أردوغان يدعو الأمم المتحدة إلى فرض حظر تصدير الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الجمعة، الأمم المتحدة إلى فرض حظر على الأسلحة المتجهة إلى إسرائيل، معتبرا أن هذه الخطوة تمثل "حلا فعالا" لإنهاء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وجاءت تصريحات أردوغان في بيان صدر بعد اجتماع استمر عدة ساعات في إسطنبول مع وزراء خارجية روسيا وإيران وأرمينيا وأذربيجان.
وقال أردوغان إن "إسرائيل تسعى إلى استفزازات لزيادة النزاعات في المنطقة" واعتبر أن حظر الأسلحة المفروض من قبل الأمم المتحدة سيكون وسيلة فعالة لوضع حد للعدوان الإسرائيلي الذي وصفه بأنه انتهاك للقانون الدولي.
ولفت الرئيس التركي إلى أن بلاده ستواصل الدعوة إلى هذا الحظر في جميع المنصات الدولية، مشددا على أن كل يوم يمر دون وقف إطلاق النار يزيد من خطر اندلاع حرب أوسع في المنطقة.
كما تناول الاجتماع قضايا أخرى تتعلق بعملية السلام الدائمة جنوب القوقاز، حيث أكد أردوغان التزام تركيا بمنصة التعاون الإقليمي التي تهدف لحل النزاعات الإقليمية من خلال الحوار. وأعرب عن رضاه عن التقدم الذي تحقق نحو السلام الدائم، مؤكدا دعم بلاده لجهود السلام بين أذربيجان وأرمينيا.
وجدد أردوغان تأكيده على ضرورة حماية الاستقرار الإقليمي، وحذر من المخاطر التي تترتب على استمرار العنف والنزاعات.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل توترات متزايدة بين موسكو وطهران بشأن مشروع (ممر زنغزور) الذي تسعى أذربيجان وتركيا لتنفيذه، ويتضمن إنشاء طريق يربط بين أراضي أذربيجان وتركيا عبر الأراضي الأرمينية، في حين تعارض إيران هذا المشروع.
وفي وقت سابق من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، شدد أردوغان على أن إسرائيل ستدفع عاجلا أم آجلا ثمن الإبادة الجماعية التي ترتكبها منذ عام في قطاع غزة. وقال في منشور على منصة إكس "لقد قتلت إسرائيل بوحشية نحو 50 ألف طفل وامرأة في غزة كانوا على قيد الحياة قبل 365 يوما".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل -على مرأى من العالم كله- حربا مدمرة بدعم أميركي على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 139 ألف فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تدمير إسرائيل للمعدات الثقيلة في غزة يقضي على آمال العثور على المدفونين تحت الأنقاض
المناطق_متابعات
أكدت الأمم المتحدة تضاؤل آمال عائلات قطاع غزة في العثور على أحبائها المدفونين تحت أنقاض المنازل المدمرة، نتيجة تدمير الغارات الجوية الإسرائيلية للمعدات الثقيلة الرئيسية ما أدى إلى توقف جهود الإنقاذ والانتشال، مما زاد صعوبة الوصول إلى ما يقدر بنحو 11 ألف جثة ما تزال عالقة تحت الأنقاض.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي، أن الغارات الإسرائيلية تسببت في وقف جميع عمليات إزالة النفايات الصلبة والأنقاض، بعد تدميرها الجرافات ومعدات الحفر الأخرى التي كانت تستخدم حتى وقت قريب في الجهود المضنية لانتشال الجثث من تحت الأنقاض.
أخبار قد تهمك الأمم المتحدة: عودة 1.4 مليون سوري إلى ديارهم 12 أبريل 2025 - 8:32 مساءً الأمم المتحدة: التجويع والعقاب الجماعي لسكان غزة يشكلان جريمتين بموجب القانون الدولي 11 أبريل 2025 - 1:16 مساءًوتقدر الأمم المتحدة أن نحو 92 % من جميع المباني السكنية في غزة (نحو 436 ألف منزل) قد تضررت أو دمرت منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023.
ويبلغ حجم الأنقاض الناتجة نحو 50 مليون طن، وهي كمية هائلة من الأنقاض ستستغرق إزالتها عقودًا في ظل الظروف الحالية.
وتحذر المنظمات الإنسانية من أن التأخير في إزالة الأنقاض وانتشال الجثث لا يعمق الصدمة النفسية في جميع أنحاء غزة فقط، بل يهدد أيضًا بالتحول إلى كارثة صحية وبيئية.