تحالف التغيير نوهت بموقف ميقاتي: لاتخاذ أقصى التدابير الديبلوماسية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
استنكرت كتلة "تحالف التغيير"، التي تضم النواب: مارك ضو، وضاح الصادق، ميشال دويهي، ورامي فنج، في بيان، "تصريح رئيس مجلس النواب الإيراني محمد باقر قاليياف لصحيفة لو فيغارو الفرنسية"، وقالت: "نعتبر ذلك دليلا دامغا على استغلال النظام الإيراني للحرب اللبنانية لخدمة مصالحه".
أضافت: "المستهجن أن مئات الآلاف من اللبنانيين في الجنوب وكل لبنان يحملون دماءهم وما تبقى من حياتهم بأيديهم، ومنهم الآلاف الذين قتلوا لكي يبقى لبنان صامدا في وجه الحرب الشعواء الإسرائيلية.
وتابعت: "بلغت التصريحات حدا تجاوز كل الحدود التي تحكم علاقة الدول في ما بينها، كأنها استكمالات لزيارات المسؤولين الإيرانيين التي تجاهر علنا بفرض وصاية علنية على لبنان، وتحدد هي شروط التفاوض على وقف إطلاق نار وتطبيق قراراته السيادية ودور جيشه. ونرفض ككتلة وأعضاء في مجلس النواب اللبناني، وكممثلين عن الأمة اللبنانية، هذا التعدي الواضح والوقح على السيادة اللبنانية".
وإذ نوهت ب"موقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي"، أكدت "ضرورة اتخاذ أقصى التدابير الديبلوماسية"، مطالبة "رئيس مجلس النواب نبيه بري بصفته الرسمية بضرورة اتخاذ موقف مماثل وجازم وصريح، إزاء هذا التصريح السافر".
وختمت: "أظهر الشعب اللبناني في هذه المحنة وفي مواجهة عدوان مجرم، تمسكه بوحدته ووقوفه داعما كل من نزح عن منزله، وثبت أنه في ظل غياب الرعاية الرسمية وتبخر كل الوعود الحزبية، لم يقف مع اللبنانيين سوى اللبنانيين، وأن هذا الوطن لن يحميه ولن يبنيه، إلا مواطنيه ومواطناته في دولة تجمع الجميع وتحترم الجميع". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عقيلة صالح: الإقبال على العملية الانتخابية يدلّ على رغبة المواطنين بالاستقرار والأمن
ثمّن رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، “الإقبال منقطع النظير من الشعب على العملية الانتخابية مما يدل على رغبة المواطنين في الاستقرار والأمن والنظام والمشاركة في صنع القرار”.
وهنأ رئيس مجلس النواب، “كل ليبي وليبية، على إيمانهم بالعملية الانتخابية وتوافدهم على صناديق اقتراع انتخابات المجالس البلدية، الذي يؤكد بأن الأرض خصبة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي لا يوجد أي مبرر لتأخيرها”.
وأكد رئيس مجلس النواب، “أهمية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة حرة ونزيهة، لأنها تمثل رغبة 2.8 ناخب من الشعب الليبي في تقرير مصيره واختيار ممثليه بإرادتهم الحرة دون قيود”.
كما ثمّن جهود وزارة الداخلية بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، والقيادة العامة للقوات المسلحة، في تأمين انتخابات المجالس البلدية، الذي يعد دلالة قاطعة على احترامها لإرادة الشعب الليبي.