شهدت 26 قرية فى مركز شربين بالدقهلية تطورات جذرية مع مبادرة حياة كريمة التى قدمت للمواطنين العديد من الخدمات، سواء على المستوى التعليمى أو الصحى أو خدمات وتوعية المرأة وفى نطاق الشباب والرياضة وتطوير وبناء العديد من الملاعب الحديثة.

وسعت مبادرة حياة كريمة للتوسع فى مشروعاتها التى قامت بها فى قرى شربين، ومن ضمنها كفر الترعة القديم، والحصص، وأبوجلال، وبساط كريم الدين، وكفر الحاج شربينى، وكفر الأطرش، ورأس الخليج، وكفر الوكالة، وتم تنفيذ 237 مشروعاً خدمياً وتنموياً متنوعاً فى جميع القطاعات تخدم 500 ألف نسمة، وزادت تكلفة الأعمال على 7 مليارات جنيه، بخلاف قيمة الأراضى التى أقيمت عليها المشروعات والتى تبرّع بها أهالى القرى أو من أراضى أملاك الدولة، وعمل فى إنجاز المشروعات 83 شركة معظمها من شركات القطاع الخاص.

وأوضحت منى عثمان، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، أن «حياة كريمة» أحدثت طفرة كبيرة وتغيرات جذرية فى قرى مركز شربين، وتم إنشاء العديد من المنشآت الرياضية الجديدة وتعديل وتحديث الملاعب الخاصة بالقرى.

وأشار ناجى إسماعيل، مدير المركز الإعلامى فى مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية، لـ«الوطن»، إلى أنه تم عمل العديد من التغييرات فى مركز شربين من خلال مبادرة «حياة كريمة» تضمنت إنشاء 14 مركز شباب جديداً داخل بعض القرى، منها رأس خليج البلد وكفر الترعة الجديد والحطبة ودنجواى والسلام وكفر الوكالة.

وأوضح أنه تم عمل بنية تحتية كاملة للمراكز لتحقيق الهدف الأساسى وهو توفير فرص كبيرة للعمل داخل المراكز، سواء لشباب القرى أو غيرهم، ومنح فرص استثمار كبيرة فى القرى، مشيراً إلى أنه تم تطوير العديد من المراكز فى قرى شربين وتم تطوير 13 مركز شباب، منها الشهرية وأبوجلال والأحمدية والحصص.

وقامت مديرية الصحة بالدقهلية بتنظيم العديد من القوافل التوعوية والخدمية ضمن مبادرة حياة كريمة، من ضمنها قافلة توعوية «حقك تنظمى» لقرى «حياة كريمة» قدمت خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.

وأوضح محمد شعبان، ابن مركز شربين، أن ما تم من تطورات فى القرى الخاصة بهم انعكس بشكل كبير على وعى المواطنين فى القرى، خاصة للشباب، إذ كان الشباب يضطر للسفر والتنقل إلى مراكز شباب بعيدة من أجل ممارسة الرياضات المختلفة، لكن فى الوقت الحالى أصبح الأمر أسهل بكثير بسبب وجود مركز فى كل قرية.

وأشارت فتحية محمد إلى أن «حياة كريمة» قامت ببناء المنازل الخاصة بهم بشكل جديد وساعدتهم فى الحماية فى فصل الشتاء، إذ كانت تعانى هى وأسرتها من سقوط مياه الأمطار، لكن مبادرة حياة كريمة انتشلتهم من المعاناة بمنزل يحميهم من الأمطار.

وأشار علاء صقر، مدرس علوم بالدقهلية، إلى أن مبادرة «حياة كريمة» سعت إلى تغيير وجه الدقهلية، خاصة ما قامت به فى الفترة الأخيرة، وعمل مراجعات لطلاب الثانوية العامة لمدة 10 أيام، وسعت لتخفيف أعباء المواطنين، ومساندة الطلاب لتحصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات واستفاد بها الكثير من الطلاب.

وأكد أحمد توفيق، مدرس فلسفة بالدقهلية، أنه يتمنى من مبادرة حياة كريمة أن تستمر فى عمل المبادرات الخاصة بالتعليم لطلاب الثانوية العامة، إذ تسعى المبادرة إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين وأولياء الأمور، خاصة لمنع ظاهرة الدروس الخصوصية المنتشرة التى تسبب ضغطاً كبيراً على الأهالى والطلاب.

وأضاف أن المبادرة سعت لتطوير العديد من المنشآت وطرح مختلف الخدمات للمواطنين فى محافظة الدقهلية فى مختلف الأماكن بها، وتستمر فى عملها بشكل مميز وملحوظ فى تغيير حياة المواطنين لحياة أفضل من أجل تقدم مصر، وتُعتبر «حياة كريمة» خطوة كبيرة نحو المستقبل وهدية مقدمة من الرئيس إلى المواطنين لتوفير مختلف الخدمات والاحتياجات الخاصة بالمواطنين بالتعاون مع كثير من المؤسسات فى الدقهلية، سواء التعليم أو الصحة أو الرياضة والشباب أو وغيرها الكثير بهدف راحة المواطنين والسعى نحو تقدم مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مؤسسة حياة كريمة حياة كريمة الأسر الأكثر احتياجا مبادرة حیاة کریمة العدید من إلى أن

إقرأ أيضاً:

أكاديمية البحث العلمي: خارطة طريق استدامة حياة كريمة نحو تنمية شاملة ومستدامة للقرى المصرية"

تتشرف أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بدعوة السادة العلماء والباحثين المتخصصين في مجالات الاقتصاد، الإسكان، والتنمية العمرانية، بالإضافة إلى المسؤولين عن مبادرة حياة كريمة والمشروعات الصغيرة، للمشاركة في ورشة العمل الختامية لمشروع "خارطة طريق استدامة مشروعات حياة كريمة وأثرها التنموي"، التي ستُعقد يوم الخميس الموافق 23 يناير 2025 في تمام الساعة التاسعة صباحًا بمقر الأكاديمية الكائن في 101 شارع القصر العيني.
تأتي هذه الورشة بتنظيم مشترك بين مجلس بحوث الإسكان والبناء ومجلس البحوث الاقتصادية والإدارية، وهما من التشكيلات العلمية التابعة للأكاديمية، وتُعد الورشة جزءًا من الجهود الوطنية التي تهدف إلى تعزيز استدامة المشروعات التنموية ضمن مبادرة حياة كريمة التي تمثل إحدى أهم المبادرات الرئاسية لدعم التنمية الشاملة في القرى المصرية.
تسعى الورشة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الحيوية التي تساهم في تعزيز استدامة الأثر التنموي للمبادرة، حيث سيتم خلالها:

عرض نتائج الدراسة وخارطة الطريق لاستدامة مشروعات حياة كريمة:


تتناول الدراسة الجوانب المختلفة لاستدامة المشروعات التنموية التي نفذتها المبادرة، من خلال منهجية متكاملة تضمنت محورين رئيسيين.

المحور الأول: التركيز على الجوانب العمرانية والاستدامة البيئية والاجتماعية والتشغيلية.المحور الثاني: دراسة الآثار الاقتصادية الناتجة عن المبادرة، مع تقييم دقيق لكفاءة الإنفاق الحكومي الذي تحقق في إطارها.طرح تصور عملي لاستدامة الخدمات والمرافق العامة:


تهدف الورشة إلى تقديم تصور شامل وقابل للتطبيق يضمن استدامة المرافق والخدمات التنموية التي تم إنشاؤها أو تطويرها ضمن المبادرة. يشمل ذلك تقييم قدرة هذه الخدمات على تلبية احتياجات السكان وتحسين جودة حياتهم على المدى الطويل.


سيتم خلال الورشة تحديد وتوصيف التحديات الرئيسية التي تواجه استدامة مشروعات المبادرة، ومناقشة الحلول المقترحة للتغلب عليها، بما يسهم في تحسين كفاءة الإنفاق وتحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة.

قياس الآثار الاقتصادية والاجتماعية للمبادرة:
تناقش الورشة تأثير مبادرة حياة كريمة على خفض معدلات الفقر متعدد الأبعاد، ودورها في تعزيز التمكين الاقتصادي للسكان المستهدفين، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة التي تسعى مصر إلى تحقيقها.


تكتسب هذه الورشة أهمية كبيرة كونها تمثل ختامًا لجهود بحثية وعملية واسعة النطاق تهدف إلى تقييم وتحسين فعالية المبادرة الرئاسية حياة كريمة. وتعد هذه المبادرة أحد المحاور الرئيسية في استراتيجية التنمية المستدامة لمصر، حيث تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمناطق الريفية وتحسين جودة حياة المواطنين في القرى الأكثر احتياجًا.

المشاركون المستهدفون:


تستهدف الورشة مشاركة الخبراء والباحثين في مجالات الاقتصاد والتنمية العمرانية والبيئية، وكذلك المسؤولين عن إدارة مبادرة حياة كريمة والمشروعات الصغيرة. كما تفتح أبوابها أمام كافة المهتمين من الهيئات الحكومية والجهات التنفيذية ذات الصلة، لمناقشة وتبادل الرؤى حول استدامة المشروعات التنموية.

محاور النقاش:

 

الآثار الاجتماعية لمبادرة حياة كريمة على المجتمعات المحلية.تقييم استدامة البنية التحتية والخدمات الأساسية في القرى المستهدفة.تحليل كفاءة الإنفاق الحكومي وأثره على التنمية الشاملة.دراسة التحديات والفرص لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.


تؤكد أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن هذه الورشة تمثل فرصة فريدة لتبادل المعرفة والخبرات بين مختلف الأطراف المعنية، بهدف الوصول إلى استراتيجيات متكاملة تحقق الاستدامة الفعلية لمشروعات مبادرة حياة كريمة، وتعزز أثرها الإيجابي على المجتمع المصري.

مقالات مشابهة

  • أكاديمية البحث العلمي: خارطة طريق استدامة حياة كريمة نحو تنمية شاملة ومستدامة للقرى المصرية"
  • نصيب الصعيد 68%..التنمية المحلية تكشف مستهدفات مبادرة حياة كريمة
  • قوافل طبية مجانية ضمن مبادرة حياة كريمة بواحة الداخلة بالوادي الجديد
  • منال عوض: الرئيس السيسي أهتم بالفلاح ووفر له حياة كريمة
  • وزيرة التنمية المحلية تشكر الرئيس السيسي على اهتمامه بتوفير حياة كريمة للفلاح
  • وزير الإسكان: تنفيذ 272 مشروع كهرباء بقيمة إجمالية 48.5 مليار جنيه
  • رئيس «مياه المنيا» يتابع تنفيذ مشروعات «حياة كريمة» في العدوة ومغاغة
  • الكشف على 1275 مواطنًا ضمن مبادرة “حياة كريمة” بالقنطرة غرب بالإسماعيلية
  • نائب محافظ الإسماعيلية يتابع تنفيذ مشروعات المرحلة الأولى لمبادرة “حياة كريمة”
  • نائب محافظ الإسماعيلية: ننفذ 140 مشروعا ضمن مبادرة حياة كريمة بالقنطرة شرق