قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إن إيران دولة إقليمية مهمة، ومصر لديها علاقات مع الجميع، متابعا: «كان فيه طلب من الجانب الإيراني، بأن يقوم وزير الخارجية بزيارة مصر ومقابلة الرئيس السيسي، ما يعكس حرص مصر على العمل على خفض التصعيد وولوج المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة، ومن هنا كان الحرص المصري على ترتيب اللقاء».

وأضاف «عبد العاطي»، خلال لقاء خاص عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري: «أجريت مشاورات ولقاءات مطولة مع الوزير الإيراني، بهدف منع جر المنطقة إلى صراع مفتوح لا يربح فيه أحد، بل ستكون له آثار مدمرة، كما تحدثنا في قضايا كثيرة والأهمية البالغة لوقف إطلاق النار في غزة ووقف العدوان على لبنان».

التوتر في البحر الأحمر

عن التوتر في البحر الأحمر، قال وزير الخارجية: «تحدثنا عن التوتر الشديد في منطقة البحر الأحمر، والحفاظ على حرية الملاحة الدولية، ومصر أكثر دولة متضررة من هذا التصعيد ممثلا في انخفاض عائدات قناة السويس.. كان عندنا أكثر من 72 سفينة تعبر يوميا من الاتجاهين الشمالي والجنوبي، وانخفضت إلى 27 سفينة».

يجب دعم ما يتوافق عليه الشعب اللبناني

وواصل «عبد العاطي»: «تحدثنا أيضا عن أهمية دعم التوافق اللبناني وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والحفاظ على سيادتها ووحدتها الإقليمية، وأن ما يتوافق عليه اللبنانيون يتعين دعمه، ولا يمكن أن يكون لأي دولة خارجية حق الفيتو على أي مرشح يتوافق عليه الشعب اللبناني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحر الأحمر الأردن التصعيد في المنطقة عبد العاطی

إقرأ أيضاً:

مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلن مسؤول مصري عن انسحاب ثلاث شركات نفط عالمية من مناطق امتيازها للتنقيب عن الغاز في البحر الأحمر، بعد نتائج غير مشجعة للمسوح الزلزالية في المنطقة.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبرغ” إن شركات “شل” الهولندية البريطانية و”شيفرون” الأمريكية و”مبادلة” الإماراتية أبلغت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول التابعة لوزارة البترول المصرية بنتائج المرحلة الثانية من عمليات المسح السيزمي التي أظهرت عدم جدوى اقتصادية للتنقيب في هذه المناطق.

من جهته، أوضح مسؤول في شركة “شل مصر” أن قرار الانسحاب يأتي في إطار استراتيجية الشركة للتركيز على عمليات الاستكشاف في منطقة البحر المتوسط، مشيراً إلى أن نتائج المسح السيزمي في البحر الأحمر لم تكن بالمستوى المطلوب.

وقال المسؤول الحكومي إن الجهات المعنية ستقوم بإعادة تقييم الوضع الحالي للمناطق الاستكشافية في البحر الأحمر، ودراسة إمكانية طرحها مجدداً على شركات البترول العالمية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هناك شركات أخرى أبدت اهتماماً بالمنطقة رغم الحاجة لمزيد من الدراسات.

يأتي هذا القرار بعد حصول الشركات الثلاث على حقوق التنقيب في أول مزايدة عالمية للبترول والغاز في البحر الأحمر طرحتها مصر عام 2019، حيث فازت الشركات بمناطق امتياز تزيد مساحتها عن 10 آلاف كيلومتر مربع، مع التزام باستثمارات أولية تقدر بـ326 مليون دولار كان من المقرر زيادتها إلى مليارات في حال تحقيق اكتشافات تجارية.

وكانت شركة “شل” قد حصلت على امتياز قطاعي الاستكشاف 3 و4 في المزايدة، حيث تعمل كمشغل رئيسي في المنطقتين. وطبقاً للاتفاقيات الموقعة، كان من المفترض أن تستثمر الشركة أكثر من 120 مليون دولار لحفر بئرين استكشافيين في مناطق امتيازها بالبحر الأحمر.

يذكر أن مصر تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الذي يبلغ 6.2 مليار قدم مكعبة يومياً مقابل إنتاج محلي يصل إلى 4.6 مليار قدم مكعبة. وقد قدمت الحكومة المصرية مؤخراً حزمة حوافز للشركات الأجنبية تشمل السماح بتصدير جزء من الإنتاج الجديد ورفع أسعار الحصص المخصصة للشركات، في محاولة لزيادة جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة.

المصدر: بلومبرغ

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تطور جديد والثابت في السياسة متغير.. أبرز التعليقات على زيارة وزير دفاع السعودية إلى إيران
  • وزير الدفاع السعودي يصل طهران لبحث المستجدات الإقليمية بينها التصعيد في البحر الأحمر
  • أمير قطر يبدأ زيارة رسمية إلى موسكو لبحث تعزيز التعاون الثنائي
  • ضبط مخدرات بقيمة 3.5 مليون جنيه فى البحر الأحمر
  • تصاعد التوتر في حضرموت.. مشروع حضرمي يواجه أجندات خارجية
  • أمين خارجية المصريين: زيارة الرئيس السيسي للكويت تعزز وحدة الصف العربي
  • إستونيا تجدد دعم مغربية الصحراء خلال زيارة بوريطة هي الأولى لوزير خارجية مغربي
  • الراعي يؤكد أهمية دعم ومساندة جهود جمعية الهلال الأحمر اليمني
  • مجلس الأمن يناقش التصعيد العسكري في اليمن وتأثيراته على جهود السلام والأوضاع الإنسانية
  • مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر