تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت مصر 3 مراكز عالميا، في سرعة الإنترنت الثابت، خلال شهر سبتمبر 2024، مع جهود قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في تحسين خدمات الإنترنت لتنافس الدول الأكثر تقدما بالعالم، ليظل القطاع الأكثر نموا على مدار الخمس سنوات الماضية.

وحسب مؤشر Ookla Speedtest، تقدم أداء مصر في سرعة الإنترنت الثابت، بواقع 3 مراكز عالميا خلال شهر سبتمبر 2024، بمعدل سرعة 76.

38 ميجابت، لتظل مصر الأولى إفريقيا والـ 70 عالميا في سرعة الإنترنت الثابت، يأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تقوم بها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال خطط تطوير وتحسين جودة الإنترنت الأرضي التي تنفذها الشركة المصرية للاتصالات.

وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، نفذت المصرية للاتصالات خطة عمل متكاملة لتطوير البنية التحتية على مستوى جميع محافظات الجمهورية من خلال تطوير وتوسيع الشبكة الدولية والشبكة الرئيسية وشبكات التراسل وكذلك الشبكة الفقرية، والتوسع بقوة في نشر وحدات التجميع الذكية MSAN اعتمادًا على كابلات الألياف الضوئية، وذلك بالتوازي مع رفع كفاءة الشبكة الأرضية لجميع المستخدمين.

جدير بالذكر أن الشركة المصرية للاتصالات حصدت جائزة أفضل مقدم لخدمات الربط الدولي في فئة البيانات "Best Global Connectivity Provider - Data"، وذلك في احتفالية جوائز Global Connectivity Awards التي أقيمت أول أمس في العاصمة البريطانية لندن، وذلك بعد منافسة قوية مع أكبر شركات الاتصالات الإقليمية والعالمية التي ترشحت للجائزة.

وتأهلت المصرية للاتصالات للتصفيات النهائية مع 6 من أكبر الشركات العاملة في مجال الاتصالات والربط الدولي على مستوى العالم، ليتم الإعلان أول أمس عن النتيجة النهائية واقتناص المصرية للاتصالات للجائزة عن جدارة، وذلك بما أظهرته من التزام قوي ببناء شبكة اتصالات أكثر مرونة وموثوقية لنقل البيانات حول العالم وتأمينها من خلال التوسع في البنية التحتية الدولية للشركة سواء من خلال المسارات الأرضية أو الكابلات البحرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الشركة المصرية للاتصالات المصریة للاتصالات فی سرعة الإنترنت من خلال

إقرأ أيضاً:

نهلة الصعيدي: الفتوى أداة استراتيجية تحصِّن الأمن الفكريَّ وتحافظ على الهُوية الإسلامية

شهد اليوم الثاني من فعاليات ندوة دار الإفتاء الدولية الأولى انعقاد الجلسة العلمية الثانية، تحت عنوان "حماية الأمن الفكري: التحديات وطرائق الفتوى في المواجهة"، وقالت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، خلال كلمتها في الجلسة العلمية الثانية، أن الفتوى تمثل أداة استراتيجية لتحصين الأمن الفكري في مواجهة التحديات المعاصرة.


وأشارت إلى أهمية الفتوى كأداة لحماية العقول وضبطها وَفْقَ المقاصد الشرعية، حيث اعتبرت أن الفتوى ليست مجرد حكم فقهي، بل هي رؤية شاملة تعالج القضايا الفكرية والاجتماعية، وتواجه الأفكار المضللة التي تهدد النسيج المجتمعي.
وذكرت مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين أنَّ الأمن الفكري أصبح ضرورة استراتيجية تمسُّ كيان الأمة واستقرارها، مشيرة إلى أن الأفكار، مهما كانت بسيطة، قد تحمل في طياتها بذور بناء الحضارات أو معاول هدمها. وقالت د. نهلة: إن الفتوى تُعَدُّ مؤسسة فكرية تعمل على تحقيق التوازن بين النصوص الشرعية ومتطلبات الواقع المتغير، مُستندة إلى قوله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43].


كما تناولت مجموعة من التحديات الفكرية المعاصرة التي تواجه المجتمعات، مثل التطرف الفكري والعقائدي، والتوسع في الأفكار الإلحادية، وفقدان الهُوية الإسلامية، وتأثيرات العالم الافتراضي. وأشارت إلى أن التطرف الفكري يمثل أحد أخطر الآفات التي تهدد استقرار المجتمعات، حيث تعتمد الجماعات المتطرفة على تحريف النصوص الشرعية لتبرير أعمالها.


وفي سياق حديثها عن آليات الفتوى، أكدت د. نهلة الصعيدي على ضرورة إعادة تأصيل المنهج الإفتائي، بحيث يُبنى على منهجية راسخة تجمع بين أصالة النصوص الشرعية واستيعاب متغيرات العصر. ودعت إلى توسيع أفق المفتي ليشمل القضايا الاجتماعية والفكرية الحديثة، مع الالتزام بمقاصد الشريعة التي تسعى إلى تحقيق الخير ودفع الضرر.
كما شددت على أهمية التربية الفكرية والوعي الجمعي، مشيرة إلى أن الفتوى يجب أن تشمل توجيه العقول نحو الفهم الصحيح للدين، مُستندة إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة". 


ختامًا، أكدت  نهلة على أهمية تطوير الخطاب الإفتائي ليكون أكثر وضوحًا ومرونة، ولديه القدرة على الإقناع. وأشارت إلى أن الفتوى ليست مجرد إجابة شرعية عن تساؤلات الأفراد، بل هي رسالة تحمل في طياتها مقاصد الإصلاح وحماية العقول. 


وأضافت أن تطوير المنهج الإفتائي لمواكبة التحولات الفكرية والتقنية يمكن أن يجعل من الفتوى أداة استراتيجية لتحصين الأمن الفكري، وحفظ استقرار المجتمعات، وتحقيق النهضة الفكرية المنشودة. 

مقالات مشابهة

  • البنك الدولى يشيد بالتجربة المصرية فى التحول الرقمي
  • إزاى تغير باسورد الراوتر.. لمنع سرقة الواي فاي
  • مدبولي يترأس اجتماع اللجنة العليا لمتابعة العلاقات المصرية الأفريقية.. ماذا ناقش؟
  • طلب إحاطة في النواب لوزيري الاتصالات والتعليم لإلغاء إرسال التقييم المنزلي عبر الإنترنت
  • برلماني: الحكومة توافق على تصفح جميع المواقع التعليمية والحكومية «مجاناً»
  • رئيس لجنة الاتصالات بالبرلمان: «مدبولي» وعد بحل مشكلات خدمات الإنترنت
  • البديوي: استضافة المملكة للمنتدى العالمي لحوكمة الإنترنت (IGF) تؤكد تفوقها في هذا المجال
  • لتأهيل طلاب جامعة أسوان لسوق العمل.. توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع المؤسسة المصرية الأفريقية لريادة الأعمال
  • نهلة الصعيدي: الفتوى أداة استراتيجية تحصِّن الأمن الفكريَّ وتحافظ على الهُوية الإسلامية
  • الأنواء الجوية تحذر من الانجماد الأرضي وتوقعات بطقس بارد يعم العراق