موقع 24:
2024-11-18@11:33:50 GMT

الحظ.. حليف إسرائيل الوحيد الذي نجح في اغتيال السنوار

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

الحظ.. حليف إسرائيل الوحيد الذي نجح في اغتيال السنوار

على مدار أكثر من عام قامت القوات العسكرية الإسرائيلية ووكالاتها الاستخباراتية بتمشيط غزة في "مطاردة لا هوادة فيها" لزعيم حركة حماس يحيى السنوار، وعلى مدار عام كامل أفلت منهم مهندس هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وبحسب تقرير لصحيفة"وول ستريت جورنال" كان يوم الأربعاء، آخر أيام الحظ للسنوار، حيث قُتل في لقاء جمعة صدفة مع جنود إسرائيليين يتدربون ليكونوا قادة فرق قتالية ميدانية ولم يكن لديهم أي فكرة عن هويته.

After a Yearlong Hunt, Sinwar’s Killing Came Down to Chancehttps://t.co/HFJFt4975w

— MSN (@MSN) October 18, 2024 ساعة فارقة

جاءت اللحظة التي غيرت الحرب في غزة حوالي الساعة 3:00 بعد الظهر عندما رأى المتدربون الذين يبحثون عن أنفاق لحماس في مدينة رفح الجنوبية 3 مسلحين يغادرون مبنى وفتح الجنود النار ففر أحد الرجال إلى مبنى قريب وأرسل الجنود طائرة استطلاع دون طيار خلفه وأظهر بث الفيديو مسلحاً ملثماً جريحاً يجلس وحيداً على كرسي بانتظار قدره الذي لا مفر منه.

وفي عمل أخير من التحدي، ألقى الرجل قطعة من الخشب على الطائرة المسيرة التي اخترقت المبنى المهدم، قبل أن يفتح الجنود النار مرة أخرى من دبابة قريبة على الموقع لينهار المنزل عليه.

حتى هذه اللحظة لم يلاحظ الجنود الشبه بين القتيل والسنوار، الرجل الذي يتصدر قائمة أكثر المطلوبين في الشرق الأوسط، إلا في صباح اليوم التالي، عندما عاد الجنود للتنقيب بين الأنقاض. وبحسب رواية جندي شارك في عملية، الأربعاء، ولم يُكشف عن اسمه، للقناة 12 الإخبارية الإسرائيلية: "لقد أطلقنا الكثير من النيران والمدفعية.

#عاجل| فيديو من طائرة مسيرة يظهر اللحظات الأخيرة في حياة #السنوار pic.twitter.com/Yehw9BjoLA

— 24.ae | عاجل (@20fourLive) October 17, 2024

يوماً بعد يوم منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وهو اليوم الأكثر دموية للإسرائيليين منذ تأسيس بلادهم عام 1948، بحث الجنود والجواسيس عن السنوار، باستخدام كل التكنولوجيا والأسلحة المتقدمة التي يمكن لإسرائيل وحلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة، استخدامها.

وفي بعض الأحيان اقتربوا بشكل مثير، لكنه كان دائماً متقدماً بخطوة وفي مرحلة ما، وصل الجنود إلى مجمع تحت الأرض بعد لحظات من فرار السنوار، وقال أحد كبار الضباط إن السنوار ترك وراءه فنجان قهوة لا يزال ساخناً.

لكنهم لم يتمكنوا أبداً من القبض على الرجل حتى عثر عليه أعضاء الكتيبة 450 الإسرائيلية، التي كانت في مهمة تدريبية وليست قتالية.

“Might this be a moment where Israelis can declare victory & say, we're prepared to turn the page, open a new chapter & begin conversation with Palestinians about what might come next?” @RichardHaass reacts to news that Sinwar is dead: “Israelis have some big decisions to make.” pic.twitter.com/mE6B3RYL6x

— Christiane Amanpour (@amanpour) October 17, 2024 تغيير الأرض

مع اغتيال السنوار، قتلت إسرائيل الآن جميع كبار قادة حماس في غزة تقريباً، باستثناء شخص واحد وهو الأقرب لقيادة الحركة ميدانياً شقيق السنوار محمد الذي يشرف على العمليات العسكرية اليومية للحركة والذي من المرجح أن يصبح زعيمها الآن وأكدت حماس وفاة السنوار في بيان الجمعة.

يعد اغتيال السنوار إنجازاً كبيراً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي دعا إلى "تصفية الحساب" مع السنوار جزءاً من هدفه الذي طالما تم الترويج له وهو "النصر الكامل" على حماس في غزة فيما يتوج اغتيال السنوار 3 أشهر غير عادية للأجهزة العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية في أماكن أخرى.

في أواخر يوليو (تموز) قتلت إسرائيل الزعيم السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران والقائد الأعلى لحزب الله فؤاد شكر في بيروت وفي أغسطس (آب) أصابت الآلاف من أعضاء حزب الله بتفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي، وقضت على معظم قادة "قوة رضوان" النخبة في اجتماع سري وقتلت الزعيم حسن نصر الله في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

ارتياح غربي لمقتل السنوار وإسرائيل تعلن "تصفية الحساب" - موقع 24أكدت مصادر رسمية وإعلامية إسرائيلية عدة، مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة يحيى السنوار، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه يفحص إمكانية مقتله خلال اشتباكات وقعت جنوب قطاع غزة.

ويضغط المسؤولون الأمريكيون الآن بقوة من أجل وقف إطلاق النار الذي يأملون أن يؤدي إلى عودة حوالي 100 رهينة، بما في ذلك العديد من الذين ربما قتلوا، والذين ما زالوا في غزة، بعد إطلاق سراح "حفنة منهم" خلال وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وبينّت الصحيفة، أن المثير للدهشة بين العديد من الأوساط الفلسطينية والإسرائيلية، العثور على السنوار "فوق الأرض" بدلاً من الاختباء في الأنفاق محاطاً بالرهائن الإسرائيليين، الذين أشارت السلطات الإسرائيلية أنه يستخدمهم دروعاً بشرية.

وليس من الواضح ما كان يفعله في الفترة التي سبقت اكتشافه، ولكن لم يتم العثور على أي رهائن أو مدنيين قتلوا في عملية، الأربعاء، وفقاً لإسرائيل.

ووفقاً لمسؤولين في حماس خارج غزة، فقد قررت حماس أنها ربما فقدت السنوار حوالي فجر يوم الخميس بعد فشل الجهود للوصول إلى رفاقه وتلقت الحركة تأكيداً نهائياً على وفاته بعد حوالي ساعتين من بدء تداول صور جثة السنوار على الإنترنت.

The IDF confirms it retrieved from Gaza the bodies of 6 hostages who were kidnapped by Hamas on October 7.

Hersh Goldberg, 23 ????️
Eden Yerushalmi, 24 ????️
Carmel Gat, 39 ????️
Almog Sarusi, 26 ????️
Alex Lubnov, 32 ????️
Ori Danino, 25 ????️

May their memories be a blessing ???? pic.twitter.com/XucTjB6Yj0

— Israel ישראל (@Israel) September 1, 2024 معلومات استخباراتية

واستندوا في تقييمهم هذا إلى معلومات استخباراتية جمعتها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، وفقاً لشالوم بن حنان، وهو مسؤول سابق كبير في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، تم إطلاعه على الأمر وشملت المعلومات الاستخباراتية اكتشاف الحمض النووي للسنوار في نفق بتل السلطان، على بعد بضع مئات من الأمتار من المكان الذي عُثر فيه على جثث 6 رهائن إسرائيليين.

وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي الأدميرال البحري دانيال هاجاري إن الجيش يعتقد أن سنوار كان هارباً، ويتنقل من منزل إلى منزل في المنطقة لفترة طويلة. وقال إن سنوار ربما كان يحاول "الهروب إلى الشمال، إلى مناطق أكثر أماناً" مع اقتراب الجنود.

السنوار.. بين راديكالية الموقف وبراغماتية السياسة - موقع 24خرج يحيى السنوار الذي أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه يتحقق من احتمال مقتله في عملية عسكرية بقطاع غزة، من ظلّ المعتقلات الإسرائيلية الى زعامة حركة حماس، وكان هدفاً رئيسياً للدولة العبرية الذي تعتبره مهندس هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ومع تقدم الأحداث، بدأت صور لجثة تشبه السنوار في حطام مبنى تظهر على وسائل التواصل الاجتماعي. لم يكن من الواضح كيف انتهت الصور على الإنترنت، لكنهم ضغطوا على السلطات الإسرائيلية للرد وعلى الرغم من التشابه الواضح، استغرقت عملية التعرف الجنائي ساعات عديدة. 

ثم تلقت تل أبيب عينات الحمض النووي وبصمات الأصابع المأخوذة من الجثة وقاموا بمطابقتها مع بصمات الأصابع وسجلات الحمض النووي من نظام السجون الإسرائيلي ووزارة الصحة الإسرائيلية، التي قدمت له الخدمات الصحية عندما كان معتقلاً وقبل الساعة الـ8 مساءً، أعلن الجيش رسمياً مقتل السنوار، ثم أعقب ذلك بيان لنتانياهو.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مبنى قريب أكثر المطلوبين كبار قادة اغتيال السنوار إسماعيل هنية غزة حماس الحمض النووي غزة وإسرائيل السنوار حماس اغتیال السنوار حماس فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: اغتيال عفيف يعكس مدى توسع هجوم إسرائيل ضد حزب الله

تناولت صحف عالمية التطورات الميدانية للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة ولبنان، إضافة إلى نظرة تحليلية لمرشحي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب فيما يتعلق بالتعامل مع إيران.

وقالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن اغتيال إسرائيل للمسؤول الإعلامي في حزب الله محمد عفيف "يعكس مدى اتساع نطاق الهجوم الإسرائيلي ضد الحزب داخل الأراضي اللبنانية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: خطة جديدة للديمقراطيين لمواجهة تسونامي ترامبlist 2 of 2لوتان: حكومة نتنياهو تتحدى الأمم المتحدة بدعم أميركيend of list

وأشارت الصحيفة إلى أن اغتيال عفيف يأتي في وقت تدفع فيه الولايات المتحدة ودول أخرى نحو حل دبلوماسي للصراع، وفي وقت يدرس فيه القادة السياسيون في لبنان أيضا مسودة وقف إطلاق النار.

وأبرزت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية تصريحات لقائد سلاح الجو الإسرائيلي السابق عمير إيشيل تتحدث عن "غياب خطة واضحة لإنهاء الحرب في ظل سياسة إسرائيلية كارثية".

ووفق إشيل، فإن هناك حاجة إلى جهد سياسي لإنهاء الحرب "وإلا فستفقد الإنجازات العسكرية على الجبهتين الشمالية والجنوبية قيمتها"، لافتا إلى أن ترامب يريد إنهاء الحروب.

نتنياهو وحرب غزة

بدورها، رأى مقال بصحيفة هآرتس الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبحث سبل وقف إطلاق النار في لبنان لكنه "غير مهتم بإنهاء الحرب على غزة حتى تحقيق ما يسميه نصرا كاملا".

وحسب المقال، فإن نتنياهو يحاول إيجاد قالب لإعلان نصر على الجبهة الشمالية رغم أن حزب الله لا يزال يمثل تهديدا لإسرائيل مع حديث أقل حماسة عن غزة، إضافة إلى أن خطط نتنياهو قد تصطدم بخطط ترامب.

من جانبه، سلط موقع ميديا بارت الفرنسي الضوء على محاولة إسرائيل القضاء على الهوية الثقافية داخل غزة، حيث لم تستهدف حربها السكان والبنية التحتية فحسب.

وأكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونسكو) -وفق الموقع- أن القوات الإسرائيلية دمرت عشرات المواقع التراثية والتاريخية والأثرية بدعوى محاربة الإرهاب، وهذا يعكس سياسة ممنهجة لكسر الروابط الاجتماعية والقضاء على الذاكرة الجماعية.

أما صحيفة واشنطن بوست الأميركية فقد ذكرت أن دعاة ممارسة أقصى ضغط على إيران في إدارة ترامب الجديدة يبدون "أقل نفوذا".

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب يدرك أن منطقة الشرق الأوسط أقرب حاليا إلى مواجهة عسكرية كبرى.

مقالات مشابهة

  • باحث: اغتيال إسرائيل لمسؤول العلاقات العامة لـ«حزب الله» دليل على خوفها
  • باحث سياسي: اغتيال إسرائيل لمسؤول العلاقات العامة لـ«حزب الله» دليل على خوفها
  • صحف عالمية: اغتيال عفيف يعكس مدى توسع هجوم إسرائيل ضد حزب الله
  • حماس: اغتيال محمد عفيف لن يسكت صوت المقاومة
  • النيابة الإسرائيلية تكشف تطورات "التسريبات السرية" بمكتب نتنياهو عن "وثائق السنوار الملفقة"
  • خبير: إسرائيل تعتبر اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله إنجازا
  • إسرائيل تعلن اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله»
  • حدث ليلا.. السنوار «الصغير» يفاجئ إسرائيل وزلزال وشيك بتركيا وارتباك سياسي بهولندا
  • قناة إسرائيلية: السنوار «الصغير» يدير قوات حماس في ميدان القتال على غرار أخيه
  • حماس: واشنطن متواطئة مع الجرائم الإسرائيلية بغزة