نقابة الصحفيين تنعي السنوار: اغتيال قادة المقاومة لن يُوقف النضال ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كتب- أحمد عبدالمنعم:
نعت نقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، القيادي الفلسطيني يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي استشهد في ميدان الشرف، وهو يقاوم الاحتلال الصهيوني الغاشم لقطاع غزة.
وأكدت نقابة الصحفيين، أن اغتيال قادة المقاومة لن يُوقف الشعوب المحتلة، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني البطل عن النضال بكل الوسائل لاستعادة الأرض والحرية حتى إن اعتبره الاحتلال البغيض نصرًا حاسمًا، إلا أنه نصر مؤقت سيكون ملهمًا ووقودًا للشعوب، وللأجيال القادمة لتثبت أقدامها في دروب المقاومة، بعيدًا عن حسابات السياسة، وضيق أفقها.
وأضافت:"إن استشهاد السنوار مواجهًا عدوه المجرم دون خوف، أو احتماء يمثل رسالة للعالم بأسره أن الشعب الفلسطيني ماضٍ في طريقه نحو تحرير أرضه مهما كانت العقبات، مقبلًا على الموت في سبيل شرف رسالته أمام آلة القتل الصهيونية المجرمة الإرهابية".
وأدانت النقابة، صمت القبور العربي، والتواطؤ الأمريكي والغربي، الذي استمر على مدار عام كامل من القتل والإرهاب، والتدمير، والتهجير للشعب الفلسطيني، وتدمير قطاع غزة، وقتل عشرات الآلاف من أبنائه، وتدعو كل حر في العالم إلى إدانة حرب الإبادة، التي يمارسها الاحتلال المجرم، وتدعمه فيها قوى دولية، بينما بقيت قوى أخرى عاجزة عن وقف تلك الآلة الإرهابية الإسرائيلية المجرمة، التي امتدت للعدوان على الشعب اللبناني.
وجددت النقابة، دعوتها لوقف كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وقطع العلاقات معه، وتدعو أبناء وطننا العربي، وكل حر في العالم إلى فضح أكاذيب المحتل الصهيوني المجرم، وكشف ألاعيبه الخسيسة، والتأكيد على حق شعبنا الفلسطيني في تحرير أرضه والعيش فيها، وتعليم أبنائنا حقيقة المعركة الشريفة، التي خاضها الشعب الفلسطيني جيلًا بعد جيل، مقاومًا مؤمنًا بقضيته وعدالتها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي نقابة الصحفيين يحيى السنوار السنوار المقاومة خالد البلشي
إقرأ أيضاً:
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. انتصار للصمود الفلسطيني ومحور المقاومة
يمانيون../
جاء الإعلان الرسمي عن اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بعد خمسة عشر شهرًا من العدوان الوحشي على غزة، ليضع حدا لمأساة إنسانية فاقت كل الحدود، وليرسم لحظة فارقة في مسار الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أكد خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الدوحة أن الاتفاق يمثل انفراجة مهمة، مشددا على الجهود التي بذلتها قطر بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة لإنهاء هذا العدوان.
الاتفاق الذي يبدأ تنفيذه الأحد القادم تضمن إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
كما أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن أن تفاصيل إضافية حول تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة سيتم الإعلان عنها لاحقًا، معربًا عن شكره للشركاء الدوليين الذين ساهموا في دفع المفاوضات إلى الأمام.
حركة حماس بدورها أكدت في بيان رسمي أنها تعاملت مع المفاوضات بمسؤولية عالية بهدف وقف العدوان المستمر وحماية الشعب الفلسطيني من المجازر التي ارتكبها الاحتلال.
وقد أظهرت المقاومة الفلسطينية في هذه الحرب قدرتها على تغيير معادلة الردع من خلال توجيه ضربات مؤلمة إلى عمق الأراضي المحتلة، ما أجبر الاحتلال على الرضوخ لشروطها.
هذا الاتفاق لم يكن ليُحقق لولا الدعم الكبير الذي تلقته غزة من مختلف جبهات المقاومة في المنطقة.
الدكتور خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة، أشاد بمواقف اليمن.. مؤكدا أن صواريخ ومسيّرات أنصار الله التي استهدفت العمق الإسرائيلي شكلت ضغطًا هائلًا على الاحتلال.
كما أكد أن إيران ساهمت بدورها في دعم المقاومة الفلسطينية عبر عمليات نوعية هزت كيان الاحتلال.
منوجانبه الناطق الرسمي لأنصار الله، محمد عبدالسلام، شدد في تغريدة على منصة “إكس” أن الشعب اليمني رغم الحصار والظروف الصعبة لم يتوانَ عن القيام بواجبه الديني والإنساني في إسناد غزة.
وأشار إلى أن مظاهرات شعبية مليونية وعمليات عسكرية فاعلة كانت جزءًا من جهود اليمن لدعم القضية الفلسطينية.
أما المقاومة اللبنانية، فقد كانت في طليعة الداعمين، حيث قدم حزب الله مئات الشهداء، وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله، الذي وُصف بشهيد الإسلام والإنسانية. الدور المحوري الذي لعبه حزب الله عزز من صمود غزة وأكد على ترابط محاور المقاومة في مواجهة الاحتلال.
لم يتوقف الإسناد عند حدود لبنان واليمن، بل امتد إلى العراق، حيث تمكنت المقاومة العراقية من إرسال صواريخها ومسيّراتها إلى الأراضي المحتلة، في رسالة واضحة بأن القضية الفلسطينية تمثل جوهر الصراع في المنطقة، وأنها قضية الأمة بأسرها وليست مسؤولية الفلسطينيين وحدهم.
اتفاق وقف إطلاق النار لا يمثل فقط نهاية مؤقتة للعدوان، بل يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من إعادة الإعمار في غزة. معاناة سكان القطاع الذين تحملوا الحصار والقصف المتواصل يجب أن تكون على رأس الأولويات، حيث ينص الاتفاق على فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية اللازمة، مما سيخفف من وطأة الأوضاع المأساوية ويعيد الحياة تدريجيًا إلى المناطق المنكوبة.
رغم ذلك، لا يمكن الوثوق تماما بوعود الاحتلال الذي لطالما تنصل من التزاماته في الاتفاقيات السابقة. لذا، فإن المقاومة مطالبة بالبقاء على أهبة الاستعداد لأي محاولة إسرائيلية للتملص من تنفيذ الاتفاق.
ووسط هذه الأجواء، يترقب الشارع اليمني والدولي كلمة قائد الثورة، السيد عبدالملك الحوثي، اليوم الخميس، حيث من المتوقع أن يقدم رؤية شاملة وتحليلا دقيقا لأحداث العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” وحتى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأكدت هذه المرحلة أهمية وحدة الأمة في دعم القضية الفلسطينية، التي ستبقى محور الصراع حتى تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. المقاومة وعلى رأسها جبهة الإسناد في اليمن أثبتت أن الصبر والثبات هما طريق النصر، وأن موعدنا مع القدس بات أقرب مما نظن بعون الله تعالى.
—————————
ماجد حميد الكحلاني