جامعة الإمارات تطلق برنامجاً بحثياً يعزز الاستدامة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، الجمعة، إطلاق برنامج بحثي مبتكر لدعم البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» وذلك لتعزيز أهداف التنمية المستدامة.
وقال الدكتور أحمد الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة: إن البرنامج يهدف لتمكين الطلبة من قيادة أبحاث مبتكرة تتماشى مع البرنامج الوطني، بهدف تعزيز الاستدامة وزيادة مرونة المناخ وبناء مجتمعات أقوى من خلال أبحاث تعالج التحديات البيئية الحالية.
وأوضح أن البرنامج يوفر منصة للطلبة والباحثين لاستكشاف الممارسات الزراعية المستدامة والمساهمة في الحفاظ على البيئة، وهو أمر حيوي لنمو الإمارات في المستقبل.
وأضاف أنه في الدورة الأولى من هذا البرنامج، تخطط الجامعة لدعم وتمويل 25 مشروعاً بحثياً طلابياً وتزويد الفرق بالموارد اللازمة لتحقيق حلول نافعة.
ويهدف البرنامج لرفع مستوى الوعي بين طلبة جامعة الإمارات والمجتمع حول أهمية أهداف التنمية المستدامة، وتوفير التمويل الأولي لدعم مبادرات البحث الطلابية التي تسهم في تطوير حلول شاملة ومستدامة بإشراف أعضاء هيئة التدريس.
وستتركز دورة 2024 - 2025 من البرنامج البحثي الخاص بأهداف التنمية المستدامة على تشجيع مبادرات البحث الطلابية التي تتماشى مع برنامج «ازرع الإمارات»، وتعزيز القطاع الزراعي في الدولة باستخدام تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة وإنترنت الأشياء.
ويجب أن تتوافق المقترحات المقدمة بشكل مباشر مع برنامج «ازرع الإمارات» ومع أهداف التنمية المستدامة، وتحديداً الهدف رقم 2 «القضاء التام على الجوع»، والهدف رقم 11 «مدن ومجتمعات محلية مستدامة»، والهدف رقم 13 «العمل المناخي».
وسيتكون كل فريق بحثي من أربعة طلاب جامعيين وعضو هيئة تدريس سيكون الباحث الرئيسي، فيما ستسهم الجهود البحثية في تحسين كفاءة المبادرة من خلال تحسين أنماط الزراعة، ومراقبة صحة النباتات، وتوفير بيانات فورية حول رطوبة التربة ودرجة الحرارة والظروف البيئية.
كما سيتم تسخير الهندسة الوراثية لتطوير أنواع نباتية تتحمل الظروف المناخية القاسية بالدولة.
ودعت جامعة الإمارات الطلبة للمشاركة في هذا البرنامج الحيوي، وتعزيز الأبحاث المبتكرة التي تسهم في إيجاد حلول مستدامة لقطاع الزراعة في دولة الإمارات وخارجها.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الإمارات العربية المتحدة التنمیة المستدامة جامعة الإمارات
إقرأ أيضاً:
برنامج خبراء الإمارات يواصل إثراء مختلف المجالات الحيوية ذات الأولويات الوطنية والتوجهات العالمية
يواصل برنامج خبراء الإمارات إثراء مختلف المجالات الحيوية ذات الأولويات الوطنية والتوجهات العالمية، منذ انطلاقه في عام 2019 تماشياً مع الرؤية الطموحة لدولة الإمارات انطلاقاً من الأساس الرصين لمؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” نحو الاستثمار الأمثل في الإنسان الإماراتي كثروة جوهرية تُساهم إيجاباً في بناء المجتمع وتنمية البشرية.
وخلال 5 أعوام من العمل المتميز مَثَّلَ برنامج خبراء الإمارات نواة رئيسية لتحقيق استراتيجيات الدولة وخططها المستقبلية، حيث مَكَّنَ البرنامج 86 خبيراً إماراتياً من القيام بأدوار قيادية في كافة القطاعات الحيوية للدولة، إضافةً إلى المشاركات الفاعلة والمساهمات المتعددة في كُبريات الفعاليات والأحداث العالمية البارزة.
وأكد سعادة أحمد طالب الشامسي، مدير برنامج خبراء الإمارات التزام البرنامج بتطوير الخبرات الإماراتية وتشجيع الابتكارات الوطنية، والمساهمة إيجاباً في قيادة التغيير المؤثر في مختلف القطاعات وبما يتماشى مع طموحات دولة الإمارات للسنوات الخمسين المُقبلة، من خلال تأسيس ورعاية مجموعة متنوعة وواسعة من الكفاءات المواطنة على أساس عالمي يهدف إلى تعزيز القدرات التنافسية في عدة مجالات حيوية تتركز في النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والاستدامة والبنية التحتية.
ويحمل الخبراء الإماراتيون شهادات عُليا في مختلف العلوم والتخصصات، منهم 14 يحملون شهادة الدكتوراه، و57 حاصلون على درجة الماجستير، وجميعهم يتمتعون بالخبرات والمهارات والقدرات التي يُعززها ويصقلها ويُثريها برنامج خبراء الإمارات ليصبحوا قادة مؤثرين في مختلف القطاعات المستقبلية بتقديمهم مشروعات مبتكرة لمواجهة عدة تحديات راهنة، لاسيما في قطاعات الاستدامة والتغير المُناخي والذكاء الاصطناعي والتعليم والثقافة والعمل الدبلوماسي والأغذية والزراعة.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، من بين المشروعات الإماراتية الرائدة والمبتكرة في مواجهة تحديات قطاع الاستدامة والتغير المناخي، طور الخبير الإماراتي عبدالله الرميثي مشروع الهوية البيئية الإماراتية، الهادف إلى إيجاد معدل قياس مُحدد للبصمة البيئية للأفراد على مستوى الدولة، كما طورت الخبيرة الإماراتية عزة الريسي مشروع إدارة النفايات الإلكترونية بهدف تقليل البصمة الكربونية الناجمة عنها، بالإضافة إلى إسهام الخبيرة الإماراتية ميثاء الهاملي في مجال حماية التنوع البيولوجي لدراسة الثدييات البحرية عبر استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وابتكرت الخبيرة الإماراتية نورة المهيري منصة رقمية تربط مستهلكي المنتجات الصديقة للبيئة بالمزارع المحلية المستدامة في الدولة.
وساهم ستة خبراء إماراتيين بشكل فاعل في العام الحالي “عام الاستدامة” في المبادرات الوطنية الرئيسية من خلال شبكة خبراء الاستدامة، كما شارك عددٌ من الخبراء الإماراتيين بدور قيادي ومؤثر في مؤتمر الأطراف للمناخ “COP27″ بمصر و”COP28” بالإمارات، من خلال إطلاق 7 مبادرات وطنية وعالمية، وإصدار تقريرين واستضافتهم كمتحدثين أساسيين في مختلف جلسات مؤتمرات المناخ، فضلاً عن عملهم كمفاوضين إماراتيين في النقاشات العالمية حول التغير المناخي في مؤتمر الأطراف “COP29″، ومشاركتهم في حوارات السياسات بمجالات متعددة مرتبطة بقمة “G7” وقمة “G20”.
كما أصدر برنامج خبراء الإمارات 12 تقريراً لاستكشاف تأثير الذكاء الاصطناعي على القطاعات الحيوية كالتعليم والثقافة والسلك الدبلوماسي والأغذية والزراعة، وسيواصل البرنامج تحقيق أهدافه من خلال شبكة التواصل والتعاون الدائمة بين خريجي الدفعات الثلاث السابقة مع الخبراء الحاليين في الدفعة الرابعة، لضمان تعزيز العديد من المبادرات الرئيسية في الفضاء والتكنولوجيا والذكاء والاصطناعي والرعاية الصحية كأولويات وطنية نحو بناء مستقبل القطاعات الاستراتيجية.وام