تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام،  إن الاحتلال ظل يبحث عن انتصار على مدار عام يتحدث عنه، حتى جاءت لحظة اغتيال يحيى السنوار.

وأضاف "فرحات"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"،إن القضية لم تتعلق بتحرير المحتجزين الإسرائيليين، بل تتعلق بتمسك الاحتلال بسياسات القتل والتدمير رغم خطورة التصعيد على المنطقة.

أكد أن المجتمع الدولي مازال صامتًا بل سلم الأمور في يد الولايات المتحدة الامريكية التي تسعى لتوسيع دائرة الحرب بسبب الدعم السياسي والعسكري للكيان المُحتل.

ونوه بأن حركات المقاومة لا تنتهي بمقتل القادة، وهذا أمر لا يعلمه الاحتلال الإسرائيلي، طالما أن هناك احتلالا للأراضي الفلسطينية سيكون هناك مقاومة من أجل التصدي للانتهاكات.

وتابع أن تمسك الفلسطيني بأرضه رغم كل هذا يعتبر ذلك أعلى درجات المقاومة، رغم ما يتعرض له من حصار وتدمير وقتل، فالقضية الفلسطينية مستمرة بسبب صمود الشعب الفلسطيني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية اغتيال يحي السنوار تحرير المحتجزين الولايات المتحدة الأمريكية صمود الشعب الفلسطيني مداخلة هاتفية

إقرأ أيضاً:

انتصار الشباب الفلسطيني

بين السابع من أكتوبر ٢٠٢٣م و١٩ من يناير ٢٠٢٥م، ما يزيد عن ٤٦٦ يوما، كانت كلها منذ بدايتها تظهر انتصار الشباب الفلسطيني المجاهد، ضد العدو الصهيوني الغاصب للأرض والمقدسات.
لم يكن يتخيل جيش العدو، أنه سيخسر في الأخير معركته أمام بسالة المجاهدين في المقاومة الفلسطينية البطلة، وفي مقدمتهم الشباب المتسلح بالإيمان.
صحيح أن العدو دمر كل شيء في قطاع غزة، ظناً منه أن سيتمكن من قتل الروح الجهادية من خلال استهدافه للنساء والشيوخ والأطفال، وان استشهاد خمسين ألف فلسطيني وجرح أضعافهم، سيجعل المجاهدين يرفعون الراية البيضاء.
بعد ٤٦٦ يوما اضطر العدو للرضوخ والاستسلام عبر الاتفاق، بعد أن كان يقول إنه سيقضي على المقاومة الإسلامية في فلسطين، وها هو ينهي عدوانه والمقاومة ما زالت تجاهد.
العالم انقذ الكيان الصهيوني من الوحل الذي وقع فيه جيشه، والذي ارتكب كل أنواع المجازر التي لم ترتكب من قبل، خاصة ضد العزل، وها هو اليوم يوافق على وقف إطلاق النار، بعد قتل هو بنفسه عشرات من اسراه.
على الشباب العربي والإسلامي جعل إخوانهم المجاهدين في فلسطين قدوة لهم، فقد صمدوا ليس فقط أمام جبروت الكيان الصهيوني، بل أمام العالم المنافق الصامت، واثبتوا للعالم أنهم شعب الجبارين.
على مدى ١٥ شهرا والكيان يستخدم الأسلحة المحرمة، قاصدا بذلك إذلال الفلسطينيين، ولكنه في الأخير هو الذليل الصاغر.
من خلف المقاومة الفلسطينية، كانت جبهة الإسناد اليمنية، خير عون للأشقاء الفلسطينيين، ورغم العدوان الصهيوني والأمريكي والبريطاني، إلا أن اليمن بكل مقدراته العسكرية وساحاته الشعبية، ظل وفياً صامداً مسانداً.
في كل العالم الذي تعرض ويتعرض للاحتلال، وفي مقدمتهم فلسطين الحبيبة، تجد الشباب في مقدمة من يدافعون ويقاومون المحتل، فتحية إجلال وتقدير لهم.
نسأل الله تعالى تقبل شهداء فلسطين والمساندين لهم، والشفاء للجرحي وعودة كافة المهجرين والنازحين وإطلاق سراح المعتقلين.

مقالات مشابهة

  • انتصار الشباب الفلسطيني
  • عدنان الروسان يكتب : لن يكون هناك حماس … ننتظر رد Hماس
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود وآليات للاحتلال وتقصف غلاف غزة بالصواريخ
  • استياء إماراتي بشأن وقف اطلاق النار وانتصار المقاومة الفلسطينية في غزة
  • بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو
  • اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. انتصار للصمود الفلسطيني ومحور المقاومة
  • القومي العربي: المقاومة الفلسطينية حققت نصرا استراتيجيا له ما بعده
  • النائب محمد عبد العزيز: مصر أفشلت مخطط إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد حق السلطة الفلسطينية وحدها بحكم قطاع غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: يجب ألا يحكم غزة غير السلطة الفلسطينية