أستاذ علوم سياسية: الممارسات الإسرائيلية هدفها إخراج قوات اليونيفيل من جنوب لبنان
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن استهداف قوات اليونيفيل فى جنوب لبنان انتهاك إسرائيلي جديد، ويعتبر اعتداء على المجتمع والقانون الدولي.
وأضاف "بدر الدين"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، في غزة أيضًا تم الإعتداء على موظفين دوليين ومنظمات أممية، فكل هذا يمثل انتهاكا للقوانين الدولية، والذي يشجع إسرائيل على ذلك هو عدم وجود موقف جدي ضدها.
وأشار إلى أن الممارسات الإسرائيلية في لبنان، هدفها خروج قوات اليونيفيل من الجنوب اللبناني، مؤكدًا أن إسرائيل تعلنها أنها لا تحترم أي قوات دولية علي خطوط حدودية.
وتابع "بدر الدين" أنه لولا وجود تأييد من بعض الأطراف الدولية القوية لإسرائيل لما استطاعت حكومة نتنياهو فعل كل هذا، كما أن التخاذل الدولي لما يحدث في قطاع غزة ساهم في زيادة الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الانتهاكات الجنوب اللبناني العلوم السياسية القانون الدولي الممارسات الإسرائيلية انتهاكات حكومة نتنياهو قطاع غزة قوات اليونيفيل
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على لبنان ويمنع عودة النازحين للجنوب
الثورة نت/..
واصلت قوات العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء، نسف منازل المواطنين اللبنانيين في جنوب لبنان، تزامنًا مع منع عودة النازحين إلى بلدات وقرى الجنوب اللبناني.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن “قوات العدو تواصل عمليات نسف ما تبقى من المنازل في بلدة كفر كلا.. وأقدمت قوات العدو الصهيوني فجرا على تجريف عدد من الطرق الفرعية وهدم منازل داخل بلدة الناقورة “.
وأشارت الوكالة، إلى أنه رُصد تحليق طائرة مسيّرة صهيونية على علو منخفض في أجواء مدينة صور، وفي أجواء الضاحية الجنوبية للعاصمة “بيروت “.
كما رصدت الوكالة اللبنانية تحليقاً للطيران الحربي الصهيوني على علو متوسط فوق راشيا والبقاع الغربي جنوبي لبنان.
ونوهت بأن أطراف بلدات كفر شوبا وحلتا وشبعا تتعرض لقصف مدفعي صهيوني في وقت تحلق مسيرات صهيونية بكثافة في أجواء قرى حاصبيا والعرقوب.
ومع استمرار الخروقات الصهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار “الهش” بشكل يومي في لبنان، قال جيش العدو الصهيوني في بيان مقتضب: إنه ” في الساعات القادمة ستسمع دوي انفجارات في منطقة الجليل الأعلى، ناجمة عن العمليات الروتينية للجيش في جنوب لبنان.. لا خشية من وقوع حدث أمني”.