الحوثي يؤكد عدم تخلي جماعته عن نصرة فلسطين ويتعهد بمواصلة التصعيد
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أكد زعيم جماعة الحوثي، أن جماعته لن تتخلى عن نصرة الشعب الفلسطيني، وأنها ستواصل المسار التصعيدي في العمليات العسكرية في البحار وبالقصف بالصواريخ والمسيرات إلى عمق فلسطين المحتلة.
جاء ذلك في كلمة لزعيم الحوثيين مساء الجمعة، تطرق فيها لاستشهاد قائد حركة حماس يحيى السنوار الذي قضى شهيداً في مواجهة جنود الاحتلال بقطاع غزة.
وقال عبدالملك الحوثي: "نؤكد مواصلة مسارنا التصعيدي في العمليات العسكرية الجهادية في البحار وإلى عمق فلسطين المحتلة ضد العدو الصهيوني في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد إلى غير ذلك من أنشطة الإسناد في كل المجالات بكل ما نستطيع".
وأشار إلى أنه مهما كانت مكائد الأعداء وعمليات القصف والعدوان الأمريكي على بلدنا لن نتخلى أبداً عن نصرة الشعب الفلسطيني، مضيفاً "نقول كما قلنا منذ البداية لأخوتنا المجاهدين في فلسطين لستم وحدكم ومعكم حتى النصر والله معكم وكفى بالله نصيراً".
وتحدث الحوثي عن الشهيد السنوار قائلا: "هنيئا له الشهادة المشرفة والخاتمة الحسنة لمسيرة جهاده وعطائه التي كانت حافلة بالجهد والأداء المتميز والذي سيبقى في سجله درساً للأجيال وحافزاً كبيراً لرفاق دربه المجاهدين وقربة عظيمة إلى الله تعالى".
وأضاف "نحتسبه عند الله شهيداً في سبيل الله، صابراً مجاهداً حاملاً لراية الحق في مواجهة أعداء الله الصهاينة المجرمين والظلاميين والمفسدين في الأرض والمرتكبين لأبشع جرائم الإبادة الجماعية والمنتهكين للحرمات والمقدسات".
وأوضح أن الشهيد القائد "أبو إبراهيم" يحيى السنوار خاض أشرس المواجهة برفقة المجاهدين بقطاع غزة في التصدي للعدوان الهمجي الصهيوني في ظروف صعبة جداً من الحصار والمعاناة الكبيرة والتدمير الشامل والخذلان المؤلم من المحيط العربي والإسلامي ومع كل ذلك كانوا وما يزالون صابرين وثابتين.
وقال "إذا تصور العدو الإسرائيلي أن استشهاد القائد المجاهد الكبير يحيى السنوار سيؤدي إلى انهيار جبهة الجهاد الكبرى في قطاع غزة العزة وكسر الروح المعنوية للمجاهدين فهو واهم وهي آمال سرابية، فحركة المقاومة الإسلامية معطاءة ومتماسكة وقدمت الشهداء القادة من يومها الأول باستشهاد مؤسسها وقادة من أبرز من قاداتها".
وأضاف "إن حركة حماس لم تضع راية الجهاد ولم تترك الميدان ولم ترفع راية الإستسلام بل واصلت مشوارها التصاعدي في الجهاد والبناء وتطوير القدرات والاستمرار في العمل في مختلف المجالات وتصدرت الساحة الفلسطينية وهي تدافع عن شعبها وعن المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى الشريف، وعن أرض فلسطين المباركة".
وتابع "ها هو حزب الله في لبنان يُعلن عن مرحلة جديدة من التصعيد ضد العدو الصهيوني ويقاتل بثبات واستبسال ويمرغ أُنوف جنود العدو الصهيوني وضباطه في التراب".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل مليشيا الحوثي حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
توجوا الخروج الشعبي الأضخم في العالم على مدى 15 شهراً بطوفان بشري “مع غزة.. ثبات وانتصار” اليمنيون يباركون الانتصار التاريخي للمقاومة الفلسطينية وهزيمة الكيان الصهيوني
الثورة /
شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وعشرات الساحات والميادين العامة بمختلف المحافظات اليمنية أمس، مسيرات مليونية كبرى، تحت شعار ” مع غزة.. ثبات وانتصار”، تأكيدا على ثبات الموقف ومباركة للشعب الفلسطيني انتصاره على كيان العدو الصهيوني بعد عام وثلاثة أشهر من العدوان.
وتتويجا للخروج اليمني التاريخي الأضخم على مدى 15 شهرا، و66 أسبوعا، واستجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، فاض أكبر ميادين العاصمة بطوفان مليوني مجددا دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني، حيث رفع المشاركون فيه الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية والمقاومة، وصورا لقائد الثورة.
وجددت الحشود المليونية، التأكيد على استمرار الشعب اليمني في مناصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة وزوال الكيان الصهيوني المجرم..
وباركت الحشود للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وأحرار الأمة، الانتصار التاريخي المحقق ضد العدو الصهيوني، الذي أرغم صاغرا على القبول بشروط المقاومة.
وعبرت عن الفخر والاعتزاز بالموقف العظيم والمشرف للشعب اليمني تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وثمنت الحشود، العمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية المتمثلة في القوة الصاروخية والبحرية وسلاح الجو المسيَّر، ضد قوى العدوان والاستكبار الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني.
وأوضح البيان الصادر عن المسيرة المليونية، أن العدو الإسرائيلي تلقى في هذه الجولة أقوى الضربات وأشد الاستنزاف في تاريخ احتلاله المؤقت، وجسدت هذه الجولة أقوى صور الوحدة والأخوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها أزكى دماء الأمة في مختلف ساحات المواجهة والإسناد.
وأشار البيان، إلى أن خروج الشعب اليمني “اليوم” في مسيرات مليونية، يأتي استجابة لله ولرسوله وللسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، ونصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، وتتويجاً لموقفنا المشرف المستمر والمتصاعد منذ بدء عملية طوفان الأقصى والذي سيستمر بإذن الله وتوفيقه حتى يتحقق الوعد الإلهي المحتوم بزوال هذا الكيان الغاصب، ويتحقق النصر لعباده المؤمنين.
وبارك البيان، للشعب الفلسطيني المسلم المجاهد الصابر الصامد في غزة وفي كل فلسطين، هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي أشفى قلوب المؤمنين وسود وجوه المجرمين الظالمين..كما بارك أيضا، للمجاهدين الأبطال الثابتين في حركات المقاومة الفلسطينية في كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة، هذا الانتصار الإلهي التاريخي الناجز، والذي كان ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله والتضحية والصبر؛ فأرغم العدو على القبول بشروط المقاومة صاغراً، وما كان ذلك ليحصل لولا هذه التضحيات، وهذا الصبر والصمود في سبيل الله تعالى.
وأكد البيان، الاستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي، سواء خلال هذه الأيام أو ما بعدها، واليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان منطقتنا لإغراقنا من جديد في أي صراعات تصرفنا عن قضيتنا الأساسية والمركزية، واستعدادنا بعون الله وتوفيقه لمواجهتها وإفشالها في كل المجالات، والتطوير الدائم لكل عوامل القوة الإيمانية والمادية بالتوكل على الله والاعتماد عليه.
وخلال المسيرات، ألقى ناطق القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع بيانا، أعلن فيه تنفيذ عملية عسكرية استهدفت أهدافا حيوية للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة، بـ4 صواريخ مجنحة وحققت أهدافها بنجاح.. وتنفيذ سلاح الجو المسيَّر عمليتين عسكريتين، الأولى استهدفت أهدافا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بـ3 طائرات مسيَّرة، والعملية الثانية استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيَّرة وحققت العمليتان أهدافهما بنجاح بفضل الله.
كما أعلنت القوات المسلحة اليمنية أن العمليات الثلاث تزامنت مع عملية عسكرية رابعة نفذتها القوات البحرية، استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” شمالي البحر الأحمر، بعدد من الطائرات المسيَّرة وهو الاستهداف السابع منذ قدومها إلى البحر الأحمر.