بيروت - صفا

زفت المُقاومة الإسلاميّة في لبنان قائد طوفان الأقصى، رئيس ‏المكتب ‏السياسي في حركة المُقاومة الإسلاميّة (حماس)، الشهيد القائد يحيى السنوار "أبو إبراهيم"، الذي ارتقى مُقاومًا مُشتبكًا وشهيداً على طريق القدس مع الشهيد القائد محمود حمدان "أبو يوسف".

وقالت المُقاومة الإسلاميّة في بيان لها، إنّ الشهيد القائد "أبو إبراهيم" "حاز كُل أوسمة العزّة والكرامة.

مقاومٌ من الجيل المُؤسس، جريحٌ لم تثنه الجراح عن الجهاد في سبيل الله، وأسيرٌ لأكثر من 20 عامًا. إلى قائد واحدة من أكثر العملياّت إذلالًا للمُحتل الإسرائيلي في تاريخه، وهي معركة طوفان الأقصى، ليَختتم حياته الشريفة بأرفع الأوسمة الإلهيّة. وسام الشهادة كما أحبَّ وتمنّى، في ميادين الجهاد، مشتبكًا وجهًا لوجه مع جنود جيش الاحتلال حتى الرمق الأخير".

وأكدت أن "شهادة القائد المُجاهد "أبو إبراهيم" ومَن سَبقه من قادة ومُجاهدي محور المقاومة، ستزيد المُقاومة في كل الميادين والمحاور، عزمًا وتصميمًا على المُضيّ قُدمًا على طريق تحرير فلسطين واجتثاث الغدّة السرطانيّة الإسرائيلية". 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: يحيى السنوار

إقرأ أيضاً:

بعد استشهاد الضيف ورفاقه.. ما أبرز الأسماء الوازنة المتبقية في القسام؟

أثار إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- استشهاد قائدها العام محمد الضيف وقيادات عسكرية بارزة خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تساؤلات بشأن أبرز الأسماء المتبقية في المجلس العسكري العام للكتائب.

ويظهر قائد لواء غزة في القسام عز الدين الحداد من ضمن الأسماء العسكرية المتبقية في الكتائب، إذ يُعد أحد المسؤولين في الدائرة الضيقة التي أشرفت على عملية "طوفان الأقصى" وما بعدها.

وتتهم إسرائيل الحداد بأنه عمل على ترميم قدرات كتائب القسام في شمال قطاع غزة خلال الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرا.

‎وظهر الحداد مؤخرا في مقابلة خاصة للجزيرة عبر برنامج "ما خفي أعظم"، توعد فيها إسرائيل بدفع الثمن والرضوخ لمطالب المقاومة.

ويبرز أيضا محمد السنوار، وهو شقيق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، الذي استشهد في اشتباك مباشر مع قوات الاحتلال في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي القطاع منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2024.

‎ونجا محمد السنوار من 6 محاولات اغتيال كان آخرها عام 2021، وبحثت عنه إسرائيل كثيرا ولا تزال، إذ بقيت دائما مهووسة بالرجل وقدرته على قيادة العمليات القتالية في ظل هذه الحرب.

إعلان

ومنتصف الشهر الجاري، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن محمد السنوار يعيد بناء الحركة بتجنيد مقاتلين جدد في قطاع غزة، مما يدفع إسرائيل نحو حرب استنزاف.

ووفق الصحيفة، فإن محمد السنوار -الذي يبلغ من العمر حوالي 50 عاما- كان مقربا من شقيقه الأكبر يحيى، وانضم إلى حماس في سن مبكرة، كما كان مقربا أيضا من محمد الضيف.

‎ويظهر أيضا اسم قائد لواء رفح محمد شبانة، الذي أعلنت إسرائيل محاولة اغتياله خلال الحرب، قبل أن يتصاعد الحديث في الإعلام الإسرائيلي عن فشل اغتياله.

ومساء أمس الخميس، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام استشهاد محمد الضيف و"ثلة من المجاهدين الكبار من أعضاء المجلس العسكري للقسام".

وأوضح أبو عبيدة أن الشهداء هم: قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، وعدد من القادة أبرزهم مروان عيسى نائب قائد أركان القسام، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.

وذكر أن هذا الإعلان جاء "بعد استكمال كل الإجراءات اللازمة والتعامل مع كل المحاذير الأمنية التي تفرضها ظروف المعركة والميدان، وبعد إجراء التحقق اللازم واتخاذ كافة التدابير ذات الصلة".

مقالات مشابهة

  • الحية : الشعب والفصائل حققوا أهداف معركة طوفان الأقصى
  • إقامة صلاة الغائب على الشهيد محمد الضيف ورفاقه في مساجد العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الحرة
  • صنعاء والمحافظات تقيم صلاة الغائب على الشهيد الضيف ورفاقه
  • بعد استشهاد الضيف ورفاقه.. ما أبرز الأسماء الوازنة المتبقية في القسام؟
  • بايعناك يا أبو خالد.. تظاهرات في لبنان والأردن بعد إعلان استشهاد الضيف (شاهد)
  • حماس: عاش القائد الكبير الشهيد أبو خالد الضيف مقاوماً عنيداً وشجاعاً بطلاً ومبدعاً
  • ابو عبيد يعلن استشهاد قائد هيئة الأركان محمد الضيف خلال طوفان الأقصى
  • عاجل.. “أبو عبيدة” يعلن استشهاد قائد كتائب القسام الشهيد المجاهد “محمد الضيف” وعدد من القادة (صور + فيديو)
  •  شاهد| تسليم الأسيرة الإسرائيلية “أربيل يهود” للصليب الأحمر أمام منزل يحيى السنوار في خانيونس
  • صور| مقاتلو كتائب المجاهدين يشاركون في عملية تسليم أسرى العدو ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل أمام منزل الشهيد يحيى السنوار