إعفاء عامل القنيطرة و المزيد ابن الناظور خلفاً له
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
عين جلالة الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، في مجلس وزاري عقد بالقصر الملكي بالرباط، عبد الحميد المزيد عاملا على إقليم القنيطرة خلفا لفؤاد محمدي.
ويأتي هذا التعيين لتجديد الدماء في عمالة إقليم القنيطرة التي تعرف تعثر عدد من المشاريع التنموية.
يذكر أن عبد الحميد مزيد كان عاملا على إقليم إفران منذ سنة 2015.
ولد عبد الحميد المزيد، سنة 1967 بالناظور، خريج المدرسة الوطنية للإدارة سنة 1992 وحاصل على ماستر في قانون الأعمال.
و بدأ عبد الحميد المزيد مساره المهني سنة 1992 كرئيس لمصلحة الميزانية بإقليم الناظور، قبل أن يرقى إلى منصب رئيس قسم الميزانية والمعدات بنفس الإقليم سنة 2004.
و بتاريخ 21 يوليوز 2010، عين عبد الحميد المزيد مديرا للمركز الجهوي للاستثمار لجهة تازة-الحسيمة-تاونات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: احتلال القنيطرة مسرحية لا تمحو فشل 7 أكتوبر
تناول الكاتب والناقد التلفزيوني الإسرائيلي عيناف شيف تطورات الوضع العسكري بسوريا في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على منطقة القنيطرة بالجولان السوري المحتل، في مقال له بصحيفة يديعوت أحرونوت.
ولفت شيف الانتباه إلى أن هذا "النجاح العسكري" في سوريا لن يستطيع محو الفشل المدوي الذي تعرض له الجيش الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرا إلى التفاوت الواضح بين ما وصفه "الانتصار الإعلامي" و"التحديات الميدانية الحقيقية".
انتصارات شكليةوتحدث شيف عن العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في سوريا والتي تمت بسرعة فائقة، مستغلا فرصة تاريخية للسيطرة على مناطق جديدة.
كما تطرق إلى فرحة المسؤولين السياسيين والعسكريين في إسرائيل، الذين استخدموا هذه الفرصة للتأكيد على "النجاحات" التي حققها الجيش، مع التركيز على تصريح بعض المسؤولين بأن الجيش وصل إلى حدود 30 كيلومترا من دمشق.
لكن شيف يرى أن هذه الإنجازات العسكرية هي مجرد "انتصارات شكلية" لا تعكس النجاح الكامل، موردا تصريحات أدلى بها رئيس الأركان الإسرائيلي أكد فيها أن تل أبيب ليست بصدد التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، ولا تنوي إدارة البلاد.
وتعد هذه التصريحات -بنظر الكاتب- متأخرة، وتأتي بعد فترة قصيرة من إعلان الجيش الإسرائيلي عن إحكام السيطرة على بعض المناطق في سوريا.
إعلانويرى أن هذا التناقض بين تصريحات القيادة العسكرية والواقع في الميدان يعكس فشل الجيش في التعامل مع الأرض بشكل فعّال.
ويؤكد أن "نجاحات الجيش الإسرائيلي الجوية في سوريا لا تكفي لتعويض الفشل الميداني الكبير الذي وقع في 7 أكتوبر".
ففي الوقت الذي ظهر فيه الجيش بشكل قوي على شاشات التلفاز من خلال الهجمات الجوية المثيرة للإعجاب، فإن السيطرة على الأرض كانت تفتقر إلى الإستراتيجية الواضحة.
ويشير في هذا السياق إلى أن "بعض الجنود الذين وصلوا إلى القنيطرة بدوا مشغولين بالتقاط صور لأنفسهم مع العلم الإسرائيلي، ما يعكس الأولوية التي أعطاها الجيش للإعلام والمظاهر على حساب الجدية العسكرية في الميدان".
محاولات تعويضكما يوضح الكاتب أن الأحداث في سوريا تأتي في سياق محاولات الجيش الإسرائيلي للتعويض عن الأضرار النفسية والسياسية التي تكبدها بعد الهجوم المباغت في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي "شكّل ضربة قاسية للجيش الإسرائيلي، وكان بمثابة نقطة تحول في الحرب مع الفلسطينيين".
ويضيف "رغم النجاح الجزئي في سوريا، فإن ذلك لا يمكن أن يعيد بناء الثقة التي اهتزت بشكل كبير بعد الفشل الذي تعرض له الجيش في أكتوبر، "ولن ينجح في محو ذلك اليوم الأسود في تاريخ الجيش".
ويختم شيف مقاله بالإشارة إلى التفاوت بين المستويين السياسي والعسكري في التعامل مع الوضع السوري، حيث يسعى المسؤولون السياسيون لترويج صورة قوية للجيش من خلال التركيز على النجاحات الجزئية في سوريا، في حين لا يستطيع الجيش الإسرائيلي إحكام السيطرة على الأرض، أو ضمان استقرار طويل الأمد في المناطق التي يتم احتلالها.
لذلك يرى شيف أن نجاحات الجيش في سوريا مجرد "مسرحية إعلامية" تهدف إلى تعويض الفشل الأعمق في 7 أكتوبر.