أكّدت قوّة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" أندريا تينينتي، اليوم الجمعة، أن مدنًا وبلدات في جنوب البلد، تعرّضت لدمار واسع؛ بسبب التصعيد المتواصل بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

وأضاف الناطق باسم قوّة حفظ السلام، خلال الإحاطة الدورية للأمم المتحدة في جنيف: إن "ما حلّ من "خراب ودمار في عدّة بلدات على طول الخطّ الأزرق، وحتّى ما بعده، يثير الصدمة".

وتابع أن عملية إطلاق الصواريخ باتّجاه إسرائيل بما في ذلك على مناطق مدنية، ما زالت تسير على نفس الوتيرة من حزب الله".

وأوضح تينينتي، أن "قدراتنا على تسيير دوريات باتت محدودة راهنا، لكننا سنستمرّ في ذلك".

وأورد أن "آلاف الأشخاص ما زالوا عالقين في بلدات جنوب لبنان، وباتوا عاجزين عن تلبية الحاجات الضرورية، وما يشغلنا راهنا هو توفير العون لهم".

وشدّد تينينتي الذي تحدث أمام الأمم المتحدة في جنيف، عبر اتصال بالفيديو من بيروت، على دور اليونيفيل "الذي بات أكثر أهميّة من أيّ وقت مضى"، داعيا إلى خفض التصعيد بعد هجمات إسرائيلية "متعمّدة".

وأردف بالقول: "من المهمّ أن يظلّ علم الأمم المتحدة مرفوعا هناك".

وأضاف: "ينبغي لنا أن نكون حاضرين، ينبغي أن نسعى إلى إعادة الاستقرار والسلم إلى هذه المنطقة".

وحول إطلاق النار على مواقعها، من قبل إسرائيل، قال تينينتي: "كنّا في غاية الوضوح، هي هجمات متعمّدة ضدّ البعثة، ويتوجّب على الأطراف حماية جنود حفظ السلام، وهو ليس انتهاكا للقرار "1701"، فحسب، بل أيضا للقانون الدولي الإنساني".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأحد، إلى إبعاد الجنود الأمميين "عن الخطر على الفور".

وردّت عليه الأمم المتحدة، بالقول: "إن اليونيفيل ستبقى في كلّ مواقعها بالرغم من الدعوات الإسرائيلية"، حسب ما قال مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة، جان-بيار لاكروا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله اللبناني اسرائيل وحزب الله الخط الأزرق اطلاق الصواريخ اسرائيل حزب الله اللبناني جنود حفظ السلام جنوب لبنان حزب الله عملية إطلاق الصواريخ قرار 1701 الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

اليونيسيف: جنوب السودان يشهد أسوأ تفش للكوليرا منذ عقدين

يشهد جنوب السودان أسوأ تفش للكوليرا منذ 20 عاما، مع تسجيل 694 حالة وفاة من بين 40 ألف إصابة خلال ستة أشهر، وفق ما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الاثنين.

أعلنت أحدث دولة في العالم والتي تعاني من عدم الاستقرار منذ استقلالها عن السودان في عام 2011، عن تفشي الوباء في تشرين الأول/أكتوبر 2024.

وقالت المنظمة في بيان إنه "من 28 أيلول/سبتمبر 2024 وحتى 18 آذار/مارس 2025، تم الإبلاغ عن أكثر من 40 ألف إصابة في جنوب السودان، بينها 694 حالة وفاة في البلاد، مما يجعل منها أسوأ وباء منذ 20 عاما".

وأشار البيان إلى أن نصف عدد الحالات هم من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما.

كشفت منظمة أطباء بلا حدود الأسبوع الماضي أن أعمال العنف في ولاية أعالي النيل في شمال شرق البلاد "تفاقم الوباء".

ومنذ نهاية شباط/فبراير، أدّت أعمال العنف إلى نزوح 50 ألف شخص، من بينهم عشرة آلاف عبروا الحدود باتجاه إثيوبيا، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في جنوب السودان.

وحذّرت الأمم المتحدة في اليوم نفسه من أن البلد "على شفا الانزلاق مجدّدا الى حرب أهلية".

الكوليرا هي عدوى معوية حادة تنجم عن تناول طعام أو مياه ملوثة تسبب الإسهال والقيء ويمكن أن تؤدي إلى التجفاف الشديد والموت في غياب العلاج الفوري، وقد تُشكل خطرا على الأطفال الصغار بشكل خاص.

إعلان

وسجلت يونيسيف أكثر من 178 ألف إصابة بالكوليرا في 16 دولة في شرق وجنوب افريقيا بين كانون الثاني/يناير 2024 وآذار/مارس 2025.

وأشارت المنظمة إلى أن نحو 2900 شخص لقوا حتفهم، بينهم العديد من الأطفال.

وأضافت أن أنغولا سجلت أكثر من 7500 إصابة و294 حالة وفاة بين 7 كانون الثاني/يناير و18 آذار/مارس.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 9.3 مليون شخص يواجهون آثارًا خطيرة بجنوب السودان
  • مندوب جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة: ندعم حل الدولتين وتنفيذ مبادرة السلام
  • الأمم المتحدة: شعب جنوب السودان لا يستطيع تحمل عواقب حرب أهلية أخرى
  • اعتقال رياك مشار يهدد السلام في جنوب السودان وتحذيرات دولية من تجدد الصراع
  • أمريكا تحث جنوب السودان على إطلاق سراح ريك مشار
  • جنوب السودان.. المعارضة تعلن اعتقال زعيمها رياك مشار
  • الأمم المتحدة: إسرائيل رفضت محاولات المنظمات الإنسانية دخول غزة
  • الأمم المتحدة: إرسال قوات حفظ السلام لأوكرانيا أمر «نظري جداً»
  • اليونيسيف: جنوب السودان يشهد أسوأ تفش للكوليرا منذ عقدين
  • مبعوث الأمم المتحدة يحذر: الوضع "المزري" في جنوب السودان ينذر بتجدد الحرب الأهلية