خليل الحية.. هل يصبح خليفة يحيى السنوار بعد اغتياله؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
بعد اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في رفح يوم الأربعاء، تصدر اسم خليل الحية، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، المشهد باعتباره مرشحًا قويًا لقيادة الحركة، حسبما ذكرت وكالة «فرانس برس».
في أول إعلان عن موقف حماس بعد اغتيال السنوار، أكد خليل الحية، رئيس الحركة في قطاع غزة، تمسك الحركة بأهدافها الأساسية، مشيرًا إلى «مضيها نحو إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس»، مشددًا على أن «المحتجزون لن يعودوا إلا بوقف العدوان والانسحاب الإسرائيلي من غزة».
وفي بيان نعي مؤثر، وصف خليل الحية يحيى السنوار بـ«قائد معركة طوفان الأقصى»، مشيرًا إلى استمراره في عطاءه بعد خروجه من المعتقل حتى تحقيق «الطوفان العظيم».
ويشتهر خليل الحية بدوره المهم كمفاوض رئيسي لحركة حماس، حيث شارك في العديد من المفاوضات الحاسمة، بما في ذلك ملفات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل خلال حرب غزة في عام 2014.
من هو خليل الحية؟ويعتبر خليل الحية من أبرز المرشحين لخلافة يحيي السنوار بعد اغتياله من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فماذا نعرف عنه؟
1- الدكتور خليل إسماعيل إبراهيم الحية، الملقب بـ«أبو أسامة»، من مواليد غزة في 5 نوفمبر 1960.
2- حصل خليل الحية على شهادة الدكتوراه في السنة وعلوم الحديث من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالسودان عام 1997، وسبقتها شهادة الماجستير في نفس المجال من الجامعة الأردنية عام 1989، وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية بغزة عام 1983.
3- منذ بداية الثمانينيات، لعب دورًا بارزًا في تأسيس حركة حماس.
4- برز الحية أيضًا بنشاطه السياسي والاجتماعي في المجتمع الفلسطيني، حيث شغل منصبًا في المجلس التشريعي الفلسطيني وشارك في العديد من النشاطات النقابية والتعليمية. كما تولى عدة مناصب قيادية في اتحادات الطلاب والعمال، ما يدل على انخراطه في الحياة العامة الفلسطينية.
5- شغل خليل الحية العديد من المناصب القيادية في حركة حماس، بما في ذلك: «نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، عضو المكتب السياسي للحركة، نائب رئيس الحركة في قطاع غزة، رئيس المكتب الإعلامي لحركة حماس».
6- في عام 2012، ترأس الحية قائمة «القدس موعدنا» المخصصة للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة في مايو من ذلك العام، لكن ألغيت في النهاية.
7- مر خليل الحية بفترة صعبة، ففي بداية التسعينيات من القرن الماضي، سُجن لثلاث سنوات، وبعد سنوات، واجه مأساة أخرى عام 2007 عندما نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية، راح ضحيتها 7 أفراد من عائلته.
8- واجه مأساة إضافية عام 2014، حين نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية أخرى أثناء الحرب على غزة، راح ضحيتها عدد من أفراد عائلته.
9- في مأساة أليمة، فقد الحية ابنه حمزة في وقت سابق، ثم سقط ضحية أخرى لعدوان إسرائيلي في يوليو 2014، عندما استهدفت المدفعية الإسرائيلية فجر يوم الأحد 20 يوليو 2014 منزل ابنه الأكبر أسامة في حي الشجاعية شرق غزة، ما أسفر عن مقتل ابنه الأكبر وزوجته هالة صقر و3 من أطفاله: خليل وإمامة وحمزة، بلغ إجمالي المقتولين من عائلته في هذا القصف 19 شخصًا.
10- في كلمته المؤثرة أثناء نعي أفراد عائلته الذين سقطوا في مجزرة حي الشجاعية، أكد الحية على تصميمه على الانتقام من خلال قول «اليوم نعدكم بالنصر المؤزر، ودماء أبنائي من عائلة الحية وعائلات الشجاعية والشعب الفلسطيني لن تذهب هدرًا، وستقربنا من لحظة الانتصار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خليل الحية إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الحية حماس السنوار خلیل الحیة بعد اغتیال
إقرأ أيضاً:
كوماندوز فلسطين..كل ما تريد معرفته عن مروان عيسى بعد اغتياله
أعلنت حركة حماس، اغتيال مروان عيسى نائب قائد الجناح العسكري للحركة، وأعلن الناطق العسكري باسم «كتائب القسام»، أبو عبيدة، عن مقتل نائب قائد هيئة أركان «القسام» مروان عيسى خلال معركة «طوفان الأقصى».
وأعلن أبو عبيدة خلال كلمة له اليوم الخميس: "استشهاد قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، ونائب قائد أركان القسام مروان عيسى، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خانيونس رافع سلامة".
وفي كلمة له اليوم الخميس، قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام: "نزف إلى أبناء شعبنا وإلى أمتنا الشهيد محمد الضيف".
وأضاف أبو عبيدة خلال كلمته، استشهاد محمد الضيف ومروان عيسى وغازي أبو طماعة ورائد ثابت ورافع سلامة.
وفي منتصف يوليو الماضي، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه نفذ غارة جوية على منطقة المواصي في خان يونس و"كانت تستهدف محمد الضيف"، القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، واعتبرت حماس حينها، تلك "الادعاءات الإسرائيلية محاولة للتغطية على حجم المجزرة المروعة". ووصفت الحركة قصف المواصي بأنها "مجزرة بشعة".
ويُنسب إلى الضيف، بعد توليه القيادة، الفضل في تصميم سلاح حماس الأبرز: صواريخ القسام، وشبكة الأنفاق التي حفرت تحت غزة. وهذه الأنفاق هي المكان الذي يُعتقد أن الضيف يقضي معظم وقته فيها متخفيًا بعيدًا عن أنظار جيش الاحتلال الإسرائيلي وموجهًا منها عمليات حماس.
من هو مروان عيسى نائب قائد الجناح العسكري لحماس؟مروان عبد الكريم علي عيسى، المعروف بأبي البراء، هو قائد عسكري فلسطيني وُلد عام 1965 في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة. انتمى في شبابه إلى جماعة الإخوان المسلمين، وشارك في أنشطتها الدعوية والاجتماعية. برز كلاعب مميز في كرة السلة، وكان يُلقب بـ "كوماندوز فلسطين". اعتُقل من قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1987 بتهمة الانضمام لحركة حماس، وقضى فترة في السجن. كما اعتقلته السلطة الفلسطينية عام 1997، وأُفرج عنه مع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000.
بعد اغتيال أحمد الجعبري في نوفمبر 2012، تولى مروان عيسى منصب نائب القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تحت قيادة محمد الضيف. لعب دورًا بارزًا في تطوير القدرات العسكرية للكتائب، وكان حلقة وصل بين المستويين السياسي والعسكري في الحركة. كما شارك في التفاوض على صفقة تبادل الأسرى عام 2011، التي أُطلق بموجبها سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
في 30 يناير 2025، أعلنت كتائب القسام عن استشهاد مروان عيسى خلال معركة "طوفان الأقصى"، إلى جانب قائدها محمد الضيف وعدد من القادة البارزين.
يُعتبر مروان عيسى من أبرز القادة العسكريين في حركة حماس، ولعب دورًا محوريًا في تطوير استراتيجياتها العسكرية وتعزيز قدراتها. ظل هدفًا للاحتلال الإسرائيلي نظرًا لدوره القيادي في المقاومة الفلسطينية.