احتفلت كنيسة السيدة العذراء والقديس مار يوحنا بالعيد الخامس لتدشين الكنيسة، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني.

وصلى الأنبا أرساني أسقف  هولندا والمشرف على منطقة فلاندرن الناطقة بالهولندية في بلچيكا، القداس الإلهي قبل بدء الاحتفالية، وعقب صلاة الصلح أتم نيافته طقس رسامة شمامسة من أبناء الكنيسة في رتبتي إبصالتس (مرتل) وأغنسطس (قارئ).


و‎بعد القداس قدمت فرق الكورال من أبناء وشباب الكنيسة من مختلف الأعمار مجموعة من الترانيم والتسابيح الكنسية، كما أُلقيت عدة كلمات من امناء الخدمة وأعضاء المجلس وكاهن الكنيسة القمص موسى سرور استعرض خلالها تطور ونمو الخدمة في الكنيسة منذ أن بدأت عام ٢٠١٧ في كنيسة القديس مار مرقس في بيرخم في أنتويرب بـ ٤٩ مصلي انتقلت بعدها إلى كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس مار يوحنا الحبيب، التي تم استئجارها وتم تجديد الكنيسة وتحويلها لتكون بالطابع القبطي من خلال حامل الأيقونات والمذابح و الأيقونات، ودشنت عام ٢٠١٩ بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، تم بعدها شراؤها ٢٠٢١ وشراء مبنى الخدمات (المركز الثقافي)،  ليتم تجديد مبنى الخدمات عام ٢٠٢٢ ثم في ٢٠٢٣ تأسست كنيسة السيدة العذراء والشهيد ابي سيفين في اكبر مدينة بروج التي تعد أكبر مدينة سياحية في بلچيكا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العذراء البابا تواضروس الثاني الأنبا أرساني القداس

إقرأ أيضاً:

قداسة البابا بالتلفزيون الروماني: الكنيسة القبطية قلب مفتوح للجميع

حل قداسة البابا تواضروس الثاني، ضيفًا على القناة الرومانية الرسمية، في حوار تلفزيوني تناول فيه رسالته الروحية والإنسانية خلال زيارته الرعوية التاريخية إلى رومانيا، التي تعد المحطة الثانية من زيارة قداسته الرعوية إلى إيبارشية وسط أوروبا.

تعزيز الروابط بين الكنيسة 

عبر قداسة البابا، في بداية اللقاء، عن سعادته بزيارة رومانيا للمرة الأولى، مؤكدًا أن زيارته تأتي لتعزيز الروابط بين الكنيسة الأم وأبنائها المنتشرين في الخارج، قائلاً: “زيارتي تهدف إلى ربط هذه التجمعات القبطية بكنيستهم ووطنهم مصر، فهناك مجتمعات قبطية قديمة بالمهجر، ومجتمعات حديثة النشأة، والكنيسة حريصة أن تكون حاضرة في حياتهم دومًا.”

البابا تواضروس الثاني يزور بطريرك وأديرة الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية | صورترامب في وداع فرانسيس: أريد أن أصبح الباباالسفارة المصرية برومانيا تقيم حفل استقبال على شرف قداسة الباباعلاقات تاريخية بين البلدين.. قداسة البابا يلتقي رئيس وزراء رومانيا | صور

وأشار قداسته إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ككنيسة شرقية عريقة يبلغ عمرها ألفي عام، تحمل ميراثًا غنيًّا من العقيدة والتقليد، وقال: “نقدم لأولادنا في كل جيل هذا الإيمان المستقيم والتاريخ الطويل”

وتحدث قداسته عن تكريم الكنيسة للقديسين، موضحًا أن الكنيسة القبطية تحتفل يوميًّا بذكرى قديسيها، إضافة إلى أعياد السيد المسيح مثل الميلاد، والغطاس، ودخوله أورشليم، والقيامة، وكذلك أعياد السيدة العذراء، مستذكرًا ظهورها التاريخي في كنيستها بالزيتون منذ ٦٥ عامًا. وقال: “القديسون رفاق لنا في الطريق، والتواصل معهم يجعلنا في شركة دائمة مع السماء. واليوم، على سبيل المثال، نحتفل بعيد الشهيد مارجرجس الذي يحمل معاني الشجاعة والإيمان حتى الموت.”

وأوضح قداسة البابا أن الكنيسة ظلت واحدة حتى مجمع خلقيدونية عام ٤٥١م، مشيرًا إلى أن الانقسام حدث لعوامل ذاتية وسياسية، وأكد: “إيمان كنيستنا هو بالطبيعة الواحدة، هذا الإيمان يعني أن طبيعة المسيح الإلهية وطبيعته البشرية اتحدتا في شخص واحد بدون انفصال، ولا اختلاط، ولا امتزاج، وظلتا بدون تغيير ولا تحول، لكن في طبيعة واحدة للكلمة المتجسد، نحن نحمل هذا الإيمان المستقيم منذ مار مرقس الرسول وحتى اليوم".

وأكد قداسته أن رسالة الكنيسة تقوم على المحبة العملية، مستشهدًا بقول بولس الرسول: “المحبة لا تسقط أبدًا” (١ كورنثوس ١٣: ٨)، وقال: “المحبة تظهر عندما نبني مدرسة فنعلن حبنا للتعليم، وعندما ننشئ مستشفى فنعلن حبنا للصحة، وعندما نخدم الفقراء فنعلن حبنا للإنسان. السيد المسيح أوصانا قائلاً: «أحبوا أعداءكم» (متى ٥: ٤٤)، والقديس بولس قال: «نُشتم فنبارك» (١ كورنثوس ٤: ١٢)، وهكذا نحيا المحبة ونعلمها لأولادنا”.

وخلال اللقاء، تطرق قداسة البابا إلى دور الكنيسة التعليمي في حفظ الإيمان عبر مدارس الأحد والمعاهد اللاهوتية، قائلًا: “مدارس الأحد هي الوسيلة التي تحفظ الإيمان، فهي تمنح أبناءنا التعليم المسيحي منذ الطفولة، تغرس فيهم محبة الله والإنجيل والكنيسة، وتجعلهم محصنين. وكذلك المعاهد اللاهوتية التي تخرج الكهنة والخدام".

بيت العائلة المصرية 

كما سلط قداسته الضوء على تجربة “بيت العائلة المصرية” التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين، ومجلس كنائس مصر الذي يجمع كل الكنائس المصرية بتنوعها، مشيرًا إلى أن الكنيسة القبطية تعيش وسط مجتمعها المصري بمحبة وتعاون، وقال قداسته: “نحن ١٥ مليون قبطي في مصر نعيش مع إخوتنا المسلمين في وطن واحد، تجمعنا محبة حقيقية، ونعمل معًا من أجل سلام المجتمع، وهذه تجارب مهمة ننقلها للعالم، فالحوار هو الوسيلة الأهم لتقريب العقول والقلوب والنفوس".

واختتم قداسته اللقاء برسالة أمل ومحبة، قائلًا: “نحن في الكنيسة قلب مفتوح للجميع، ونصلي أن يمنح الله السلام لكل شعوب العالم، وأن يبارك لقاءاتنا ومحبتنا، وأن يكون لنا نصيب مع القديسين في ملكوته السماوي.”

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

مقالات مشابهة

  • قداسة البابا بالتلفزيون الروماني: الكنيسة القبطية قلب مفتوح للجميع
  • القادسية يجهز مبنى جديدًا للموسم المقبل
  • موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025.. «باقي كام يوم على العيد»
  • تفاصيل زيارة محافظ أسيوط لـ "دير السيدة العذراء" بالمحرق بمركز القوصية اليوم
  • التأمين الصحي الشامل تعقد اجتماعها الدوري الخامس مع نواب البرلمان
  • إصدار تراخيص ٣٠٠٠ مبنى لإسكان الحجاج
  • الحبتور يعلن تقطيع مبنى فندق ضخم في لبنان ونقله لبلد آخر ..فيديو
  • المركزي يطلق خطة لتعزيز السيولة والدفع الإلكتروني قبيل العيد
  • فصل الخدمة تدريجيًا للعدادات غير الموثقة اعتبارًا من 15 مايو
  • «بنات عين شمس» تستقبل وفدًا يابانيًا لتدشين شراكة تعليمية رائدة في «التوكاتسو»