حياة كريمة بـ«الدقهلية».. تنفيذ 237 مشروعا خدميا وتنمويا لـ500 ألف نسمة بـ7 مليارات جنيه
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
شهدت 26 قرية فى مركز شربين بالدقهلية تطورات جذرية مع مبادرة حياة كريمة التى قدمت للمواطنين العديد من الخدمات، سواء على المستوى التعليمى أو الصحى أو خدمات وتوعية المرأة وفى نطاق الشباب والرياضة وتطوير وبناء العديد من الملاعب الحديثة.
وسعت مبادرة حياة كريمة للتوسع فى مشروعاتها التى قامت بها فى قرى شربين، ومن ضمنها كفر الترعة القديم، والحصص، وأبوجلال، وبساط كريم الدين، وكفر الحاج شربينى، وكفر الأطرش، ورأس الخليج، وكفر الوكالة، وتم تنفيذ 237 مشروعاً خدمياً وتنموياً متنوعاً فى جميع القطاعات تخدم 500 ألف نسمة، وزادت تكلفة الأعمال على 7 مليارات جنيه، بخلاف قيمة الأراضى التى أقيمت عليها المشروعات والتى تبرّع بها أهالى القرى أو من أراضى أملاك الدولة، وعمل فى إنجاز المشروعات 83 شركة معظمها من شركات القطاع الخاص.
وأوضحت منى عثمان، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، أن «حياة كريمة» أحدثت طفرة كبيرة وتغيرات جذرية فى قرى مركز شربين، وتم إنشاء العديد من المنشآت الرياضية الجديدة وتعديل وتحديث الملاعب الخاصة بالقرى.
وأشار ناجى إسماعيل، مدير المركز الإعلامى فى مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية، لـ«الوطن»، إلى أنه تم عمل العديد من التغييرات فى مركز شربين من خلال مبادرة «حياة كريمة» تضمنت إنشاء 14 مركز شباب جديداً داخل بعض القرى، منها رأس خليج البلد وكفر الترعة الجديد والحطبة ودنجواى والسلام وكفر الوكالة.
وأوضح أنه تم عمل بنية تحتية كاملة للمراكز لتحقيق الهدف الأساسى وهو توفير فرص كبيرة للعمل داخل المراكز، سواء لشباب القرى أو غيرهم، ومنح فرص استثمار كبيرة فى القرى، مشيراً إلى أنه تم تطوير العديد من المراكز فى قرى شربين وتم تطوير 13 مركز شباب، منها الشهرية وأبوجلال والأحمدية والحصص.
وقامت مديرية الصحة بالدقهلية بتنظيم العديد من القوافل التوعوية والخدمية ضمن مبادرة حياة كريمة، من ضمنها قافلة توعوية «حقك تنظمى» لقرى «حياة كريمة» قدمت خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.
وأوضح محمد شعبان، ابن مركز شربين، أن ما تم من تطورات فى القرى الخاصة بهم انعكس بشكل كبير على وعى المواطنين فى القرى، خاصة للشباب، إذ كان الشباب يضطر للسفر والتنقل إلى مراكز شباب بعيدة من أجل ممارسة الرياضات المختلفة، لكن فى الوقت الحالى أصبح الأمر أسهل بكثير بسبب وجود مركز فى كل قرية.
وأشارت فتحية محمد إلى أن «حياة كريمة» قامت ببناء المنازل الخاصة بهم بشكل جديد وساعدتهم فى الحماية فى فصل الشتاء، إذ كانت تعانى هى وأسرتها من سقوط مياه الأمطار، لكن مبادرة حياة كريمة انتشلتهم من المعاناة بمنزل يحميهم من الأمطار.
وأشار علاء صقر، مدرس علوم بالدقهلية، إلى أن مبادرة «حياة كريمة» سعت إلى تغيير وجه الدقهلية، خاصة ما قامت به فى الفترة الأخيرة، وعمل مراجعات لطلاب الثانوية العامة لمدة 10 أيام، وسعت لتخفيف أعباء المواطنين، ومساندة الطلاب لتحصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات واستفاد بها الكثير من الطلاب.
وأكد أحمد توفيق، مدرس فلسفة بالدقهلية، أنه يتمنى من مبادرة حياة كريمة أن تستمر فى عمل المبادرات الخاصة بالتعليم لطلاب الثانوية العامة، إذ تسعى المبادرة إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين وأولياء الأمور، خاصة لمنع ظاهرة الدروس الخصوصية المنتشرة التى تسبب ضغطاً كبيراً على الأهالى والطلاب.
وأضاف أن المبادرة سعت لتطوير العديد من المنشآت وطرح مختلف الخدمات للمواطنين فى محافظة الدقهلية فى مختلف الأماكن بها، وتستمر فى عملها بشكل مميز وملحوظ فى تغيير حياة المواطنين لحياة أفضل من أجل تقدم مصر، وتُعتبر «حياة كريمة» خطوة كبيرة نحو المستقبل وهدية مقدمة من الرئيس إلى المواطنين لتوفير مختلف الخدمات والاحتياجات الخاصة بالمواطنين بالتعاون مع كثير من المؤسسات فى الدقهلية، سواء التعليم أو الصحة أو الرياضة والشباب أو وغيرها الكثير بهدف راحة المواطنين والسعى نحو تقدم مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة حياة كريمة حياة كريمة الأسر الأكثر احتياجا مبادرة حیاة کریمة العدید من إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحرية المصرى: مصر تقدم نموذجا متميزا لتوفير حياة كريمة للاجئين
أكد حزب الحرية المصرى، برئاسة د. ممدوح محمد محمود، أن مصر تتعامل مع اللاجئين وفقا للمبادئ الإنسانية والأخلاقية والمعايير الدولية لحماية حقوق الإنسان، وتعتبرهم جزءا لا يتجزأ من نسيج المجتمع.
وقال رئيس حزب الحرية المصرى، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، اتخذت خطوات غير مسبوقة لضمان توفير حياة كريمة للاجئين، البالغ عددهم نحو 9 ملايين لاجئ، من خلال تسهيل الاجراءات القانونية لتقنين إقامتهم، فضلا عن توفير الرعاية الصحية والتعليمية لهم.
وأضاف أن قانون اللجوء الجديد يعد خطوة مهمة وتاريخية لحماية حقوق اللاجئين، وتوفير بيئة قانونية واضحة ومتكاملة لهم، وفى نفس الوقت يضمن التوازن بين تلك الحقوق والالتزامات الوطنية التى تعزز الحفاظ على الأمن القومى المصرى، فى ظل الاضطرابات الكبيرة التى تشهدها المنطقة سياسيا وأمنيا.
وأكد أن مصر قدمت نموذجا متميزا لتوفير حياة كريمة للاجئين، الذين يندمجون فى نسيج المجتمع، ولا يعيشون فى المخيمات مثلما هو الحال فى كثير من الدول، فضلا عن أنهم يتمتعون بجميع الحقوق الاجتماعية والاقتصادية التى يحظى بها المواطنون المصريون، حيث يحق لهم العمل والعيش بكرامة وأمان، ويستفيدون من جميع الخدمات الأساسية تحت إشراف مؤسسات الدولة المصرية.
وأوضح رئيس حزب الحرية المصرى، أن مصر تواجه حرب الشائعات التى تستهدف تشوية الجهود الإنسانية التى تقدمها الدولة المصرية للاجئين، مشددا على أن إنشاء اللجنة الدائمة لشئون اللاجئين يساهم فى تقديم الدعم والمساندة الكاملة للاجئين، وتسهيل إجراءات إقامتهم فى مصر، مشيرا إلى أن الضوابط التى حددها قانون اللجوء تهدف بشكل أساسى إلى الحفاظ على الأمن القومى، وتحقيق الاستقرار المجتمعى.