بفضل مبادرة «حياة كريمة» استطاعت أسرة جميل توفيق شحاتة، فى قرية الناصرية بمحافظة المنيا، تخطى محنة انهيار منزلها بسبب المياه الجوفية، حيث تمكنت المبادرة من إعادة بناء المنزل وتشطيبه، ما أضفى جواً من الأمل والسعادة على الأسرة التى واجهت الظروف الصعبة التى كانت تعيشها قبل ترميم المنزل،.وأشاد الأهالى بإعادة بناء المنزل الذى كان مهدداً بالانهيار بسبب المياه الجوفية، وهذه اللفتة الإنسانية الكريمة أثبتت التزام المبادرة بتحسين حياة المواطنين فى القرى الأكثر احتياجاً.

يقول محمد مصطفى سليمان، مسئول متابعة مشروعات «حياة كريمة» فى محافظة المنيا لـ«الوطن»: «تعرَّض منزل جميل توفيق شحاتة، الموجود فى قرية الناصرية بمركز ديرمواس، أقصى جنوب غربى محافظة المنيا، للتهالك بسبب المياه الجوفية، مما تسبب فى مُعاناة أسرته من ظروف معيشية صعبة، لكن بفضل مبادرة «حياة كريمة» تحولت هذه المعاناة إلى أمل جديد، فقد تدخلت المؤسسة لإعادة بناء المنزل وتشطيبه، مما أدخل السعادة والبهجة على أفراد الأسرة».

ابن قرية الناصرية تعرَّض منزله للتصدع بسبب المياه الجوفية وتمت عملية البناء والتشطيب 

وأضاف أنه تلقَّى استغاثة من تضرر 36 منزلاً من المياه الجوفية فى قرية الناصرية، وبعد الفحص تبين أن 3 من هذه المنازل فى حالة متهالكة، وأن منزل جميل توفيق شحاتة هو أحد هذه المنازل الأكثر تضرراً، وأن الأسرة من «الأولى بالرعاية» وجرى فحص المنزل هندسياً وإصدار تصاريح الهدم والبناء وبناء المنزل، وسيتم التشطيب وتوصيل جميع المرافق، مُوجهاً الشكر للمسئولين الذين قدّموا يد العون من أجل إتمام بناء المنزل.

وأعرب جميل توفيق شحاتة عن شكره العميق لمؤسسة «حياة كريمة» على هذه المساعدة واللفتة الإنسانية الطيبة، قائلاً إن هذه المبادرة أعادت البسمة إلى وجهه وعائلته وأدخلت الأمل إلى حياتهم، كما أشاد أحمد ناصر العدوى، من متطوعى «حياة كريمة» بقرية الناصرية، بسرعة العمل فى إعادة بناء المنزل، مما أدخل السعادة والبهجة على الأسرة، منوهاً بأن هذه الحالة تأتى من بين العديد من القصص الإنسانية التى تكتبها مبادرة «حياة كريمة» على أرض مصر، والتى نجحت فى مواجهة تحدى المياه الجوفية التى هددت العديد من المنازل فى قرية الناصرية، وتمكنت من إيجاد حل عملى لمشكلة أسرة جميل توفيق شحاتة، فقد تم بناء بيت جديد للأسرة ليصبح رمزاً للأمل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة طفرة غير مسبوقة بسبب المیاه الجوفیة بناء المنزل حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

«خطوة حياة» نموذج للتضامن المجتمعي

دبي: «الخليج»
في إطار تعزيز ثقافة العطاء والعمل الخيري خلال الشهر المبارك، أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي الدورة الثالثة من مبادرة «خطوة حياة»، ضمن «رمضان في دبي»، حيث تعد المبادرة نموذجاً للتضامن المجتمعي الذي يترجم خطوات المشاركين إلى دعم حقيقي لأصحاب الحاجة، عبر آلية مبتكرة تعتمد على قياس عدد الخطوات عبر تحويلها إلى مساهمات خيرية، إذ يعود ريع المبادرة إلى «وقف الأب».
وتعتمد المبادرة على مبدأ التنافس بين عشرة أحياء سكنية في إمارة دبي، حيث يتيح التطبيق للمشاركين تتبع خطواتهم اليومية وإضافتها إلى رصيد فرقهم المجتمعية، ليجري في نهاية الشهر تكريم الفريج الذي يحقق أعلى عدد من الخطوات.
غير أن القيمة الحقيقية للمبادرة تكمن في أثرها الإنساني الممتد، إذ تسهم هذه الخطوات الجماعية في تقديم دعم ملموس للفئات المحتاجة، عبر شراكات استراتيجية مع مؤسسات خيرية فاعلة، كان من أبرزها خلال العامين الماضيين مؤسسة «الجليلة»، .
وأكد محمد مصبح ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري والمنسق العام للمبادرة أن «خطوة حياة» تعكس جوهر التكافل الذي يتميز به المجتمع الإماراتي.

مقالات مشابهة

  • محافظ الشرقية يتفقد منفذ مؤسسة حياة كريمة لبيع اللحوم الطازجة
  • مبادرة «مطبخ المصرية.. بإيد بناتها» توزيع 230 وجبة بقرى حياة كريمة بالبحيرة
  • مبادرة "مطبخ المصرية.. بإيد بناتها".. توزيع 230 وجبة بقرى حياة كريمة بالبحيرة
  • محافظ الغربية: نسابق الزمن لإنهاء مشروعات حياة كريمة ودخولها الخدمة
  • انعكاسات الوضع الاقتصادي على حياة اليمنيين في شهر رمضان.. أسر كريمة تبحث عن مساعدة وموظفين يتوسلون مد يد العون..
  • محمد عيد: حياة كريمة نموذج وطني لتعزيز التكافل والتنمية المستدامة
  • «خطوة حياة» نموذج للتضامن المجتمعي
  • مصر القومي: تخصيص ميزانية إعلانات حياة كريمة ميزانية لدعم الأسر الأكثر احتياجا يعزز دورها التنموي
  • مستعينة بالسوشيال ميديا.. حياة كريمة توجه ميزانيتها الإعلانية لدعم الأكثر احتياجًا
  • قوافل حياة كريمة تناظر 940 مواطن بالبحر الأحمر خلال شهر