تواصل الفرقة الموسيقية الاوركسترالية الخاصة بحفل الليلة العمانية بقيادة المايسترو  أمير عبد المجيد استعداداتها  اليومية عبر بروفات   متواصلة ، يتابعها الملحن العماني الكبير خالد بن حمد البوسعيدي الذي ستقدم الفرقة اعماله في هذه الليلة التي ستقام على مسرح الاوبرا يوم 21 الجاري.
تضم الفرقة 130 عازفاً وعازفة لتكون واحدة من اكبر الفرق الاوركسترالية الموسيقية، سيقدمون أربعة وأربعين لحنا من الحان البوسعيدي ،  قسمت بواقع  18 اغنية كاملة من أغانيه ، بالإضافة الى 26 مقطعا ميلودي من بعض اعماله المميزة.


وذلك بحيث تعبر هذه المجموعة المختارة من الأغاني عن مراحل من إنتاجه الوفير الذي بلغ أكثر من مئتي لحن وأغنية عاطفية ووطنية قدمها أشهر وأبرز الأصوات العربية، وهو ما استحق عليه أكثر من تكريم في مختلف الوطن العربي عبر تلك السنوات الممتدة لابداعه كان آخرها تكريمه في افتتاح مهرجان الأغنية العربية الثاني والثلاثين المقام حاليا بالأوبرا.


سيتناوب على تقديم هذه المجموعة من الأغاني 15 فناناً وفنانة من سلطنة عمان بالإضافة إلى المطربة التونسية الكبيرة لطيفة والمطربة المغربية المميزة جنات والمطربة المصرية الرائعة ريهام عبد الحكيم.
وقد قام الملحن خالد بن حمد بإعادة توزيع بعض هذه الأغاني توزيعا جديدا يتناسب مع حجم الفرقة الأوركسترالية الكبيرة التي ستقدم هذه الألحان. 
كما ستشهد الليلة العمانية الفنية بالإضافة إلى الأغاني مجموعة من الرقصات الشعبية من فنون سلطنة عمان يقدمها 16 راقص وراقصة من ابرز الفرق الفنية العمانية.
سيحضر الحفل العماني الكبير عدد من الفنانين والمسئولين في مصر وسلطنة عمان.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

معالي قيس اليوسف: العلاقات العمانية الروسية تشهد نقلة نوعية

العُمانية: أوضح معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – إلى روسيا الاتحادية تأتي لتؤكد على أهمية العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الصديقين، التي بُنيت على أسس من الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك.

وأكد معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العمانية أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورًا ملحوظًا على مر السنوات، انعكس في نمو حجم التعاون وتعدد مجالاته، مما يُجسد رغبة البلدين الصديقين لتعزيز أواصر الشراكة وتوسيع مجالاتها لتشمل آفاقًا أكثر تنوعًا وابتكارًا.

وقال معاليه إن العلاقات بين البلدين شهدت نقلة نوعية خلال السنوات الماضية، تُوجت بمشاركة سلطنة عُمان كضيف شرف في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي لعام 2023م، وهي مشاركة تاريخية شكلت منصة مهمة للتعريف بالمقومات الاقتصادية والثقافية لسلطنة عُمان وقد أتاحت الفرصة لعقد لقاءات رفيعة المستوى مع مؤسسات وشركات روسية، وأسهمت في تعزيز أواصر التعاون بين الجانبين في مختلف القطاعات.

وأضاف معاليه أنه لا يمكن الحديث عن العلاقات العُمانية الروسية دون الإشارة إلى البعد الثقافي الذي يشكل جسرًا مهمًّا للتقارب بين الشعبين، حيث يرتكز هذا الجانب على التبادل المعرفي والفني، والمشاركة المتبادلة في الفعاليات الثقافية والمعارض الدولية، إن التعاون الثقافي يعكس عمق الإرث الحضاري لكلا البلدين، ويساهم في ترسيخ التفاهم الإنساني، ويعزز من فرص الحوار والتواصل بين المؤسسات والمجتمعات.

وأشار معاليه إلى أن روسيا الاتحادية تُعد شريكًا استراتيجيًّا مهمًّا لسلطنة عُمان، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تؤمن بأهمية البناء على هذا الإرث المشترك، من خلال ترجمة التوجهات السامية لجلالة السلطان المعظم – أيده الله – إلى شراكات اقتصادية وتجارية واستثمارية متقدمة، تستند إلى مبادئ المصالح المتبادلة والرؤية المستقبلية “عُمان 2040.

وأكد معالي وزير التجارة والصناعة لترويج الاستثمار إن هذه الزيارة التاريخية تمثل محطة مفصلية في مسيرة التعاون الثنائي، وتفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى مستويات أكثر تكاملًا، من خلال تفعيل الشراكات في قطاعات ذات أولوية مثل الصناعة، والخدمات اللوجستية، والسياحة، والأمن الغذائي، والطاقة، والتقنيات الحديثة، والصناعات التحويلية مؤكدًا سعيه إلى تعميق التعاون في مجالات الابتكار وتبادل المعرفة التقنية، بما يعزز من التنافسية ويحقق النمو المستدام.

وقال معاليه إن هذه الزيارة تأتي لتتوج جهودًا متواصلة على المستوى الحكومي والقطاع الخاص، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، من بينها بروتوكول التعاون الاقتصادي والفني، ومشروع إنشاء لجنة اقتصادية مشتركة، ومذكرات في مجالات تغيّر المناخ والتنمية منخفضة الكربون، والنقل والعبور، والتي تسهم جميعها في تعزيز الإطار المؤسسي للتعاون، وتوفير منصات حقيقية للقطاع الخاص للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين.

وأضاف معاليه إن العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية ليست فقط علاقات قائمة على المصالح، بل هي نموذج للتفاهم العميق والانفتاح البنّاء على المستقبل، متطلعًا معاليه من خلالها إلى تعزيز التكامل الاقتصادي، وتنمية سلاسل التوريد، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون، مثل التحول الرقمي والاقتصاد الأخضر، بما يتماشى مع تطلعات البلدين للتنمية المستدامة.

وأكد معاليه أنه إيمانًا بأهمية التنسيق المستمر في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، فإن سلطنة عُمان تحرص على إيجاد بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، تدعم ريادة الأعمال وتُسهم في تعزيز التبادل التجاري وتحقيق تنمية اقتصادية متوازنة.

وقال معالي قيس بن محمد اليوسف إنه على ثقة بأن هذه الزيارة المباركة ستُشكّل منطلقًا لمرحلة جديدة من التعاون الوثيق، تُعزز من حضور سلطنة عُمان كوجهة استثمارية واعدة، وشريك موثوق به على المستوى الدولي، في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه – ومبادئ الصداقة والتعاون التي تجمعنا بروسيا الاتحادية.

مقالات مشابهة

  • الحكيم: لقاء السوداني بالشرع ليس خرقاً ودعوته لبغداد ملزمة
  • عُمان تترأس اجتماع لجنة تحديث القوانين العربية الاسترشادية
  • مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يكرم الفنانة الكبيرة لبلبة
  • بوتين يدعو سلطان عمان للمشاركة في “قمة روسيا والدول العربية”
  • يوتيوب ميوزيك تبدأ طرح ميزة مشاركة كلمات الأغاني على أندرويد
  • العلاقات العمانية الروسية.. آفاق واعدة
  • خمسون فنانا وفنانة يشاركون في معرض “اللوحة الصغيرة” بحلب
  • القمة الروسية العمانية.. ملفات هامة وإيجابيات متعددة
  • معالي قيس اليوسف: العلاقات العمانية الروسية تشهد نقلة نوعية
  • بوتين: ندعو سلطنة عمان للمشاركة في القمة الروسية العربية المقررة هذا العام