شمسان بوست / موسكو:

شارك معالي الدكتور أنور محمد كلشات، رئيس جامعة المهرة، في المؤتمر “الرابع” للجامعات العربية والروسية الذي استضافته العاصمة الروسية موسكو في رحاب جامعة موسكو الحكومية خلال الفترة من 17 إلى 18 أكتوبر 2024م، بمشاركة عدد من المسؤولين ونخبة من رؤساء الجامعات والعلماء والخبراء الأكاديميين من العالم العربي وروسيا، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات بين المؤسسات التعليمية وذلك بتنظيم من الاتحاد العربي للجامعات العربية و اتحاد الجامعات الروسية.


وتضمن المؤتمر جلسات نقاشية تناولت تطوير المناهج الدراسية، والابتكار في البحث العلمي، وتبادل الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية بين الجامعات العربية والروسية، بالإضافة إلى فتح قنوات جديدة للتبادل الطلابي والأكاديمي. كما تضمن المؤتمر جلسات نقاشية تناولت أحدث التطورات في عدت مجالات، و كيفية الاستفادة من الخبرات المتبادلة لتحسين جودة التعليم.

كما جرى على هامش المؤتمر توقيع عدد من مذكرات التفاهم لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات في مجالات متعددة.

وأكد معالي الدكتور أنور محمد كلشات رئيس جامعة المهرة، على أهمية هذه المؤتمرات في تعزيز التعليم العالي والبحث العلمي واستعراض فرص التعاون المستقبلية بين جامعة المهرة والجامعات الروسية في مختلف المجالات الأكاديمية والعلمية.

وتأتي مشاركة رئيس جامعة المهرة في هذا المؤتمر تأكيدا لحرص الجامعة على تعزيز مكانتها الدولية وتطوير التعاون الأكاديمي مع الجامعات الرائدة في العالم، بما يسهم في تطوير الجامعة على كافة المستويات التعليمية والبحثية.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: رئیس جامعة المهرة

إقرأ أيضاً:

«الأعلى للجامعات» يطلق مبادرات مُبتكرة لدعم الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي|تفاصيل

عقد المجلس الأعلى لشؤون الدراسات العليا والبحوث اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، بحضور عدد من السادة رؤساء الجامعات، وأعضاء المجلس من نواب رؤساء الجامعات لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وذلك بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات.

وخلال الاجتماع، ناقش المجلس عددًا من الموضوعات، من بينها ما عرضه الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الابتكار والبحث العلمي، بشأن دور الجامعات في تنفيذ استراتيجية الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، باعتبارها محركًا أساسيًا للابتكار والتنمية المستدامة، بدءًا من مراجعة التجارب الإقليمية والعالمية، وذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، وفي ضوء إطلاق السياسة الوطنية للابتكار خلال شهر فبراير الحالي؛ بهدف توظيف الابتكار لخلق قيمة مضافة، وتعزيز الاستدامة في كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يتماشى مع مستهدفات الجامعات لدعم الاستراتيجيات الوطنية.

وتضمن العرض أيضًا مناقشة ملامح استراتيجية الوزارة للارتقاء بالتعليم العالي والبحث العلمي من خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، والنمو، وزيادة تنافسية الدولة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. كما تم استعراض البيانات المطلوبة من الجامعات لإعداد تقرير متكامل حول دور الجامعات المصرية في هذا المجال.

كما ناقش المجلس العرض الذي قدمته السيدة مستشار بنك المعرفة المصري والفريق المعاون حول مشروع تدريبي موجه للهيئة المعاونة والمدرسين بالجامعات المصرية، حيث تم تسليم كل جامعة بيانًا بالمجلات المصرية المدرجة على نظام النشر العلمي لبنك المعرفة المصري، مع توضيح موقف كل مجلة من التقييم من قبل المجلس الأعلى للجامعات والفهرسة في قواعد البيانات العالمية.

مدبولي يفتتح معرض "أهلاً رمضان" الرئيسي بالجيزة .. صورالبابا خلال زيارته لمجمع الإصدارات المؤمنة والذكية: مشروع يدعو للفخر

وتضمن العرض أيضًا مناقشة ملامح استراتيجية الوزارة للارتقاء بالتعليم العالي والبحث العلمي من خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، والنمو، وزيادة تنافسية الدولة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. كما تم استعراض البيانات المطلوبة من الجامعات لإعداد تقرير متكامل حول دور الجامعات المصرية في هذا المجال.

كما ناقش المجلس العرض الذي قدمته السيدة مستشار بنك المعرفة المصري والفريق المعاون حول مشروع تدريبي موجه للهيئة المعاونة والمدرسين بالجامعات المصرية، حيث تم تسليم كل جامعة بيانًا بالمجلات المصرية المدرجة على نظام النشر العلمي لبنك المعرفة المصري، مع توضيح موقف كل مجلة من التقييم من قبل المجلس الأعلى للجامعات والفهرسة في قواعد البيانات العالمية.

كما تم عرض بيان بمواعيد التقدم لجهات التصنيف العالمية المختلفة، مع تسليط الضوء على الدعم الفني الذي يقدمه بنك المعرفة المصري لفرق التصنيف الدولي في الجامعات المصرية. بالإضافة إلى ذلك، تم استعراض أجندة المشروع التدريبي للهيئة المعاونة والمدرسين بالجامعات المصرية، الذي يمتد لمدة ستة أشهر، ويشمل جميع الجوانب الفنية اللازمة في مجالات البحث والنشر والتدريس والتعاون الأكاديمي. وقد تم التأكيد على ضرورة زيادة التنسيق والتفاعل بين الجامعات لتحقيق النتائج المرجوة من هذا المشروع.

كما استعرض المجلس النظام الإلكتروني للجان العلمية المطور لدورة عمل اللجان العلمية، حيث تم عرض المنصة الإلكترونية الخاصة بالنظام الإلكتروني لدورة عمل اللجان العلمية، مع تسليط الضوء على تطور واجهتها. وقد تم استعراض الأنظمة المصاحبة التي تم تكاملها مع نظام الترقيات، بالإضافة إلى التحديثات التي تم إجراؤها على هذا النظام. كما تم مناقشة آلية تقييم المتقدمين للترقية في اللجان العلمية، وعرض مقترح لتطوير منصة الترقيات بما يعزز من كفاءة سير العمل في هذا المجال.

أُحيط المجلس علمًا بتقرير حول المنصة الإلكترونية المخصصة لنشر بيانات الأبحاث، والتي تهدف إلى مخاطبة البعد البيئي والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، والتنمية المستدامة على مستوى الجامعات المصرية، وذلك في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.

كما أُحيط المجلس علمًا بتقرير المنصة الإلكترونية المخصصة للأجهزة العلمية الموجودة بالجامعات المصرية.

وافق المجلس على تشكيل لجنة لبحث وإعداد مقترح لتوحيد مسميات لجان أخلاقيات البحث العلمي بالجامعات المصرية، وفقًا لما هو معمول به في الجامعات العالمية. كما وافق على تشكيل لجنة أخرى لوضع آليات متابعة للمجلات العلمية بالجامعات المصرية بالتعاون مع بنك المعرفة المصري..

مقالات مشابهة

  • نائب وزير النقل يشارك في فعاليات المؤتمر العالمي حول «السلامة الطرقية»
  • بحث تطوير الأنشطة الطلابية بالجامعات الخليجية
  • «الأعلى للجامعات» يطلق مبادرات مُبتكرة لدعم الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي|تفاصيل
  • «الأعلى للجامعات»: فتح باب التقديم للعائدين من روسيا والسودان في مايو ويونيو 2025
  • الأعلى للجامعات الخاصة: فتح باب التقدم للعائدين من روسيا والسودان مايو ويونيو المقبلين
  • «الأعلى للجامعات» يكشف تفاصيل مخطط تصميم البرامج في الجامعات (مستند)
  • «الأعلى للجامعات»: إعداد مقترح لتوحيد مسميات لجان أخلاقيات البحث العلمي
  • محافظ دمياط يشارك في المؤتمر الثالث للأراضي بالمغرب
  • رئيس جامعة عين شمس يستقبل وفدًا من جامعتي إسكس وإيست أنجليا لتعزيز التعاون الأكاديمي
  • جامعة قناة السويس تفتتح فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لمركز دراسات اللغة العربية والترجمة