مجلس النواب: وفدنا انسحب خلال كلمة الكيان الصهيوني في جنيف
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
نفى المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب عبدالله بليحق ما يتداول من عدم انسحاب وفد مجلس النواب من اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في جنيف خلال كلمة وفد الكيان الصهيوني.
وأوضح بليحق أن وفد مجلس النواب كان من أوائل الوفود المنسحبة من قاعة الاجتماع وكذلك جميع الوفود العربية والإسلامية.
وأشار بليحق إلى أن وفد مجلس النواب عبّر خلال كلماته في اجتماعات الجمعية العامة عن موقف المجلس الراسخ من القضية الفلسطينية وإدانة المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني الشقيق، بحسب قوله.
وأكد المتحدث باسم مجلس النواب أن موقف المجلس وليبيا تجاه قضيتنا وجميع الشعوب العربية والإسلامية أشاد به جميع أبناء الشعب الفلسطيني والعربي منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة وقبله، على حد تعبيره.
ولفت بليحق إلى أن المواقف التي عبر عنها المجلس في بيانات رسمية وقرارات اتخذها دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وتعبيراً عن مشاعر الشعب الليبي تجاه القضية الفلسطينية، وفق قوله.
المصدر: مجلس النواب
الكيان الصهيونيمجلس النواب Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الكيان الصهيوني مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الرئيس محمود عباس، يقدم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها قضية فلسطين خلال اجتماع القمة العربية الطارئة في القاهرة، المقرر في الرابع من مارس المقبل، مضيفة أنه دعا إلى «الاحتكام لصندوق الاقتراع»، بعد عام من الآن لاختيار مَن يمثل الشعب.
وقالت الرئاسة في بيان، إن الخطة تشتمل على عناصر من شأنها الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني «وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية».
وتتضمن الرؤية الفلسطينية «تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة، كما هو في الضفة الغربية، انطلاقاً من وحدة الأرض الفلسطينية»، وإعداد خطة لإعادة الإعمار مع بقاء سكان قطاع غزة داخله بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.
وتشمل أيضاً العمل على تحقيق هدنة طويلة المدى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية مقابل وقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة إلى جانب إسرائيل هو «الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني، شدد عباس على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية «على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية».
وقال الرئيس الفلسطيني: «الخيار الديمقراطي والاحتكام لصندوق الاقتراع، هما الطريق الوحيد لاحترام إرادة الشعب لاختيار مَن يمثله»، وذلك من خلال انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، في كل الأرض الفلسطينية، في غزة والضفة والقدس الشرقية، «وذلك بعد عام من الآن إذا توفرت الظروف الملائمة لذلك».