قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن مصر تتحرك بشكل ممنهج ولها نشاط مكثف، حيث تتواصل مع جميع القوى اللبنانية بلا استثناء، بما في ذلك حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وقيادة مجلس النواب ممثلة في نبيه بري، والجيش اللبناني بقيادة جوزيف عون، والدول العربية الشقيقة.

وأوضح  «عبد العاطي»، خلال لقاء خاص مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن هناك تواصلاً شبه يومي مع وزراء الخارجية في المملكة العربية السعودية وقطر والمملكة الأردنية الهاشمية والإمارات؛ بهدف تحقيق موقف عربي موحد تجاه الأحداث في لبنان.

وأضاف: أن هناك عناصر محددة تعكس الموقف المصري، وهناك توافق عربيًا حولها، أولها التأكيد على الوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان ووقف الاعتداء الإسرائيلي.

وتابع وزير الخارجية والهجرة: «ثانيا العمل على تمكين الدولة ومؤسساتها وعلى رأسها الجيش الوطني اللبناني، وتمكينه من تنفيذ القرار 1071 الذي ينص على أن لا يكون أي سلاح في لبنان، غير سلاح الجيش اللبناني، ويتم نشره جنوب الليطاني، وحتى الحدود مع إسرائيل، وهو موقف مصري واضح».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان الدول العربية الشقيقة إطلاق النار في لبنان

إقرأ أيضاً:

هيئة الرأي العربية في كركوك ترحب بعودة البارتي: استوعبوا الدرس - عاجل

بغداد اليوم - كركوك 

علق رئيس هيئة الرأي العربية في كركوك ناظم الشمري، اليوم الاحد (6 نيسان 2025)، على عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني للعمل في كركوك، داعياً الحزب الى استيعاب الدروس في سياسته السابقة.

وقال الشمري في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "بمناسبة عودة الديمقراطي للعمل في المحافظة فإنه مطالب باستيعاب الدرس جيدا وعدم العودة إلى سياسته السابقة".

وأضاف أننا "نطالب بإطلاق سراح المغيبين العرب الذين تم اختطافهم ابان تواجده في المحافظة قبل عملية فرض القانون وتسليمهم الى المحاكم العراقية للنظر في قضيتهم".

ودعا، قيادة الحزب الديمقراطي لـ"الاعتذار عن السياسة السابقة والتعهد بعدم تكرارها وفتح صفحة جديدة هدفها نشر التعايش السلمي بين مكونات المجتمع والايمان بعراقية كركوك وتبعيتها للحكومة الاتحادية".

وتعد كركوك واحدة من أكثر المدن حساسية في العراق، حيث تتميز بتنوعها العرقي الذي يضم العرب، الأكراد، والتركمان، إضافة إلى أقليات أخرى.

ولطالما كانت المدينة محورا للتجاذبات السياسية بسبب موقعها الستراتيجي وثرواتها النفطية، ما جعلها ساحة لصراع النفوذ بين الأطراف العراقية المختلفة، وخاصة بين الحكومة الاتحادية وحكومة كردستان.

وبعد استفتاء إقليم كردستان على الاستقلال عام 2017، استعادت القوات العراقية السيطرة على كركوك بعد أن كانت تحت إدارة مشتركة بين القوات الكردية والحكومة المركزية.

ومنذ ذلك الحين، ظلت الإدارة المحلية محل جدل، حيث تعاقب على منصب المحافظ شخصيات مختلفة وسط محاولات لتحقيق توازن سياسي بين المكونات.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل أعضاء اللجنة التنفيذية للرابطة الإفريقية للإدارة العامة في مصر
  • وزير الخارجية والهجرة يجتمع مع مجلس إدارة هيئة تمويل مباني وزارة الخارجية في الخارج
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بعضو مجلس النواب الياباني
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره السعودي
  • وزير الخارجية ونظيره السعودي يبحثان هاتفياً تحركات «اللجنة العربية-الإسلامية» لإعادة إعمار غزة
  • التحول الرقمي والأمن الغذائي في مقدمة اهتمامات اجتماع وزراء الاقتصاد العرب.. غدًا
  • هيئة الرأي العربية في كركوك ترحب بعودة البارتي: استوعبوا الدرس - عاجل
  • جلسة مشاورات ثنائية بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره السيشلي
  • موقف عربي بالقياس إزاء قرارات ترمب ونتياهو
  • وزير الزراعة من عكار: نعمل على حماية الثروة الحرجية