استعدادات مكثفة في مطروح للاحتفال بذكرى معركة العلمين بالحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلن اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، عن الاستعداد لاستقبال مدينة العلمين احتفالات الذكرى الـ82 لمعركة العلمين في الحرب العالمية الثانية، التي تستقبل خلالها محافظة مطروح العديد من ممثلي الدول الأجنبية المشاركة في تلك الحرب، وظهور المدينة بالشكل الحضارى اللائق.
دهانات وتجميل في شوارع العلمينوقال عبد السلام أبو كويلة، رئيس مركز ومدينة العلمين، في بيان له اليوم، إنه يجري تكثيف جهود النظافة والتجميل، والتنسيق مع دهانات الأرصفة وصيانة أعمدة الإنارة ورفع الأعلام، والحرص على ظهور المدينة بالمظهر اللائق خلال الحدث السنوي العالمي.
وقال محافظ مطروح، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن مدينة العلمين تستقبل وفود دول الحلفاء والمحور، في مقابر دول الكومنولث والمقابر الألمانية والإيطالية، التي يوجد بها رفات الجنود الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية، ويجري وضع باقات من الورود على المقابر، وتنظيم احتفالية كبرى بمشاركة القنصليات والسفارات لهذه الدول، بحضور أسر المحاربين القدامي الذين شاركوا في الحرب بمعركة العلمين الكبري، التي دارت رحاها على أرض مدينة العلمين.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل
الهيئة، أعلنت عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.
الخرطوم: التغيير
كثفت هيئة الطب العدلي بوزارة الصحة في ولاية الخرطوم، بالتعاون مع قوات الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر السوداني، جهودها لجمع الجثث المتحللة وتطهير الطرقات والمرافق الحيوية والمنازل في محلية شرق النيل، ضمن عمليات إزالة مخلفات الحرب.
وأعلنت الهيئة، الخميس، عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.
في المقابل، أعرب سكان محلية شرق النيل عن ارتياحهم لهذه العمليات المكثفة، مشيدين بجهود الفرق العاملة في تطهير المنطقة وإجلاء الجثث، وتعهدوا بمساندة هذه الجهود لضمان عودة بقية السكان إلى مناطقهم بأمان.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، تعرضت العاصمة الخرطوم لموجات عنف شديدة أسفرت عن سقوط آلاف القتلى، مما أدى إلى تكدس الجثث في الشوارع والأحياء السكنية دون دفن، بسبب صعوبة الوصول إليها واستمرار المعارك.
وتفاقمت الأزمة مع انهيار المؤسسات الخدمية، بما في ذلك هيئة الطب العدلي، التي تعاني من محدودية الإمكانيات وانقطاع الإمدادات الطبية، فضلًا عن استهداف المرافق الصحية والمستشفيات، الأمر الذي جعل عمليات جمع الجثث ودفنها تواجه تحديات كبيرة.
كما أدت الأوضاع المتردية إلى تفشي مخاطر بيئية وصحية، حيث تسبب تحلل الجثث في انتشار الروائح الكريهة وزيادة احتمالات تفشي الأوبئة، مثل الكوليرا والتيفوئيد، خاصة في ظل تراجع خدمات الصرف الصحي وانعدام مياه الشرب النظيفة في كثير من المناطق.
الوسومآثار الحرب في السودان تكدس الجثث محلية شرق النيل هيئة الطب العدلي