رسالة من أرامكو: الهيدروجين الأزرق السبيل إلى مجتمع محايد كربونيًا
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة عاجل.. أسماء الرعاية الاجتماعية الوجبة الأخيرة 2024 والشروط المطلوبة
36 دقيقة مضت
تفاصيل الإعلان رسميًا عن إلغاء رحلات الخطوط الجوية الجزائرية الدولية والداخلية49 دقيقة مضت
واردات مصر من الغاز الإسرائيلي ترتفع 25% للشهر الثاني على التواليساعة واحدة مضت
آخر المستجدات حول مشروع قانون المالية لسنة 2025 تبعا لإعلان الحكومة الجزائريةساعة واحدة مضت
“سارع في التسجيل”.. رابط التقديم علي دخل الأسرة بعمان ومعرفة الشروط اللازم توافرها
ساعة واحدة مضت
تشكيلة النصر أمام الشباب في مباراة اليوم بالجولة السابعة من الدور السعودي للمحترفين 2024ساعتين مضت
تستثمر شركة أرامكو السعودية (الشركة الوطنية للطاقة والكيماويات بالمملكة) في التقنيات والبنية التحتية اللازمة؛ لدعم بناء سلسلة قيمة للهيدروجين منخفض الكربون، وتحويل استعماله على نطاق واسع إلى أمر واقع.
ومن المتوقع أن يكون الهيدروجين منخفض الكربون جزءًا رئيسًا من عملية التحول إلى مجتمع محايد كربونيًا.
وقد يصل الطلب العالمي على الهيدروجين إلى 660 مليون طن بحلول عام 2050، ارتفاعًا من 94 مليون طن رُصدت عام 2021، بحسب شركة ماكنزي للاستشارات.
ويحتمل أن يساعد ذلك في تجنب ما يزيد على 20% من حجم الانبعاثات العالمية.
ويُنتج الهيدروجين بالفعل كميات هائلة لاستعمالات صناعية، مثل قطاعات: تصنيع الصلب، وتكرير النفط، وقطاع البتروكيماويات، بالإضافة إلى تصنيع منتجات مثل: الأمونيا، والميثانول.
ورغم ذلك فإن الهيدروجين ينتج من الميثان، ليطلق منتجًا ثانويًا مثل ثاني أكسيد الكربون.
نحاول خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عبر تركيز جهودنا على الهيدروجين منخفض الكربون، ونستهدف تطوير التقنيات التي من المحتمل أن تخفض تكلفة إنتاج الهيدروجين من مصادر هيدروكربونية واحتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه في الوقت ذاته.
نقل الهيدروجينلا يعد نقل الهيدروجين أمرًا سهلًا؛ إذ إن نقله في صورة سائلة يتطلب تبريده إلى 253 درجة مئوية تحت الصفر (C253-)، وتعد هذه الخطوة مكلفة وما زالت تقنية تحويل الهيدروجين إلى سائل في مرحلة تطوير مبكرة.
وتكتسب التقنيات التي تتيح لنا تحويل الهيدروجين إلى أمونيا -التي تعد أكثر سهولة في النقل عبر إجراءات ثابتة- أهمية بالغة.
سيارة تعمل بالهيدروجين تابعة لشركة أرامكو – الصورة من موقع الشركةويمكن استعمال الأمونيا -خلال نقلها إلى وجهاتها- في توليد الكهرباء، أو إعادتها مرة أخرى إلى هيدروجين لاستعماله في تطبيقات أخرى.
لقد اختُبر هذا النهج بالفعل عبر شحنات أمونيا زرقاء معتمدة ومستقلة من السعودية إلى كل من كوريا الجنوبية واليابان.
ونواصل التعاون مع شركائنا في آسيا وأوروبا -بطموح- لبناء سلسلة قيمة للهيدروجين يمكن أن تشمل: إنتاجه واعتماده ونقله واستعماله والاستفادة منه.
وبمرور الوقت، نستهدف إنتاج ما يصل إلى 11 مليون طن متري سنويًا من الأمونيا الزرقاء، بحلول عام 2030.
خطوات مقبلةلا يزال هناك الكثير لفعله؛ نحتاج إلى بنية تحتية جديدة يمتد نطاقها من محطات الإنتاج إلى مرافق التخزين في المواني.
بيد أن التطوير يتسارع، ونحن نتطلع لنكون في طليعة هذا التغيير، ولاعبًا رئيسًا في السوق الجديدة للهيدروجين.
ويتضمّن ذلك بناء بنية تحتية وقدرات وكفاءات تساعد في إنتاج وتصدير الهيدروجين منخفض الكربون في أنحاء العالم.
واليوم، هناك 30 دولة طورت -أو ما زالت تستعد لتطوير- الإستراتيجيات؛ ما يشير إلى نمو الاهتمام بتطوير سلسلة قيمة الهيدروجين.
ويمكن للدول الثرية بالهيدروكربونات أن تصبح رائدة في اقتصاد الهيدروجين، عبر الاستفادة من: مواردها، ومواقعها الجغرافية، وفائض الموارد المتوافر من الطاقة المتجددة (في بعض الحالات)، والبنية التحتية المطورة بشكل كبير.
لكن، ما زال يتعيّن فعل الكثير لدعم الطلب على الهيدروجين، خاصة في ظل أهمية اتفاقيات الشراء لتشجيع الاستثمار.
ويجب أن تنفذ الحكومات سياسات خفض المخاطر، وتحسين الجدوى الاقتصادية لمشروعات الهيدروجين منخفض الكربون.
ويتضمّن ذلك: تحديد فرص البنية التحتية للهيدروجين، سواء بالنسبة للأصول الجديدة أو الموجودة ضمن البنية التحتية للغاز الطبيعي ويمكن إعادة توظيفها.
وينبغي على الحكومات -أيضًا- إزالة العوائق التنظيمية، والتعاون في مجالات مثل: الاعتمادات، والنقل، ودعم صعود سوق الهيدروجين والأمونيا منخفضة الكربون دوليًا.
محطة للتزوّد بوقود الهيدروجين تابعة لشركة أرامكو السعودية – الصورة من Leaders MENAالهيدروجين الرمادي والأخضر والأزرقهناك العديد من الطرق لإنتاج الهيدروجين، بدءًا من الرمادي التقليدي الذي يطلق انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، حتى الهيدروجين الأخضر المنتج عبر أجهزة التحليل الكهربائي المعتمدة على الطاقة المتجددة.
وفي أرامكو، نعتقد أنه يتعين النظر في أشكال الهيدروجين منخفض الكربون كافة.
وركزنا بالفعل على الهيدروجين الأزرق، الذي يتضمن احتجاز ثاني أكسيد الكربون من الإنتاج القائم، وتخزينه أو استعماله في تصنيع منتجات أخرى.
والسبب المنطقي في ذلك أن إنتاج الهيدروجين الأخضر يُعد مكلفًا نسبيًا، كما أن العالم -ببساطة- لا يملك قدرات متجددة كافية لإنتاج ذلك بالمستوى المطلوب.
كما أن “الأزرق” يساعدنا في الاستفادة من بنيتنا التحتية، والتقنيات، وتكلفة الإنتاج المنخفضة نسبيًا، والكثافة الكربونية للمنبع.
نحن نعتقد أن الهيدروجين الأزرق يمكن أن يصبح بديلًا قابلًا للتطبيق على المديين المتوسط والطويل، بما يساعد في خفض الانبعاثات العالمية ويسهل تحول الطاقة.
وقد يمهد الطريق -في نهاية الأمر- إلى شبكات الهيدروجين الأخضر المستقبلية.
** التفاصيل السابق ذكرها وردت في رسالة للرئيس التنفيذي لتقنيات المنبع، مسؤول البحث والتطوير في قطاع التنقيب والإنتاج بشركة أرامكو، الدكتور علي المشاري.
** تعيد منصة الطاقة المتخصصة نشر هذه الرسالة، بعد الحصول على موافقة من هيدروجين إيكونوميست (PE).
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الهیدروجین منخفض الکربون ثانی أکسید الکربون على الهیدروجین الهیدروجین من
إقرأ أيضاً:
الحُوت الأزْرَق أكبر الحيوانات المعروفة على الإطلاق
الحُوت الأزْرَق أو المَنَارَة أو الهِرْكُول الأزرق هو حيوان ثديي بحري ينتمي إلى تحت رتبة الحيتان البالينية، وبسبب طوله البالغ 30 متراً (98 قدماً) ووزنه البالغ 170 طناً أو أكثر، فإنه يُعد أكبر الحيوانات المعروفة على الإطلاق.
جسم الحوت الأزرق طويل ونحيل وهو ملوّن بعدة ألوان متدرجة، فهو رمادي مزرقّ عند الظهر وأفتح لوناً في الجانب السفلي.
للحوت الأزرق خمس سلالات مختلفة هي: ب. م. مَسكيولَس (B. m. musculus) ويعيش في شمال المحيط الأطلسي وشمال المحيط الهادئ، وب. م. إنترميديا (B. m. intermedia) ويعيش في المحيط المتجمد الجنوبي، وب. م. بريفيكودا (B. m. brevicauda) المعروف أيضاً باسم الحوت الأزرق القزم، ويعيش في المحيط الهندي وجنوب المحيط الهادئ، وحوت أزرق شمالي المحيط الهندي ب. م. إينديكا (B. m. indica) الذي يعيش في شمال المحيط الهندي ، والحوت الأزرق التشيلي ب. م. تشيلنسيس (B. m. chilensis) ، والذي تم تسميته علمياً في العام 2020 ، ويعيش قبالة سواحل تشيلي وجنوب شرق المحيط الهادي.
يتألف غذاء الحيتان الزرقاء كغيرها من الحيتان البالينية بشكل حصري تقريباً من القشريات الصغيرة المعروفة باسم الإيفوزيات.كانت الحيتان الزرقاء وفيرة في كل محيطات الأرض تقريباً حتى بداية القرن العشرين، إذ كان صيادو الحيتان يصيدونها لأكثر من قرن من الزمن حتى صارت على وشك الإنقراض، ولكن المجتمع الدولي قام بحمايتها سنة 1966 مما أدى إلى تحسن أوضاعها.
وقد قدّر تقرير صدر عام 2002 عدد الحيتان الزرقاء بما يقارب 5,000 إلى 12,000 حوت أزرق في جميع أنحاء العالم، وتوجد في خمس مجموعات على الأقل، وأشار تقرير أحدث أُجري على سلالة الحيتان القزمة إلى أن ذلك التقدير قد يكون أقل من الواقع، وأما القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض فإنها تصنف الحوت الأزرق ضمن الحيوانات المهددة بالانقراض.
كان أكبر تجمع للحيتان الزرقاء قبل عمليات صيد الحيتان في المنطقة القطبية الجنوبية، إذ بلغ عددها قرابة 239,000 حوت (من 202,000 إلى 311,000 حوت) إلا أنه لم يتبق هناك إلا مجموعات أصغر من تلك بكثير تتكون كل مجموعة من ألفي حوت تقريباً، وتوجد في كل من شمال شرقي المحيط الهادئ والقارة القطبية الجنوبية والمحيط الهندي، وهناك مجموعتان أيضاً في شمال المحيط الأطلسي، ومجموعتان على الأقل في نصف الأرض الجنوبي.