الأمم المتحدة تُجدد مطالبتها بالإفراج عن موظفيها المختطفين من سجون الحوثيين
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
جددت الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، مطالبهتهم جماعة الحوثي بإطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من سجون الجماعة.
جاء ذلك خلال اجتماع لمديرة الأمم المتحدة سامانثا باور مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج.
وأكدت مديرة الأمم المتحدة باور على الحاجة الملحة إلى حل قضية الاعتقالات الحوثية غير المبررة لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والدبلوماسيين، مشيدة بجهود المبعوث الخاص جروندبرج على دبلوماسيته ودعواته العلنية المستمرة للإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين.
وأعرب "باور" وغروندبرغ، عن قلقهما الشديد إزاء التقارير الأخيرة التي تفيد بأن بعض المعتقلين قد أحيلوا إلى المحاكمة الجنائية بتهم باطلة بالتجسس، والتي تنطوي على إمكانية الحكم عليهم بالإعدام.
وأشارا إلى أن هذا التطور يمثل نقطة تحول مهمة ويستحق مستويات منسقة من الدعوة الدولية.
وشددت مديرة الأمم المتحدة باور والمبعوث الخاص جروندبرج على الحاجة إلى استمرار الضغط الدبلوماسي لتأمين إطلاق سراح جميع المعتقلين المتبقين ودعم استمرار عملية السلام في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة غروندبرغ اليمن مليشيا الحوثي انتهاكات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
استئناف الحرب على غزة: 30 طفلاً يستشهد يومياً والأمم المتحدة تقلص عدد موظفيها
الثورة نت/وكالات تواصل طائرات العدو الصهيوني الثلاثاء، قصفها العنيف والمتواصل على مناطق مختلفة من قطاع غزة، خلف عشرات الشهداء والجرحى جلهم نساء وأطفال. وتستأنف “إسرائيل” حربها على غزة يومه الثامن، بشن المزيد من الغارات وعمليات القصف في ظل فرضه حصاراً خانقاً على القطاع وإغلاقه المعابر بوجه قوافل المساعدات. فيما أعلن المتحدث باسم منظمة اليونيسف، أن 30 طفلاً يستشهدون في غزة بمعدل يومي؛ جراء عدوان العدو، منذ 7 أكتوبر. من جهته، قرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تقليص وجود المنظمة في غزة على خلفية مقتل موظفين أممين إثر استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على القطاع. وفي تصريحات صحفية، أمس أشار ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، إلى أن “إسرائيل” نفذت الأسبوع الماضي “هجمات مروعة” أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، من بينهم موظفون تابعون للأمم المتحدة. وتطرق إلى عدم سماح “إسرائيل” بعبور المساعدات الإنسانية منذ مطلع مارس/ آذار الجاري، وتابع: لهذا السبب، اضطر الأمين العام للأمم المتحدة إلى اتخاذ قرار بتقليص وجود المنظمة في غزة. وأوضح أن هذا القرار يأتي “رغم تزايد احتياجات المدنيين للمساعدات الإنسانية والحماية”، مؤكداً أن الأمم المتحدة لن تغادر غزة وستواصل تقديم المساعدات لضمان حياة المدنيين وحمايتهم. وفي هذا السياق، أوضح دوجاريك أنه سيتم تقليص عدد الموظفين الدوليين التابعين للأمم المتحدة في غزة، مبيناً أن هناك حاليا حوالي 100 موظف دولي في القطاع، وسيغادر 30 منهم. وعن سير المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع قبل عيد الفطر قالت مصادر مصرية، إن وفداً أمنياً إسرائيلياً غادر القاهرة، مساء السبت الماضي دون التوصل إلى اتفاق، فيما أبلغ الوسطاء في مصر وقطر قيادة حركة حماس أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود في الوقت الحالي رغم انفتاح قيادة حماس على مناقشة المقترح المصري الأخير بإطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار إنساني، وأكدت المصادر نفسها أن الجانب الإسرائيلي رفض محاولات التوصل إلى حل. وعلى الجانب الإسرائيلي أفادت وسائل إعلام عبرية، أمس الاثنين، أن جيش العدو الصهيوني يتجه إلى تصعيد حرب الإبادة على قطاع غزة، بما يشمل إقحام المزيد من القوات البرية، بحجة أن الضغط العسكري الحالي ليس كافياً لدفع حركة حماس نحو إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.