مواطن يتهم أمن تعز بالتواطؤ مع قتلة نجله
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
اتهم والد أحد ضحايا الانفلات الأمني في محافظة تعز، الأجهزة الأمنية بالتواطؤ مع الجناة المتورطين في اغتيال نجله.
وقال آدم عبده سعيد، الذي قُتل نجله " باسم" على يد مسلحين أثناء مروره في الطريق العام في منتصف شهر رمضان الماضي، إنه وجه شكوى إلى مجلس القيادة الرئاسي ووزير الداخلية ومحافظ تعز والنيابة العامة بشأن تقاعس الأجهزة الأمنية بتعز عن القبض على الجناة، رغم تقديمه أدلة تثبت تورطهم في الجريمة.
وأكد، في منشور على صفحته في "فيسبوك"، أن القتلة لا يزالون أحرارًا ويتحركون في شوارع مدينة تعز بأطقم عسكرية دون أي محاسبة.
وتأتي هذه الاتهامات في ظل اتهامات لمسلحين ينتمي أغلبهم إلى وحدات أمنية وعسكرية بمحافظة تعز بارتكاب جريمة القتل والاعتداء على المواطنين خلال السنوات الماضية وتسببها بالانفلات الأمني في تعز.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعقد مشاورات بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية وعدد من الوزراء
يعقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية ظهر اليوم بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية وعدد من الوزراء، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وكان قد قال مبعوث الصين الخاص لمنطقة الشرق الأوسط إن بلاده تعارض الأعمال التي تنتهك سيادة لبنان وأمنه وسلامة أراضيه، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الجمعة ، مقتل محمد حسين رمال قائد منطقة الطيبة في حزب الله.
وأعلن حزب الله اللبناني، أن عناصره قصفت مستعمرة زفلون ، بصلية صاروخية كبيرة.
يأتي ذلك في الوقت الذي افاد فيه الحزب انه تم الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصعيدية في المواجهة مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن خسائر إسرائيل منذ بداية العملية البرية في لبنان بلغت نحو 55 قتيلا وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود.
واشار الحزب في بيان له: "بناءً على توجيهات قيادة المقاومة، تعلن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية، الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعديّة في المواجهة مع العدو الإسرائيلي ستتحدث عنها مجريات وأحداث الأيام القادمة".
وأضاف: "بلغت حصيلة خسائر العدو وفق ما رصده مجاهدو المقاومة الإسلامية، حوالي 55 قتيل وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود جيش العدو الإسرائيلي، الإضافة إلى تدمير 20 دبابة ميركافا، تدمير 4 جرافات عسكرية وآلية مدرعة وناقلة جند، بالإضافة إلى إسقاط مسيّرتين من نوع "هرمز 450". هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدو الإسرائيلي في القواعد والثكنات العسكرية على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية وصولًا إلى عمق فلسطين المحتلة".
وتابع البيان: "تواصل المقاومة الإسلامية تصديها للعدوان الإسرائيلي على لبنان، وتكبد جيش العدو الإسرائيلي خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود، على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية في جنوب لبنان وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المحتلة. استقدم جيش العدو الإسرائيلي منذ بدء العمليات البرية عند الحافة الأمامية قرب الحدود اللبنانية الفلسطينية، 5 فرق عسكرية تضم أكثر من 70 ألف ضابط وجندي ومئات الدبابات والآليات العسكرية. في المقابل كان المئات من مجاهدي المقاومة الإسلامية بكامل جهوزيتهم واستعدادهم للتصدي لأي توغل بري إسرائيلي باتجاه قرى جنوب لبنان".