بماذا سيضحي أردوغان لقبول دولته في “بريكس”؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
#سواليف
أكد الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان مشاركته في قمة مجموعة #بريكس التي ستعقد من 22 إلى 24 ت1/أكتوبر في قازان، حسبما قال مستشار الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، في 4 أيلول/سبتمبر.
وذكر أيضًا أن تركيا قدمت طلبًا للانضمام إلى المجموعة، وسيتم النظر في طلبها في القمة المقبلة. ما يميز تركيا عن الدول الأخرى التي تسعى إلى عضوية مجموعة بريكس هو أنها عضو في حلف شمال الأطلسي ولديها اتفاقية اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي.
وبحسب أردوغان، فإن “المشاركة في هذه الهياكل (بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون) فرصة لتركيا، ولا تعني التخلي عن الناتو”.
مقالات ذات صلة حزب الله: انتقلنا لمرحلة جديدة ستظهر بالأيام المقبلة 2024/10/18إن الحفاظ على العلاقات مع الغرب أمر مهم بالنسبة لتركيا. فهي تتاجر مع الاتحاد الأوروبي أكثر من دول بريكس (60% من إجمالي تجارتها). وتقف مجموعة بريكس والتحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة في معسكرين متضادين من النزاعات الجيوسياسية الكبرى. وليس من الواضح كيف ستحل تركيا هذه المشكلة.
وتظن تركيا أيضًا أنها لن تواجه عقوبات غربية على المدى القصير إذا أصبحت عضوًا في مجموعة بريكس.
من المهم جدًا كيف ستتطور بريكس. إذا تم إضفاء الطابع المؤسسي على المجموعة وتطورت إلى اتحاد جمركي، فسيتعين على تركيا التضحية بالاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي.
في العالم الحديث، يعتمد الاقتصاد والسياسة على بعضهما البعض. وسيتضح في المستقبل القريب ما إذا كان أردوغان مستعدًا للتضحيات.
ويبقى السؤال: هل بريكس بحاجة إلى تركيا؟
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أردوغان بريكس
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الميرغني .. ما تقوم به مجموعة ” بورتسودان “يقطع شك الظن بيقين التجربة أنها تعمل وفق خطة مرسومة لتقسيم السودان
قال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصب إبراهيم الميرغني إن على
القوى الشعبية والمدنية أن تتعلم من تجربة التجمع الوطني الديمقراطي الذي امتلك كل وسائل القوة والقدرة السياسية والعسكرية والدعم الدولي، ولكنه تراجع عن استرداد الشرعية الانتخابية التي انقلبت عليها الجبهة الإسلامية القومية عام ١٩٨٩م بإعلان الحكومة الشرعية وخضع “لابتزاز ودعاية الإنقاذ” خوفاً على السودان من التقسيم.
الحدث_السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب