يونيفيل تؤكد استهدافها خمس مرات عمدا من جانب العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان “اليونيفيل” اليوم الجمعة أنه تم استهدافها خمس مرات عمدا من قبل جيش العدو الصهيوني، مشيرة إلى عثورها قرب إحدى قواعدها على أثر لاستخدام محتمل للفسفور الأبيض قبل أشهر.
وقال المتحدث باسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي،
“مواقعنا استهدفت مرارا في لبنان؛ مما عرض قوات حفظ السلام للخطر”، واصفاً الدمار والخراب الذي لحق بالعديد من القرى في لبنان على طول الخط الأزرق وما بعده بأنه “صادم”.
وأضاف إن البعثة التي يبلغ قوامها 10 آلاف فرد ستبقى في لبنان على الرغم من الهجمات الصهيونية، المتعددة والمتعمدة في الأيام القليلة الماضية.
ولفت المتحدث إلى أنه يمكن لقوات “اليونيفيل” اللجوء للدفاع عن نفسها ضد الهجمات الصهيونية ولكن من المهم تهدئة التوتر، مؤكدا أن عليهم البقاء في لبنان، وأن معنويات قوات حفظ السلام لا تزال مرتفعة للغاية.
وأكد تيننتي العثور على استخدام محتمل لمادة الفوسفور الأبيض قرب إحدى القواعد. وقال: “عثرنا على أثر لاستخدام محتمل للفوسفور الأبيض قبل عدة أشهر بالقرب من إحدى قواعدنا”.
وأثار استهداف قوة الأمم المتحدة المؤقتة “اليونيفيل” في لبنان من قبل القوات الصهيونية موجة من التنديد الدولية، فيما دعا زعماء أوروبيون لوقف مبيعات الأسلحة للكيان الصهيوني للضغط عليه لوقف عدوانه سواء على قطاع غزة أو لبنان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
لبنان.. اليونيفيل تكشف تفاصيل حادث الـ"40 طلقة"
كشفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الأحد، عن تعرض دورية تابعة لها في بلدة بدياس لـ40 طلقة، مؤكدة عدم وقوع إصابات.
الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه الشديد بشأن الهجمات الإسرائيلية على "يونيفيل" بلبنانوأضافت: "واجهنا منعا لحرية الحركة من مجموعة من الأفراد في بلدة بدياس أثناء قيامنا بدورية، السبت، من غير المقبول استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل بشكل روتيني أثناء قيامهم بالمهام المنوطة بهم من قبل مجلس الأمن".
وأبرزت: "تمكنت الدورية من تجاوز المعوقات وأكملت مسارها المخطط له. بعد حوالي ساعة، وفور عبور الدورية بلدة معركة، أُطلقت عليها حوالي 40 طلقة من الخلف، وكان ذلك على الأرجح من قبل أفراد تابعين لجهات غير حكومية".
وأوضحت: "وبعد وقت قصير من أمر قائد الدورية بالإسراع للخروج من المنطقة، مع المحافظة على المسار المخطط له، وصلت الدورية إلى بر الأمان في قاعدة لليونيفيل في دير كيفا. وقد تمّ إبلاغ القوات المسلحة اللبنانية على الفور بالحادث".
وتابعت: "إن حادثة الأمس بمثابة تذكير صارخ جديد على الوضع الخطير الذي يعمل فيه جنود حفظ السلام يوميا في جنوب لبنان".
وأكملت: "مجددا، تذكّر اليونيفيل جميع الأطراف الفاعلة المشاركة في الأعمال العدائية الجارية عبر الخط الأزرق بأن يتجنبوا الأعمال التي تعرّض جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة للخطر. ويجب عليهم احترام حرمة موظفي الأمم المتحدة ومبانيها في جميع الأوقات".
واختتمت الونيفيل بيانها بالقول: "وعلى الرغم من هذه التحديات وغيرها، فإن جنود حفظ السلام لا زالوا في جميع المواقع وسيواصلون مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بحيادية".
وتعرض جنود اليونيفيل لإطلاق نار عدة مرات في الأيام الأخيرة، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 4 جنود.
ولم تغادر قوات اليونيفل مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في أول أكتوبر.