ما السر وراء صعود كلب إلى قمة الهرم الأكبر؟.. مسؤول مصري يجيب
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
اثار فيديو تم تداوله مؤخرا، لكلب نجح بكل سلاسة في بلوغ قمة الهرم الأكبر “خوفو” في محافظة الجيزة المصرية، تساؤلات عدة من جانب مستخدمي مواقع التواصل، ومنها غرابة اختياره للمكان، فضلا عن ترجيح البعض منهم أنه لم يتجه للقمة بحثا عن الطعام.
وتعليقا على الواقعة، أكد مصدر مصري مسؤول، أن “هذه الظاهرة نادرة وغير متكررة، وتحدث بسبب طبيعة المنطقة المفتوحة حول أهرامات الجيزة”.
وتابع موضحا أن “المنطقة الأثرية المحيطة بالأهرامات مفتوحة، ومن الطبيعي دخول الكلاب، لكن يتم تعقيم وتطعيم الحيوانات بواسطة جمعية الرفق بالحيوان، حرصا على صحة الزوار”، وفقا لقناة “العربية”.
وعن السبب وراء عدم مطاردة السلطات المصرية لهذه الكلاب، ومنع دخولها للمنطقة الأثرية الأشهر في مصر، بيّن المصدر أن “السيّاح الأجانب من رواد الأهرامات، قد يصدرون بيانات تندد بذلك الإجراء، لرفضهم مثل هذا السلوك”.
ويُظهر الفيديو، الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كلبا تسلق قمة الهرم الأكبر “خوفو” في الجيزة، بشكل غير متوقع.
وأثار الفيديو المنتشر تفاعلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن كيفية تمّكن الكلب من تسلق هرم “خوفو”، الذي يبلغ ارتفاعه 139 مترا
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تنقذ سيدة بلا مأوى وطفليها حديثي الولادة في الجيزة
تمكن فريق التدخل السريع التابع لوزارة التضامن الاجتماعي في استجابة سريعة لشكاوى المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي،من إنقاذ سيدة بلا مأوى وطفليها حديثي الولادة من العيش في ظروف غير آدمية تحت أحد الكباري بمنطقة ناهيا في محافظة الجيزة.
جاء هذا التحرك بتوجيه من الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عقب تداول منشورات على موقع "فيسبوك" تفيد بوجود السيدة في الشارع مع طفليها، وتبين بعد الفحص أن السيدة البالغة من العمر 27 عامًا تعاني من أوضاع معيشية صعبة، إذ لديها خمسة أطفال، بينهم توأم حديثي الولادة.
وأوضحت الوزارة أن زوج السيدة محتجز على ذمة قضية مشاجرة، ومن المقرر الإفراج عنه خلال شهر ونصف، بينما يعيش ابنها الأكبر، البالغ من العمر 9 سنوات، مع جدّه، فيما كانت الأم تعيش في الشارع مع طفلين آخرين يبلغان من العمر 7 و6 سنوات، إلى جانب التوأم الرضيع.
وأشار فريق التدخل إلى أن الأسرة كانت تقيم سابقًا في منطقة الشوربجي ببولاق الدكرور، إلا أن تراكم الإيجار أدى إلى طردهم من المنزل، مما دفعهم إلى التشرد.
وبالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة وإحدى الجمعيات الأهلية، تمكن الفريق من تأمين مسكن آمن للسيدة وأطفالها، مع وعود بتقديم مساعدات إضافية لتوفير احتياجات الأسرة الأساسية.
وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي أن فرق التدخل السريع تعمل على مدار الساعة للتعامل مع البلاغات والشكاوى التي ترد عبر الخط الساخن (16439) أو من خلال منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء (16528).
رسالة أملتجسد هذه الواقعة إحدى الجهود المستمرة لوزارة التضامن الاجتماعي في توفير الحماية والدعم للأسر الأكثر احتياجًا، مع التأكيد على أهمية دور المجتمع في التكاتف من أجل مساعدة الفئات الضعيفة.
1000278896 1000278898