واشنطن: سويسرا لا تلتزم بالعقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعربت الولايات المتحدة عن خيبة أملها من قرار الحكومة السويسرية عدم الالتزام الكامل بكل الإجراءات التي تضمنتها الجولة الأخيرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا.
وأعرب رئيس بعثة الولايات المتحدة في العاصمة السويسرية سكوت ميللر، عن أمله في أن تعمل برن من أجل سد "الثغرات" التي تسمح للفروع الخاجية بالالتفاف حول العقوبات التي تستهدف معاقبة حكومة روسيا على الحرب الشاملة التي شنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد أوكرانيا في فبراير(شباط) 2022.
US-#Botschafter Scott Miller ist "enttäuscht", dass der #Bundesrat eine #EU-Sanktion gegen #Russland nicht übernimmt.
Er hoffe, dass die Schweiz dazu beitragen werde, "das Schlupfloch zu schliessen, das es Tochtergesellschaften ermöglicht, #Sanktionen zu umgehen". (1/6) pic.twitter.com/Yc84jucjAR
وقال ميللر في بيان: "من المهم استهداف محاولات الالتفاف على العقوبات لحرمان روسيا من الأموال والمواد التي تحتاجها لمواصلة حربها الوحشية. لا ينبغي أن يكون أي من شركائنا متواطئاً" مع محاولات الالتفاف على العقوبات.
وكان المجلس الاتحادي السويسري (السلطة التنفيذية في البلاد) أعلن، الخميس، قراره بتبني "أغلب الإجراءات" التي تضمنتها الجولة الأخيرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وفي حين أن سويسرا ليست عضواً في الاتحاد المكون من 27 دولة فإنها تلتزم بدرجة كبيرة بعقوباته على روسيا بهدف عرقلة آلتها العسكرية في أوكرانيا.
وقال ميللر في بيان إن قرار المجلس: "عدم تبني كل مكونات الحزمة الـ14 من العقوبات.. مخيب للآمال".
ويسعى الكثير من الدول المتقدمة إلى حرمان روسيا من الوصول إلى الأسواق والأموال والتكنولوجيا الغربية، وأوقفت أو قلصت وارداتها من المنتجات الروسية. ولكن تأثير هذه الإجراءات على الاقتصاد الروسي ظل محدوداً على الأقل لأن الكثير من الدول بما فيها الدولة النامية الكبرى مثل الصين والهند وتركيا والبرازيل مازالت تحتفظ بعلاقاتها التجارية مع روسيا.
في الوقت نفسه مازالت كميات من الغاز الطبيعي الروسي تتدفق إلى الاتحاد الأوروبي عبر أوكرانيا.
وقالت سويسرا إنها فرضت ضوابط أشد صرامة على مجالات مثل حقوق الملكية الفكرية والأسرار التجارية والخبرة الصناعية، وخدمات المراسلة في القطاع المالي وعلى صادرات روسيا من الغاز الطبيعي والهيليوم.
لكنها لم تفرض قيود الاتحاد الأوروبي على طلبات تسجيل براءات الاختراع والعلامات التجارية وغيرها من حقوق الملكية الفكرية للشركات الروسية قائلة إنه "لا توجد أي انتهاكات لحقوق الملكية الفكرية من جانب روسيا ضد الشركات السويسرية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رئيس بعثة العقوبات محاولات الالتفاف حربها الوحشية الجولة الأخيرة سويسرا حرمان روسيا الغاز الطبيعي فرضت ضوابط انتهاكات الحرب الأوكرانية روسيا سويسرا أمريكا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع وسط ترقب المستثمرين لمحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
يمن مونيتور/سي أن بي سي
تراجعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، وسط تقييم المستثمرين لتطورات محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، التي قد تسفر عن زيادة تدفق النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 30سنتاً، أو 0.42%، إلى 71.86 دولاراً للبرميل. كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار27 سنتاً، أو 0.40%، إلى 68.01 دولاراً للبرميل.
وكان الخامان القياسيان قد أغلقا على ارتفاع يوم الجمعة، وسجّلا مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، بعد أن عززت العقوبات الأميركية على إيران، إلى جانب خطة جديدة من تحالف أوبك+ بشأن خفض الإنتاج، الرهانات على انخفاض الإمدادات، بحسب رويترز.
ترقب لاجتماع أميركي-روسي في السعودية
ويعقد وفد أميركي، اليوم الاثنين، اجتماعاً مع مسؤولين روس في السعودية لمحاولة إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار في البحر الأسود وإنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد أن أجرى الوفد الأميركي مناقشات مع دبلوماسيين أوكرانيين أمس الأحد.
وقال توشيتاكا تازاوا، المحلل في شركة فوجيتومي للأوراق المالية: «التوقعات بإحراز تقدم في مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، إلى جانب احتمال تخفيف العقوبات الأميركية على النفط الروسي، أدت إلى انخفاض الأسعار».
وأضاف: «لكن المستثمرين لا يزالون مترددين في الدخول في استثمارات كبيرة، في ظل تقييمهم لاتجاهات إنتاج أوبك+ لما بعد أبريل نيسان».
وكان تحالف أوبك+ قد أعلن، يوم الخميس، عن خطة زمنية جديدة لخفض إضافي للإنتاج من قبل سبعة أعضاء، لتعويض الإنتاج الذي تجاوز المستويات المتفق عليها سابقاً.
وتتضمن الخطة تخفيضات شهرية تتراوح بين 189 ألف برميل يومياً و435 ألف برميل يومياً، ومن المقرر أن تستمر حتى يونيو حزيران 2026.
العقوبات الأميركية على إيران وتأثيرها في السوق
ويراقب المستثمرون أيضاً تأثير العقوبات الأميركية الجديدة على إيران، التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه العقوبات إلى انخفاض شحنات النفط الإيراني إلى الصين على المدى القريب، نتيجة ارتفاع تكاليف الشحن. ومع ذلك، أشار تجار إلى أنهم يتوقعون أن يجد المشترون حلولاً بديلة للحفاظ على تدفق بعض الكميات.
وتُعد هذه رابع حزمة من العقوبات التي تفرضها واشنطن على إيران منذ أن تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في فبراير شباط الماضي، بإعادة فرض حملة “أقصى الضغوط” على طهران، متوعداً بخفض صادرات النفط الإيراني إلى الصفر.