مارليس قد قال في شباط الماضي أن تزويد أوكرانيا بالدبابات بعد التخلي عنها ليس مطروحا على أجندة الحكومة، ولكنه قال اليوم الخميس إنه لا يعتبر ما ستمنحه استراليا لأوكرانيا يعني تراجعا عن موقف حكومته السابق.

روسيا تسيطر على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا

وعلى الأرض، أعلن الجيش الروسي اليوم الخميس السيطرة على بلدة في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا حيث يواصل تقدمه بوجه قوات أوكرانية أقل عديدا وقوة نار.

وأفادت وزارة الدفاع أن قوات الكرملين سيطرة على بلدة ماكسيميليانيفكا قرب مدينة كوراخوف الواقعة إلى جنوب بوكروفسك، المركز اللوجستي الهام للجيش الأوكراني.

بوكروفسك التي كان عدد سكانها 60 ألف نسمة قبل الهجوم الروسي، هي أيضا موطن للمنجم الوحيد الخاضع للسيطرة الأوكرانية والذي ينتج فحم الكوك الضروري لصناعة الفولاذ.

ومن شأن خسارتها أن تخفض إنتاج هذا المعدن إلى النصف، وهو معدن ضروري للصناعة العسكرية واستيراده باهظ الثمن.

يسيطر الجيش الروسي على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية، وبات منذ منذ عام تقريبا في وضع هجومي وهو يتقدم خصوصا في دونباس (شرق) باتجاه بوكروفسك.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نهاية الأسبوع الماضي إنه يريد أن تنتهي الحرب مع روسيا عام 2025، رغم أن مطالب كييف وموسكو لإحلال السلام لا تزال تبدو غير قابلة للتوفيق في هذه المرحلة.

من جانبه، أعلن سلاح الجو الأوكراني عبر تطبيق تليجرام اليوم الخميس، أن الجيش الروسي هاجم أوكرانيا بأكثر من 50 مسيرة مقاتلة، حيث ألحقت أضرارا بالبنية التحتية في المناطق الحدودية.

وأضاف أنه جرى إسقاط 22 مسيرة والتشويش على 27 مسيرة أخرى.

وجرى تحويل مسيرتين مقاتلتين إلى المجال الجوي البيلاروسي، بحسب الجيش.

وأضاف الجيش أن مبنى سكنيا في كييف تضرر في الهجمات التي وقعت بعد منتصف الليل، مشيرا إلى أن النوافذ في ثلاثة طوابق تضررت.

كما جرى العثور على حطام المسيرات في أرض روضة أطفال.

وقال إنه لا يوجد خسائر بشرية.

وكان يمكن سماع النيران المضادة للطائرات عدة مرات فوق المدينة خلال المساء.

مقالات مشابهة

  • بايدن يحث الغرب على مواصلة دعم أوكرانيا
  • بايدن وشولتس وماكرون وستارمر يدعمون جهود أوكرانيا نحو “سلام عادل ودائم”
  • دول غربية تدعم جهود أوكرانيا لـسلام عادل ودائم
  • روسيا تؤكد استعدادها لحل سلمي في أوكرانيا
  • بايدن يدعو الحلفاء إلى مواصلة دعم أوكرانيا
  • أوكرانيا تدعو إلى دعم دولي في جهود إزالة الألغام..واستراليا تزود أوكرانيا بـ 49 دبابة أبرامز
  • أوكرانيا تدعو إلى دعم دولي في جهود إزالة الألغام
  • وزيرة البيئة: مصنع تدوير قش الأرز في البحيرة يدعم الاقتصاد المحلي ويوفر فرص عمل
  • رمضان صبحي يدعم نجم المنتخب إبراهيم عادل | شاهد