إسرائيل تكشف هوية رفيق السنوار الذي قتل معه
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كشفت إسرائيل، الجمعة، هوية رفيق زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، الذي قتل معه خلال تبادل لإطلاق النار في جنوب قطاع غزة مع جنود إسرائيليين لم يكونوا على علم في البداية بأنهم أوقعوا بالعدو الأول لإسرائيل.
وذكر بيان من الجيش الإسرائيلي أن "المدعو محمود حمدان (توم) كان قائد كتيبة تل السلطان التابعة لحماس، وكان مسؤولاً عن تأمين السنوار وعن ستة رهائن الذين تم قتلهم في المنطقة".
وأوضح أنه "قبل عدة أسابيع، تم تحديد أن (توم) قُتل على الأرجح بناءً على معلومات استخباراتية. واليوم نفهم أن المعلومات الاستخباراتية التي استند إليها نبأ مقتله لم تكن دقيقة بما فيه الكفاية، بحيث استمر حمدان في عملية حماية السنوار".
وأشار إلى أنه "اليوم (الجمعة) قُضي على (توم) في اشتباك مع جنود من الجيش الإسرائيلي على بعد حوالي 200 متر من المكان الذي تم فيه تصفية السنوار".
ونشر الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مقطع فيديو قال إنه يوثق لحظة قصف المبنى الذي تواجد فيه زعيم حماس، يحيى السنوار، في حي تل السلطان في رفح قبل مقتله.
ويظهر المقطع، الذي نشره الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على إكس، صورا جوية للحظة قصف المبنى.
وفي تفاصيل العملية، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن جنديا من كتيبة 450 من لواء "بيسلاماخ" لاحظ في الساعة 10 صباحا من الأربعاء شخصية مشبوهة تدخل وتخرج من مبنى وأبلغ قائد الكتيبة الذي أمر القوات بفتح النار على المبنى.
وحوالي الساعة 3:00 مساء الأربعاء، شاهدت طائرة بدون طيار ثلاثة أشخاص يخرجون من المبنى، في محاولة للانتقال من منزل إلى آخر. تحرك شخصان في المقدمة، مما مهد الطريق للثالث.
وفتح الجيش الإسرائيلي النار مرة أخرى، مما أدى إلى إصابة الثلاثة. ذهب اثنان إلى مبنى فيما ذهب الثالث، وهو السنوار، إلى مبنى منفصل.
وفتحت دبابات الجيش الإسرائيلي وقوات أخرى النار على كلا المبنيين، ثم صعد السنوار إلى الطابق الثاني، فأطلقت دبابة قذيفة أخرى على المبنى، وتحركت فصيلة مشاة للتفتيش.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، ألقى السنوار قنبلتين يدويتين، انفجرت إحداهما.
وانسحب الجنود وحلقت طائرة بدون طيار من طراز "كواد كوبتر" لتفتيش الغرفة. ووجدت رجلا (السنوار) مصابا في ذراعه ووجهه ملثم ألقى عصا خشبية على الطائرة بدون طيار دون أن يصيبها. وأطلقت دبابة أخرى قذيفة على الرجل، تسببت في مقتله.
وفي صباح الخميس، نظر الجنود الذين دخلوا لتفتيش المبنى إلى وجه القتيل الذي رصدته الطائرة بدون طيار، ولاحظوا أنه يشبه السنوار.
وأخذ الشاباك الحمض النووي وبصمات الأصابع من أجل التحقق من هويته. ولم يكن هناك رهائن مع السنوار في ذلك الوقت.
وأرسلت عينة من الحمض النووي من الجثة إلى معهد الطب الشرعي، وأرسلت صور الأسنان إلى وحدة الطب الشرعي التابعة للشرطة. وتمت مقارنة عينة الحمض النووي بعينة من السنوار تم جمعها عندما كان في سجن إسرائيلي، ليتم التحقق من هويته وتعلن إسرائيل مقتله رسميا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی بدون طیار
إقرأ أيضاً:
بعد الفحص.. إسرائيل تؤكد هوية جثة شيري بيباس
أكد معهد الطب الشرعي في إسرائيل، السبت، أن الجثة التي سلمتها حركة حماس ليل الجمعة السبت لإسرائيل تعود لشيري بيباس، وذلك بعدما أجرت الفحوص اللازمة.
وذكرت القناة الإسرائيلية 12: "أجرى معهد الطب الشرعي فحصًا وراثيًا لجثة شيري بيباس ووجد تطابقًا وراثيا".
ومساء الجمعة، أعلنت حركة حماس أنها سلمت رفات الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس التي قتلت في قطاع غزة، إلى الصليب الأحمر.
وكان من المفترض فعليا إعادة رفات المرأة مع رفات طفليها الصغيرين إلى إسرائيل، الخميس، لكن النعش الذي سلمته حماس إلى الصليب الأحمر كان يحتوي على جثمان امرأة مجهولة الهوية.
واعترفت حركة حماس لاحقا بأن خطأ محتملا قد وقع، وأثار هذا الخطأ غضبا في إسرائيل.
بدوره، نقل موقع "واي نت"، مساء الجمعة، عن مسؤولين من الصليب الأحمر قولهم إنهم تسلموا من حركة حماس صندوقا يحتوي على رفات يعود لشيري بيباس وأنهم نقلوه إلى السلطات الإسرائيلية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن حماس سلمت تل أبيب جثمان امرأة من غزة بدلا من جثمان شيري بيباس، معتبرا ذلك خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار وتعهد بجعل حماس تدفع الثمن.
لكن حماس أقرت، الجمعة، باحتمال وجود خطأ أو تداخل بالجثامين أدى إلى عدم التعرف على جثة شيري بيباس، مؤكدة في المقابل أن لا مصلحة لها في عدم الالتزام بالاتفاق.
وأكدت حماس "ضرورة المضي قدما في تنفيذ استحقاقات الاتفاق على المستويات كافة، كما أكدت جديتها والتزامها الكامل بجميع تعهداتها".
وسلمت حماس الخميس الماضي، 4 جثث لأسرى إسرائيليين وقد تأكدت إسرائيل من هوية الطفلين والرهينة الرابعة عوديد ليفشيتس، لكن خبراء إسرائيليين قالوا إن الجثة الرابعة هي لامرأة مجهولة الهوية وليست شيري التي اختطفت مع ابنيها وزوجها ياردين في 7 أكتوبر 2023.
وقالت حماس إن الأخطاء يمكن أن تحدث خصوصا أن القصف الإسرائيلي الذي قتل الرهائن أدى إلى تداخل جثث رهائن إسرائيليين بفلسطينيين لا يزال الآلاف منهم تحت الأنقاض، مطالبة السلطات الإسرائيلية بإعادة جثمان الذي يعود لامرأة من غزة.