عبد الرحمن النيادي يقدم أوراق اعتماده كسفير للإمارات لدى أوتاوا
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلن الإماراتي عبد الرحمن علي النيادي، اليوم، عن تقديم نسخة من أوراق اعتماده كسفيرًا لبلاده لدى كندا، إلى سيباستيان كاريير مدير المراسم بوزارة الخارجية الكندية، بمقر الوزارة في العاصمة أوتاوا.
وعبر السفير النيادي، عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات لدى كندا، وحرصه على تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيلها في شتى المجالات، بما يدعم أواصر الصداقة بين البلدين.
وبدوره، تمنى كاريير للسفير الجديد، التوفيق في أداء مهام عمله وتطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها في مختلف المجالات التي تجمع البلدين، مؤكدا استعداد بلاده لتقديم كل دعم ممكن لتسهيل مهامه.
وجرى خلال اللقاء، استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وكندا وبحث سبل تنميتها وتطويرها، بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية الكندية أوراق اعتماد تعزيز العلاقات تطوير العلاقات اوراق اعتماده دولة الإمارات وزارة الخارجية الكندية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
خاص | عبد الرحمن يوسف يصل لمطار بيروت استعدادا للترحيل للإمارات
كشف المحامي محمد صبلوح المتابع لقضية الشاعر المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي، في تصريح لـ "عربي21" أن السلطات اللبنانية نقلت الأخير إلى المطار، على أن يتم ترحيله في تمام الساعة الرابعة والنصف بتوقيت لبنان.
وأكد صبلوح أن ما يحدث مخالف للقانون وأن السلطات اللبنانية اتخذت القرار الخاطئ ومنعته من اتخاذ الإجراءات القانونية وممارسة حقه القانوني، وأن السلطات اللبنانية تحايلت على القانون لتنفيذ عملية الترحيل، واعتبار القضية أنها جنائية، وهو مناف للواقع ومخالف لاتفاقية الرياض التي اعتمد عليها القرار، حيث تمنع المادة 41 الترحيل في القضايا السياسية.
وكان المحامي قد تقدم بطلب وقف تنفيذ قرار مجلس الوزراء بترحيل القرضاوي إلى الإمارات أمام قاضي الأمور المستعجلة، كما أنه جارٍ تقديم طعن بمجلس شورى الدولة، مؤكدا أن أداء ميقاتي عليه علامات استفهام كبيرة، ويثبت أنه يرتكب جريمة ضد الإنسانية.
وترددت أنباء حول وصول الطائرة الخاصة بكبار المسؤولين (Boeing 737-7KK(BBJ) A6-RJA) والتابعة للحكومة الإماراتية إلى مطار بيروت قبل دقائق.
وكان مجلس الوزراء اللبناني وافق على ترحيل القرضاوي لدولة الإمارات العربية المتحدة، بعد طلب رسمي من الإمارات لتسليمه بتهمة التحريض على الإمارات.
وأوقفت السلطات اللبنانية القرضاوي بعد خروجه من سوريا في زيارة قام بها بعد تحرير دمشق من نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري عقب جلسة لمجلس الوزراء، إن القرضاوي "سوف يرحّل إلى الإمارات... اتخذ القرار بترحيله".
واعتقلت السلطات اللبنانية الشاعر والمعارض السياسي، بعد ورود مطالبات مصرية وإماراتية بترحيله لمحاكمته في قضايا وصفتها المنظمات الحقوقية بالسياسية.
وكانت أسرة القرضاوي أرسلت خطابا رسميا إلى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، تطالب فيه بالإفراج عن الشاعر المحتجز في لبنان.
وقبل أيام، كشف المحامي اللبناني عن عمليات تسريع في الإجراءات لتسليم موكله إلى الإمارات وذلك قبل انتخاب رئيس لبناني جديد في 9 كانون الثاني/ يناير.
وحذر صبلوح من خطورة تسليمه إلى الإمارات بالمخالفة للقانون، "نظرا لأن مصر صاحبة طلب الاسترداد الأصلي ولم يصل ملفها حتى الآن"، مشددا على أنه لا توجد اتفاقية تبادل للمطلوبين بين الإمارات ولبنان.