بدر عبد العاطي: وزير خارجية إيران طلب زيارة مصر لبحث جهود خفض التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إن إيران دولة إقليمية مهمة، ومصر لديها علاقات مع الجميع، متابعا: «كان فيه طلب من الجانب الإيراني، بأن يقوم وزير الخارجية بزيارة مصر ومقابلة الرئيس السيسي، ما يعكس حرص مصر على العمل على خفض التصعيد وولوج المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة، ومن هنا كان الحرص المصري على ترتيب اللقاء».
وأضاف «عبد العاطي»، خلال لقاء خاص عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري: «أجريت مشاورات ولقاءات مطولة مع الوزير الإيراني، بهدف منع جر المنطقة إلى صراع مفتوح لا يربح فيه أحد، بل ستكون له آثار مدمرة، كما تحدثنا في قضايا كثيرة والأهمية البالغة لوقف إطلاق النار في غزة ووقف العدوان على لبنان».
التوتر في البحر الأحمرعن التوتر في البحر الأحمر، قال وزير الخارجية: «تحدثنا عن التوتر الشديد في منطقة البحر الأحمر، والحفاظ على حرية الملاحة الدولية، ومصر أكثر دولة متضررة من هذا التصعيد ممثلا في انخفاض عائدات قناة السويس.. كان عندنا أكثر من 72 سفينة تعبر يوميا من الاتجاهين الشمالي والجنوبي، وانخفضت إلى 27 سفينة».
يجب دعم ما يتوافق عليه الشعب اللبنانيوواصل «عبد العاطي»: «تحدثنا أيضا عن أهمية دعم التوافق اللبناني وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والحفاظ على سيادتها ووحدتها الإقليمية، وأن ما يتوافق عليه اللبنانيون يتعين دعمه، ولا يمكن أن يكون لأي دولة خارجية حق الفيتو على أي مرشح يتوافق عليه الشعب اللبناني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر الأردن التصعيد في المنطقة عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع عراقجي تطورات الأوضاع في قطا غزة
تلقى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا من عباس عراقجي وزير خارجية إيران، وتطرّق الوزيران إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة، إذ ثمن عراقجي الجهود المصرية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار ودور القاهرة المحوري في هذا الصدد.
ومن جهته، أكد وزير الخارجية الأهمية التي توليها مصر لبدء تنفيذ الاتفاق دون تأخير، منوهًا بضرورة التزام أطراف الاتفاق بكل بنوده وفقًا للإطار الزمني الذي تم التوافق عليه.
تطورات الأوضاع في الإقليمكما أبرز الأهمية الملحة للنفاذ العاجل والمستدام للمساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا على الدور المحوري الذي يجب أن يضطلع به المجتمع الدولي لإعادة إعمار غزة وتأهيل بنيته التحتية واستعادة الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني الشقيق.
بحث الوزيران تطورات الأوضاع في الإقليم، بما في ذلك منطقة البحر الأحمر وتداعيات الاضطرابات خلال العام الماضي على أمن الملاحة، حيث أعرب عبدالعاطي عن أمله أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار إلى استعادة الاستقرار والهدوء وخفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر بما يحافظ على حرية الملاحة الدولية في هذا الشريان الأهم في العالم.