مكيفات الهواء تهدد بشح الكهرباء عالميًا
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن الطلب المتزايد على أجهزة تكييف الهواء سيؤدي إلى زيادة هائلة في استهلاك الكهرباء على مستوى العالم بحلول 2030، ما يضع ضغوطًا كبيرة على شبكات الكهرباء العالمية.
وأكدت أن الطلب على الكهرباء لتشغيل مكيفات الهواء سيرتفع بمقدار ثلاثة أضعاف الطلب المتوقع من مراكز البيانات، والتي تشهد ارتفاعًا في استهلاك الطاقة بسبب التوسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن الطلب المتزايد على الكهرباء لتشغيل مكيفات الهواء سيصل إلى 697 تيراواط ساعة بحلول عام 2030، وهو رقم هائل يعادل تقريبًا إجمالي استهلاك الطاقة في الشرق الأوسط بأكمله حاليًا.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
باحث من «جامعة الإمارات» يسجل أربع براءات اختراع
العين: «الخليج»
حقق الدكتور زيشان أختر، من قسم الهندسة الميكانيكية وهندسة الطيران بكلية الهندسة، في «جامعة الإمارات» إنجازاً علمياً بارزاً بحصوله على أربع براءات اختراع جديدة، في تكنولوجيا طاقة الرياح، والصوتيات الهوائية، والطائرات من دون طيار «درونز»، ما يمثل نقلة نوعية في قطاع الطاقة المتجددة والحلول الحضرية، التي تهدف إلى معالجة التحديات العالمية الملحّة، مثل توفير طاقة نظيفة بكفاءة وفعالية، والحدّ من التلوّث الضوضائي في المناطق الحضرية.
وتأتي هذه الإنجازات في إطار جهود الجامعة لتعزيز البحث والتطوير في الطاقة المستدامة، وتحقيق أهدافها البيئية.
تحمل براءات الاختراع لعام 2024 إمكانات تحويلية لحلول الطاقة المتجددة والحدّ من الضوضاء الحضرية، متمثلة في «شفرة المروحة ذات الطرف المتغير ذاتية التكيف لتوربينات الرياح»، ما يعزز التقاط الطاقة وتحسين التعامل مع الجهد عبر سرعات الرياح المتغيرة، كما يسمح هذا التصميم بالتعديل التلقائي وفق متغيرات سرعة واتجاه الرياح، ويعزز الأداء المحسن من دون أنظمة تحكم معقدة.
وكذلك تمكن الدكتور أختر، من ابتكار وتسجيل براءة اختراع «وحدة الجناح الديناميكي مع غطاء مرور الهواء المتغير السلبي» وهي تقنية تعمل على تحسين الكفاءة الديناميكية الهوائية بتكييف تدفق الهواء، وتعزيز تحويل الطاقة بسلاسة وكفاءة حتى في الظروف المتغيرة. وابتكار «شفرة توربينات منقية للرياح»، لدمج توليد الطاقة النظيفة مع المعالجة البيئية عن طريق تصفية الهواء المحيط أثناء دوران الشفرة، لتعزيز تحسين الهواء.
وفي أبحاث الصوتيات الهوائية، سجل الدكتور أختر، تسجيل براءة اختراع «منصة لإقلاع وهبوط الطائرات من دون طيار«درونز»، تعمل على تقليل الضوضاء الناتجة عن تأثير الأرض أثناء الهبوط والإقلاع، ما يوفر حلاً قيماً للبيئات الحضرية، ويعالج المخاوف المتزايدة بشأن التلوث الضوضائي الناجم عن زيادة عمليات الطائرات بدون طيار، ويعزز التوافق مع المناظر الطبيعية، والمناطق الحضرية المأهولة بالسكان.
وأوضح الدكتور أختر 'هذه البراءات ثمرة جهود فريق عمل متميز، وأتطلع إلى أن تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة وكفاءة، حيث يشرفني أن أسهم في تطوير تكنولوجيا الطاقة المتجددة مع الفرق البحثية المتخصصة في دولة الإمارات. وأنا سعيد جداً بأن جهودي أثمرت هذه البراءات، وأتطلع إلى العمل مع الشركاء الصناعيين لتسويق هذه التقنيات على نطاق واسع».
وفي المستقبل، يتصور الدكتور أختر، والمشرف على أحد أبحاثه الدكتور فراج عمر، تطبيقات واسعة النطاق لهذه الابتكارات.