بايدن وماكرون وشولتس وستارمر يدعون لإنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
دعا الرئيسان الأميركي والفرنسي والمستشار الألماني ورئيس الوزراء البريطاني، اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2024، بعد اجتماعهم في برلين إلى إنهاء الحرب على غزة إثر استشهاد زعيم حركة حماس يحيى السنوار.
وقالت الحكومة الألمانية في بيان بعد الاجتماع إن جو بايدن وإيمانويل ماكرون وأولاف شولتس وكير ستارمر أكدوا "الحاجة الفورية لإعادة الرهائن (الإسرائيليين) إلى عائلاتهم، ووقف الحرب في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين".
وناقش الزعماء الأحداث في الشرق الأوسط، وخصوصا تداعيات استشهاد يحيى السنوار.
كما بحثوا في النزاع في لبنان حيث تقاتل إسرائيل حزب الله، و"أكدوا إدانتهم للهجوم التصعيدي الذي تشنه إيران على إسرائيل".
وفي الأول من تشرين الأول/ أكتوبر أطلقت الجمهورية الإسلامية نحو 200 صاروخ على إسرائيل ردا على مقتل اثنين من أقرب حلفائها، رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية ، وأمين عام حزب الله، حسن نصرالله، بالإضافة إلى جنرال إيراني.
بايدن: لدي علم حول كيفية الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني وموعده
وفي السياق، قال بايدن إن هناك فرصة للتعامل مع إسرائيل وإيران بطريقة قد تنهي الصراع بينهما في الشرق الأوسط لفترة من الوقت.
وفي حديثه للصحافيين في ختام زيارة إلى برلين، قال بايدن أيضا إن لديه علما حول كيفية وموعد رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني، لكنه أحجم عن الخوض في التفاصيل.
وأشار إلى أن "هناك فرصة برأيي ويتفق زملائي معي في ذلك على أنه يمكننا على الأرجح التعامل مع إسرائيل وإيران بطريقة تنهي الصراع لفترة من الوقت. وهذا ينهي الصراع، بعبارة أخرى، يوقف التصعيد المتبادل".
وأضاف بايدن "هناك إمكانية للعمل على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان ولكن الأمر سيكون أصعب في غزة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: كان من الممكن أن ينهي بايدن حرب غزة في 2023
الولايات المتحدة – جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.
وفي منشور على مدونته الشخصية، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم الفصائل الفلسطينية، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.
وأكد غولدنبرغ أنه “في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية”.
وأوضح أن “المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر لفصائل الفلسطينية في السيطرة على غزة”.
واعترف غولدنبرغ بأن نتنياهو، الذي كان لا يزال غير محبوب في ذلك الوقت، كان يمكن أن يرفض الجهود الرامية إلى إقناع إسرائيل بالسير في المسار الأول، حيث كان من الممكن أن يتجمع قاعدة نتنياهو اليمنية المتشددة خلفه.
وكتب غولدنبرغ: “لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن”.
وأضاف: “ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه”.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”